طفل مغربي يبلغ 13 يصعد أعلى قمة أوروبية بروسيا
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
في 13 من العمر، نجح الطفل المغربي يوسف التازي في تسلق قمة إلبروز، وهو جبل روسي في القوقاز يناهز ارتفاعه 5.642 مترا.
بعد رحلة شاقة دامت ستة أيام بصحبة والده عمر التازي، وصل المتسلق الصغير إلى قمة جبل “إلبروز”، في أقصى أوروبا، ليضيف قمة ثانية الى رصيده كأول طفل عربي وإفريقي ينجح في تحدى صعود “القمم السبع” أو السبعة قمم الأعلى في العالم.
وقال عمر التازي، الأب والرفيق، “إن انجاز ابني البالغ من العمر 13 عاما مصدر فخر لي. ففي 11 شهرا، تمكن يوسف من تحقيق انجاز استثنائي بتسلق 3 قمم على المستوى الدولي، مسلحا بالشغف والشجاعة.
وأضاف أنه “مع صعود جبل إلبروز، يصبح يوسف أصغر متسلق مغربي وإفريقي يعتلي سطح أوروبا”، مشيرا إلى أن الإنجاز لم يكن سهلا.
وبالفعل، استغرقت رحلة التحدي والمغامرة ستة أيام، واجه خلالها الثنائي يوسف وعمر التازي العديد من العقبات والصعوبات، بما في ذلك البرد الشديد ونقص الأكسجين والرياح القوية والتضاريس الجبلية شديدة الانحدار، دون إغفال المرض، قبل الوصول إلى قمة إلبروز، المرحلة الثانية من مشروع المتسلق الصغير الرامي إلى رفع العلم المغربي على “القمم السبع”.
بخصوص مصادر إلهام متسلق الجبال الطموح، كشف عمر التازي أن ابنه انطبع برحلة الأمريكي جوردان روميرو الذي تسلق جبل إيفرست عام 2010، ليصبح بعمر 13 عاما، أصغر شخص يتسلق أعلى قمة في العالم، بارتفاع 8849 مترا فوق مستوى سطح البحر.
وتمكن الفتى يوسف، الذي أصبح شغوفا بتسلق الجبال منذ سن الرابعة، من تسلق أكثر من أربعين قمة في المغرب، قبل أن يصعد جبل أرارات (5165 مترا )، أعلى قمة في تركيا، في غشت 2023، كأصغر مغربي وعربي يتجاوز سقف 5000 متر.
كما نجح في الوصول إلى أعلى قمة في إفريقيا، جبل كليمنجارو (5895 مترا)، في يناير الماضي، وهو في الثانية عشرة من عمره.
ويعد تسلق إلبروز المحطة الثانية من تحدي القمم السبع الذي يهدف يوسف إلى إكماله بتسلق جبل إيفرست. ويتمثل هذا التحدي، الذي يشكل إنجازا فريدا لمتسلقي الجبال حول العالم، في الوصول إلى أعلى قمة في كل من القارات السبع.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أعلى قمة فی
إقرأ أيضاً:
النفط يصعد وسط مخاوف من تعطل الإمدادات الأميركية والروسية
ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء مع تزايد المخاوف بشأن تعطل الإمدادات في الولايات المتحدة وروسيا، بينما تترقب الأسواق وضوحًا بشأن محادثات السلام في أوكرانيا، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 64 سنتًا، أو 0.8%، لتصل إلى 76.48 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 13:39 بتوقيت غرينتش، محققة مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.
كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم مارس/آذار 75 سنتًا، أو 1%، لتصل إلى 72.60 دولارًا للبرميل، بارتفاع 2.6% عن إغلاق يوم الجمعة، بعد عدم وجود تسوية يوم الاثنين بسبب عطلة يوم الرؤساء.
وينتهي عقد مارس غدًا الخميس، فيما ارتفع عقد أبريل/نيسان، الأكثر تداولًا 70 سنتًا، أو 1%، ليصل إلى 72.53 دولارًا للبرميل.
أسباب ارتفاع الأسعارونقلت رويترز عن توني سيكامور، محلل السوق لدى "آي.جي"، قوله: "يبدو أن المستوى النفسي المهم البالغ 70 دولارًا قد صمد، وذلك بمساعدة من الهجوم الأوكراني بطائرات مسيرة على محطة ضخ النفط الروسية، إضافة إلى المخاوف من أن يحد الطقس البارد في الولايات المتحدة من الإمدادات."
وأضاف: "هناك أيضًا تكهنات بأن أوبك بلس قد تقرر إرجاء زيادة الإمدادات المزمعة في أبريل/نيسان."
وأوضحت رويترز أن روسيا أعلنت انخفاض تدفقات النفط عبر خط أنابيب بحر قزوين، الذي يُعد مسارًا رئيسيًا لصادرات النفط الخام من كازاخستان، بنسبة 30-40% يوم الثلاثاء، بعد تعرض محطة ضخ لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية.
إعلانوبحسب حسابات رويترز، فإن خفض الإمدادات بنسبة 30% يعادل فقدان 380 ألف برميل يوميًا من النفط المتجه للأسواق العالمية.
وفي الولايات المتحدة، أدى الطقس البارد إلى تهديد الإمدادات، حيث قدرت هيئة خط أنابيب نورث داكوتا أن إنتاج الولاية، ثالث أكبر منتج للنفط في أميركا، قد ينخفض بما يصل إلى 150 ألف برميل يوميًا بسبب البرد القارس.
تطورات جيوسياسيةوقال كلفن وونج، كبير محللي السوق لدى "أواندا"، إن الطريق لإنهاء الحرب في أوكرانيا قد يواجه تحديات، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أرجأ زيارته المقررة إلى السعودية، حيث تجري محادثات بين مسؤولين أميركيين وروس.
على الصعيد الدبلوماسي، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الثلاثاء موافقتها على إجراء مزيد من المحادثات مع روسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. ومن شأن أي اتفاق سلام أن يخفف أو يلغي العقوبات المفروضة على صادرات النفط الروسية، مما قد يؤدي إلى استقرار الأسواق.
لكن محللين في بنك غولدمان ساكس قالوا لـ رويترز إن التوصل إلى اتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا، وتخفيف العقوبات، لن يؤدي بالضرورة إلى زيادة كبيرة في تدفقات النفط الروسي.
وأضافوا: "نعتقد أن إنتاج روسيا من النفط الخام مقيدٌ بالحدود التي وضعتها أوبك بلس، والتي تبلغ 9 ملايين برميل يوميًا، وليس بسبب العقوبات الحالية التي تؤثر على الوجهة وليس على حجم الصادرات."
كما ينتظر أن تبدأ إسرائيل والمقاومة الفلسطنية مفاوضات غير مباشرة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ومن المحتمل أن يؤدي نجاح هذه المفاوضات إلى تراجع أسعار النفط، بسبب انخفاض المخاوف من انقطاع الإمدادات نتيجة النزاع في المنطقة.
السياسات الأميركيةوقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس إنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات، وأشباه الموصلات، والأدوية.
إعلانومن شأن ذلك أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات الاستهلاكية، وإضعاف الاقتصاد الأميركي، مما سيقلص الطلب على الوقود، ويضغط على أسعار النفط في المستقبل.