الجزيرة:
2025-01-10@23:36:39 GMT

إيران: هذا موقفنا بشأن تبادل السجناء مع أميركا

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

إيران: هذا موقفنا بشأن تبادل السجناء مع أميركا

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده ترفض أي شروط مسبقة بشأن تبادل السجناء مع واشنطن، ولا تأخذ ذلك بعين الاعتبار، مؤكدًا أن بلاده مستعدة لذلك بناء على أسس إنسانية.

وأكد عبد اللهيان -في تصريحات نقلتها وكالة تسنيم الإيرانية اليوم الثلاثاء- أن طهران ترحب بالمبادرات الدبلوماسية التي تساعد على رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها، وأشار إلى أن بلاده تتبادل الرسائل مع الولايات المتحدة بشأن تبادل السجناء عبر عُمان وقطر.

وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان أكد وجود مفاوضات غير مباشرة بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وطهران بهدف إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين في إيران.

وتتهم الدول الغربية طهران بابتزاز الغرب في هذا الملف، واتخاذ السجناء مزدوجي الجنسية أسرى ورهائن مقابل إما رفع بعض العقوبات أو استرداد أموال محتجزة.

وخلال الأعوام الماضية، أفرجت السلطات الإيرانية عن بعض الموقوفين الأجانب، في خطوات تزامنت مع إطلاق سراح إيرانيين موقوفين في دول أجنبية.

العلاقات مع عمان

وفي شأن ذي صلة، بحث الوزير الإيراني اليوم الثلاثاء خلال اتصال هاتفي مع نظيره العُماني بدر البوسعيدي علاقات التعاون بين البلدين وبعض المستجدات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقالت الخارجية الإيرانية إن البوسعيدي أكد -خلال الاتصال- اهتمام بلاده بتسهيل التعاون الإقليمي والدولي بمشاركة فعالة من جانب طهران، حسب البيان.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أن الوزير الإيراني "ثمّن جهود نظيره العُماني المستدامة لتوسيع العلاقات الثنائية" في كافة المجالات التي تهم البلدين.

وخلال زيارة قام بها سلطان عُمان هيثم بن طارق إلى إيران في مايو/أيار الماضي، وقعت طهران ومسقط 4 اتفاقيات في مجالات الطاقة والاقتصاد.

وسبق للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن زار سلطنة عُمان في مايو/أيار 2022، وتم التوقيع على 12 مذكرة تفاهم بين البلدين خلال تلك الزيارة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني: إيران لا تزال قوية وستتصدى لأي تهديد

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن قدرات بلاده الدفاعية والردعية لم تتأثر بالأحداث الأخيرة في المنطقة، مشددا على أن إيران ما زالت تمتلك القوة الكافية للتصدي لأي تهديد.

وجاءت تصريحاته -اليوم الجمعة- ردا على ما وصفها بمحاولات الأعداء "لترويج ضعف إيران وفقدانها لأذرعها الرادعة في المنطقة".

وأفاد سلامي أن إيران لا تزال قوية وقادرة على حماية مصالحها ودعم حلفائها في المنطقة، مشددا على أن "القدرات الدفاعية والردعية الإيرانية لم تضعف، وهي لا تعتمد على حلفائها في المقاومة بمناطق أخرى".

ووجه قائد الحرس الثوري انتقادات لاذعة لإسرائيل، حيث وصف إسرائيل بأنها "وصمة عار على جبين العالم"، مشيرا إلى أنها تعتمد بشكل كلي على الدعم الأميركي المباشر. وتساءل "هل إسرائيل باتت أقوى وأكثر أمنا مقارنة بالعام الماضي؟ هل ازدهر اقتصادها أكثر من الماضي؟".

وأضاف: "إسرائيل تمتلك الكثير من المنظومات الدفاعية، لكن الصواريخ اليمنية تصيب أهدافها بدقة". وأشار سلامي إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا لم تتمكنا من مواجهة جماعة الحوثي في اليمن، إذ نجح الحوثيون في إغلاق البحر الأحمر أمام التهديدات الخارجية.

ولفت سلامي إلى أن إسرائيل باتت أضعف سياسيا واقتصاديا مقارنة بالعام الماضي، واصفا الإسرائيليين بأنهم ”قتلة وليسوا مقاتلين“. وشدد على أن إسرائيل لا يمكن أن تستمر في الوجود دون دعم الولايات المتحدة لها.

إعلان

كذلك أشار اللواء إلى أن إسرائيل دمرت البنى التحتية الدفاعية في سوريا بعد انسحاب إيران منها، قائلا "بعد خروجنا من سوريا، دمر الكيان الصهيوني بنيتها التحتية الدفاعية".

???? قائد الحرس الثوري الاسلامي اللواء حسين سلامي:

• إسرائيل عار على العالم و تعيش على الدعم الامريكي.

• الأعداء يحاولون ترويج أن إيران ضعفت بعد الأحداث الأخيرة وفقدت أذرعا رادعة بالمنطقة.

• القدرات الدفاعية والردعية الإيرانية لم تضعف أبدا وهي لا تعتمد على أي مناطق أخرى. pic.twitter.com/N9bL89O9Xn

— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) January 10, 2025

كشف مدن الصواريخ والمسيرات

وفي السياق ذاته، أعلن قائد الحرس الثوري عن نية إيران الكشف عن "مدن الصواريخ والمسيرات" لإظهار الجانب المخفي لقوة وعظمة البلاد. وأكد أن الشعب الإيراني يطالب بتنفيذ "عملية الوعد الصادق 3″، مشيرا إلى أن الحرس الثوري لن يسمح بتلاشي شغف الشعب بالسعي نحو القوة.

وانطلقت صباح اليوم مناورة "السائرون إلى القدس" في العاصمة طهران، بمشاركة 110 آلاف فرد من قوات البسيج. وتهدف المناورة إلى إظهار جاهزية القوات الشاملة لمواجهة أي تهديد محتمل، وتسليط الضوء على مستوى استعدادهم وتنظيمهم في مجالات الإنقاذ والدفاع عن الأحياء ومكافحة العمليات الإرهابية.

وقال قائد فيلق طهران الكبرى، العميد حسن حسن زاده، إن هذه المناورة تحمل عدة رسائل، أهمها إعلان الجاهزية الشاملة للبسيج للتصدي لأي تهديد، وإيصال رسالة إلى أعداء الثورة الإسلامية بأن الشعب الإيراني ما زال متواجدا في الساحة، وأن أبناءه مستعدون للتضحية بأرواحهم دفاعا عن الوطن.

واختتم سلامي تصريحاته بالتأكيد على أن إيران ستواصل دعمها للمقاومة في المنطقة، وأنها لن تسمح لأي قوة بتقويض أمنها أو أمن حلفائها.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مناورة “السائرون الى القدس” في العاصمة الإيرانية طهران
  • الحرس الثوري الإيراني: إيران لا تزال قوية وستتصدى لأي تهديد
  • الجزء الثاني: الخاصرة الإيرانية الأخطر في طريقها للأنفجار !
  • وزير الكهرباء يعلن من طهران إعادة إطلاق 625 ميغاواط من الكهرباء الإيرانية إلى العراق
  • الرئيس الإيراني: العراق شريك استراتيجي ومهم لـ«طهران»
  • السوداني يدعو من طهران للتعاون بشأن تنظيم عملية انتقال سلسة في سوريا
  • السوداني يدعو من طهران للتعاون بشأن تنظيم عملية انتقال سلسلة في سوريا
  • إيران ترد على كلام «ماكرون» بشأن دورها في الشرق الأوسط
  • إيران ترفض كلام ماكرون بشأن دورها في الشرق الأوسط
  • إيران ترفض ادعاءات ماكرون بشأن برنامجها النووي