مملكة بريس:
2025-01-16@12:11:51 GMT

طفل مغربي يبلغ 13 يصعد أعلى قمة أوروبية بروسيا

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

في 13 من العمر، نجح الطفل المغربي يوسف التازي في تسلق قمة إلبروز، وهو جبل روسي في القوقاز يناهز ارتفاعه 5.642 مترا.

بعد رحلة شاقة دامت ستة أيام بصحبة والده عمر التازي، وصل المتسلق الصغير إلى قمة جبل “إلبروز”، في أقصى أوروبا، ليضيف قمة ثانية الى رصيده كأول طفل عربي وإفريقي ينجح في تحدى صعود “القمم السبع” أو السبعة قمم الأعلى في العالم.

وقال عمر التازي، الأب والرفيق، “إن انجاز ابني البالغ من العمر 13 عاما مصدر فخر لي. ففي 11 شهرا، تمكن يوسف من تحقيق انجاز استثنائي بتسلق 3 قمم على المستوى الدولي، مسلحا بالشغف والشجاعة.

وأضاف أنه “مع صعود جبل إلبروز، يصبح يوسف أصغر متسلق مغربي وإفريقي يعتلي سطح أوروبا”، مشيرا إلى أن الإنجاز لم يكن سهلا.

وبالفعل، استغرقت رحلة التحدي والمغامرة ستة أيام، واجه خلالها الثنائي يوسف وعمر التازي العديد من العقبات والصعوبات، بما في ذلك البرد الشديد ونقص الأكسجين والرياح القوية والتضاريس الجبلية شديدة الانحدار، دون إغفال المرض، قبل الوصول إلى قمة إلبروز، المرحلة الثانية من مشروع المتسلق الصغير الرامي إلى رفع العلم المغربي على “القمم السبع”.

بخصوص مصادر إلهام متسلق الجبال الطموح، كشف عمر التازي أن ابنه انطبع برحلة الأمريكي جوردان روميرو الذي تسلق جبل إيفرست عام 2010، ليصبح بعمر 13 عاما، أصغر شخص يتسلق أعلى قمة في العالم، بارتفاع 8849 مترا فوق مستوى سطح البحر.

وتمكن الفتى يوسف، الذي أصبح شغوفا بتسلق الجبال منذ سن الرابعة، من تسلق أكثر من أربعين قمة في المغرب، قبل أن يصعد جبل أرارات (5165 مترا )، أعلى قمة في تركيا، في غشت 2023، كأصغر مغربي وعربي يتجاوز سقف 5000 متر.

كما نجح في الوصول إلى أعلى قمة في إفريقيا، جبل كليمنجارو (5895 مترا)، في يناير الماضي، وهو في الثانية عشرة من عمره.

ويعد تسلق إلبروز المحطة الثانية من تحدي القمم السبع الذي يهدف يوسف إلى إكماله بتسلق جبل إيفرست. ويتمثل هذا التحدي، الذي يشكل إنجازا فريدا لمتسلقي الجبال حول العالم، في الوصول إلى أعلى قمة في كل من القارات السبع.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: أعلى قمة فی

إقرأ أيضاً:

غداً.. منصور المبخوت يناقش محمية وادي الريان والسياحة العلاجية بالفيوم

يناقش الرحال منصور المبخوت بقصر ثقافة الفيوم، غدا الخميس، محمية وادي الريان والسياحة العلاجية".

وأكد المبخوت، أن محمية وادي الريان تتكون من سبعة أجزاء وهي البحيرات العليا والسفلى وينابيع الريان وشلالات الريان، وجبل المدورة وجبل الريان ووادي الحيتان، وكل هذه المناطق مليئة بالمناظر الطبيعية المذهلةمثل الواحات والجبال والتكوينات الصخرية والشلالات.

وأضاف أنه توجد منطقة البحيرة العليا مساحتها حوالى 55 كيلومتر مربع، وأقصى عمق لها 22 مترا، والبحيرات العليا تبلغ مساحتها 65 كيلو متر، وترتفع بمنسوبها عن البحيرة السفلى بمقدار 20 مترا ونسبة الملوحة بها حوالي 1.5 جرام / لتر،وأقصى عمق لها 22 مترا، ومنسوب سطح المياه 5 أمتار تحت سطح البحر، ومياهها شبه ملحية، ومتجددة البحيرات. 

وأوضح أن المنطقة الثانية فهى البحيرة السفلى مساحتها حوالى 115 كيلومتر مربع، وأقصى عمق لها 34 متراً وتقع بوادي الريان ومساحتها حوالي 100 كيلو متر، وهي البحيرة الكبيرة ونسبة الملوحة بها مرتفعة عن البحيرات العليا نتيجة عملية البخر وأقصى عمق لها 34 مترا، ومنسوب سطح المياه 25 مترا تحت سطح البحر وتعتبر بحيرات الريان بيئة طبيعية نظيفة هادئة وجميلة وخالية من التلوث.

الدكتور شديد فى كونجرس علوم الارض

من جهه أخرى وفى وقت سابق أعلنت اللجنة المنظمة للكونجرس العالمى لعلوم الارض والتغٌير المناخى والمقرر عقده فى مدٌينة برشلونة باسبانٌيا خلال الفترة من 24 الى 25 شهر مارس القادم  عن اختٌيار الدكتور  أحمد جابر شدٌيد أستاذ جٌيولوجٌيا المٌياه ورئٌيس جامعة الفٌيوم السابق عضوا ضمن اللجنة المنظمة لهذا الحدث العلمى الهام وذلك تقدٌيرا لخبراته العلمٌية والبحثٌية والتنظٌيمٌية على المستوى المحلى والاقلٌيمى والدولى.

وصرح الدكتور أحمد جابر شدٌيد، أنه نظرا للنجاح الساحق الذى حققته النسخة الاولى من هذا التجمع والذى عقد بالعاصمة الفرنسٌية بارٌيس خلال  الفترة من 8 – 9 من شهر ابرٌيل الماضى  تقرر عقد النسخة الثانٌية من هذا التجمع العلمى والذى يقام  هذا العام تحت عنوان  "استكشاف التطورات الجدٌيدة فًى علوم الارض وتغٌير المناخ"  وٌيشارك  فى هذا التجمع 50  باحث من مختلف دول العالم من اليابان، أمرٌيكا، بولندا، الصٌين، البرازٌيل، سنغافورة، أسبانٌيا، بٌلاروسٌيا، كورٌيا الجنوبٌية، انجلترا، سلوفٌينيٌا، استرالٌيا وتونس يناقشون على مدى يومٌين 50 عرض تقدٌيمى حول التطورات المبتكرة فًى علوم الارض وتغٌير المناخ كما يسلط المتحدثون الضوء على التكنولوجيٌا الجدٌيدة فًى العلوم الجٌيولوجٌية وعلوم المٌياه وعلم المحٌيطات وإدارة النفاٌيات والاحتباس الحراري وقضايا البٌيئة والتلوث والطاقة الخضراء وجمٌيع الموضوعات المتعلقة بعلوم الارض وتغٌير المناخ والتأثٌيرات المتوقعة على مختلف دول العالم.

 وشارك الدكتور احمد جابر شدٌيد فى هذا الحدث العالمى ببحث عن : استخدام الطرق الجٌيوفٌزٌيائٌية الضحلة فى استكشاف خزانات المٌياه الجوفٌية فى منطقة الظهٌير الصحراوى لمحافظة المنٌيا فى مصر.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل زيارة وفد «التضامن» لمركز تأهيل أطفال متلازمة «داون سيندروم»
  • غداً.. منصور المبخوت يناقش محمية وادي الريان والسياحة العلاجية بالفيوم
  • استطلاع: التضخم بروسيا يتسارع في ديسمبر وسط تأثيرات العقوبات الغربية
  • سعر البوطا يبلغ 54 درهماً بميدلت
  • ارتفاع سعر خدمة “المرافق السياحي” ينغص متعة تسلق جبل توبقال
  • هولشتاين كيل يحطم بروسيا دورتموند بثلاثية في الشوط الأول
  • تشكيل بروسيا دورتموند أمام هولشتاين كيل في الدوري الألماني
  • على مساحة 4480 مترا ببوشر
  • 3 أشهر سجنا لناشط مغربي انتقد إدارة تبعات زلزال 2023
  • أستاذ مغربي يفوز بجائزة المعلم العالمية 2024 في الهند