مملكة بريس:
2025-04-22@12:23:21 GMT

طفل مغربي يبلغ 13 يصعد أعلى قمة أوروبية بروسيا

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

في 13 من العمر، نجح الطفل المغربي يوسف التازي في تسلق قمة إلبروز، وهو جبل روسي في القوقاز يناهز ارتفاعه 5.642 مترا.

بعد رحلة شاقة دامت ستة أيام بصحبة والده عمر التازي، وصل المتسلق الصغير إلى قمة جبل “إلبروز”، في أقصى أوروبا، ليضيف قمة ثانية الى رصيده كأول طفل عربي وإفريقي ينجح في تحدى صعود “القمم السبع” أو السبعة قمم الأعلى في العالم.

وقال عمر التازي، الأب والرفيق، “إن انجاز ابني البالغ من العمر 13 عاما مصدر فخر لي. ففي 11 شهرا، تمكن يوسف من تحقيق انجاز استثنائي بتسلق 3 قمم على المستوى الدولي، مسلحا بالشغف والشجاعة.

وأضاف أنه “مع صعود جبل إلبروز، يصبح يوسف أصغر متسلق مغربي وإفريقي يعتلي سطح أوروبا”، مشيرا إلى أن الإنجاز لم يكن سهلا.

وبالفعل، استغرقت رحلة التحدي والمغامرة ستة أيام، واجه خلالها الثنائي يوسف وعمر التازي العديد من العقبات والصعوبات، بما في ذلك البرد الشديد ونقص الأكسجين والرياح القوية والتضاريس الجبلية شديدة الانحدار، دون إغفال المرض، قبل الوصول إلى قمة إلبروز، المرحلة الثانية من مشروع المتسلق الصغير الرامي إلى رفع العلم المغربي على “القمم السبع”.

بخصوص مصادر إلهام متسلق الجبال الطموح، كشف عمر التازي أن ابنه انطبع برحلة الأمريكي جوردان روميرو الذي تسلق جبل إيفرست عام 2010، ليصبح بعمر 13 عاما، أصغر شخص يتسلق أعلى قمة في العالم، بارتفاع 8849 مترا فوق مستوى سطح البحر.

وتمكن الفتى يوسف، الذي أصبح شغوفا بتسلق الجبال منذ سن الرابعة، من تسلق أكثر من أربعين قمة في المغرب، قبل أن يصعد جبل أرارات (5165 مترا )، أعلى قمة في تركيا، في غشت 2023، كأصغر مغربي وعربي يتجاوز سقف 5000 متر.

كما نجح في الوصول إلى أعلى قمة في إفريقيا، جبل كليمنجارو (5895 مترا)، في يناير الماضي، وهو في الثانية عشرة من عمره.

ويعد تسلق إلبروز المحطة الثانية من تحدي القمم السبع الذي يهدف يوسف إلى إكماله بتسلق جبل إيفرست. ويتمثل هذا التحدي، الذي يشكل إنجازا فريدا لمتسلقي الجبال حول العالم، في الوصول إلى أعلى قمة في كل من القارات السبع.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: أعلى قمة فی

إقرأ أيضاً:

دلياني: الاحتلال الإسرائيلي يصعد اضطهاده الديني في القدس مع احتفالات عيد القيامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الاحتلال الإسرائيلي يكشف مجددًا عن طبيعته العدوانية تجاه كل وجود غير يهودي في القدس العربية المحتلة، من خلال تحويل البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية محصّنة خلال أسبوع الآلام، وسبت النور، وأحد القيامة".

وأوضح دلياني أن "آلاف الجنود الإسرائيليين طوّقوا المقدسات المسيحية، وعلى رأسها كنيسة القيامة، ومنعوا المصلين من أبناء شعبنا والحجاج الأجانب من الوصول إليها، مما عطّل الطقوس الدينية والتقليدية الراسخة في تاريخ القدس"، مؤكدًا أن هذا السلوك يكشف عن نزعة واضحة لقمع الحريات الدينية في المدينة المقدسة.

التهويد والتطهير الثقافي: رؤية صهيونية منذ هرتزل حتى اليوم

وفي تعليقه على مشاهد الحصار والقمع في المدينة حسب التصريحات الإعلامية له ، أشار دلياني إلى أن "ما نشهده اليوم هو امتداد لعقيدة متجذّرة في الفكر الصهيوني، حيث صوّر تيودور هرتزل في عام 1898 مدينة القدس وقد أُفرغت من سكانها الأصليين من المسيحيين والمسلمين، ورأى فينا العقل الصهيوني عائقًا أمام تحقيق مشروعه الاستعماري للهيمنة الكاملة".

وأضاف أن "هذه العقلية الاستيطانية ما تزال تحكم سلوك الاحتلال في التعامل مع القدس، من خلال سياسات ممنهجة تهدف إلى إلغاء الوجود الفلسطيني المسيحي والإسلامي في المدينة".


 

قوانين الاحتلال: منظومة تشرعن التمييز والاضطهاد الديني

وأوضح دلياني أن "البنية القانونية لدولة الاحتلال لا تقتصر على التمييز المؤسسي، بل تشرعن الاضطهاد الديني بشكل مباشر"، مشيرًا إلى قانون "إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي" لعام 2018، الذي يكرّس السيادة اليهودية وينكر الهوية الدينية والوطنية لغير اليهود.

وأضاف: "هذا القانون ليس معزولًا، بل جزء من منظومة تشريعية استعمارية أعمق، تشمل قوانين مثل أملاك الغائبين (1950)، والدخول إلى إسرائيل (1952)، والمواطنة (2003)، وغيرها من التشريعات التي تشرعن مصادرة الأراضي وتهميش الوجود الفلسطيني غير اليهودي".

القدس هدف مشروع استعماري متكامل

وأكد دلياني أن "هذا الإطار القانوني الجائر يتكامل مع مشروع استعماري أوسع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني، ويتجلى في الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، ونظام الفصل العنصري المفروض على الضفة الغربية، وخاصة في مدينة القدس".

وأضاف أن "السياسات الاحتلالية في القدس لا تقتصر على عسكرة المدينة أو إغلاق أماكن العبادة، بل تشمل محاولات طمس الامتداد الروحي والثقافي لشعبنا، ضمن خطة تهدف إلى تفريغ المدينة من هويتها الأصلية".

القدس ستبقى أيقونة روحية رغم القمع

واختتم دلياني تصريحه بالتأكيد على أن "القدس يجب أن تعود إلى موقعها الطبيعي كأيقونة روحية جامعة للإنسانية، كما كانت قبل الاحتلال غير الشرعي"، مشددًا على أن "استهداف أبناء شعبنا من المسلمين والمسيحيين يشكّل جريمة إبادة ثقافية، لن تنجح في اقتلاع الهوية الفلسطينية المتجذرة في أحجار المدينة وشعابها".

وأكد أن "حقوقنا الوطنية والدينية ستظل راسخة، بإرادة شعبنا الصلبة التي لا تسقط بالتقادم".

مقالات مشابهة

  • “البيتكوين” يصعد مع تراجع الدولار
  • بوتين: محاولات إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا فشلت
  • ترامب يصعد هجومه على رئيس الفدرالي الأميركي.. ويطالبه بخفض الفائدة الآن
  • كم يبلغ عدد الأطفال العاملين في تركيا؟
  • مغربي مقيم بالمملكة: الناس يتركون تجارتهم في الشوارع ويذهبون للصلاة.. فيديو
  • متى يبلغ الذكاء ذروته؟ دراسة لجامعة ستانفورد تجيب
  • ملياردير مغربي يريد شراء ناد إنجليزي
  • القبض على مغربي متورط في أكبر قضية اعتداءات جنسية ضد أطفال بإسبانيا
  • الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. حصار وقصف للنازحين وتدمير منازل ومجـ.ازر متواصلة
  • دلياني: الاحتلال الإسرائيلي يصعد اضطهاده الديني في القدس مع احتفالات عيد القيامة