وزارة النقل تعلن الشروع بالخطة الخدمية للزيارة الأربعينية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
ذكر بيان صادر عن وزارة النقل، اليوم الثلاثاء، تلقته "الاقتصاد نيوز"، أنه “وبتوجيه مباشر من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وإشراف ومتابعة ميدانية من قبل وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، شرعت الوزارة ، اليوم الثلاثاء، بإطلاق الخطة الخدمية الخاصة بالزيارة الأربعينية، مؤكدة اشتراك جميع تشكيلاتها في خدمة زائري ابي الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام)”.
وأضاف البيان، أن “الوزير وجّه غرفة عمليات النقل التي يرأسها وكيل الوزارة للشؤون الإدارية وعضوية المدراء العامين للتشكيلات المعنية، بالشروع في الخطة الخدمية الخاصة بالزيارة الأربعينية، والعمل على تقديم أفضل الخدمات لزائري الامام الحسين (عليه السلام)”.
وأشار إلى، أن “تشكيلات الوزارة بدأت تفويج الزائرين من المنافذ الحدودية الى مدينة كربلاء المقدسة، استنادا للخطة الموضوعة بالتنسيق مع اللجنة العليا للزيارات المليونية، مبينا أن الشركة العامة لإدارة النقل الخاص بدأت تسيير الرحلات انطلاقا من المنافذ الحدودية (الشلامجة، الشيب، المنذرية، زرباطية، صفوان)، بإشراف قسم النقل الدولي واقسام المحافظات التي تضم تلك المنافذ”.
وتابع البيان، أن “الشركة العامة لموانئ العراق وفرت عجلات لنقل الزائرين من منفذ الشلامجة الحدودي الى محطة قطار البصرة والى مرآب البصرة الموحد، تمهيدا لنقلهم الى محافظة كربلاء المقدسة، الى جانب عملها المتواصل على تقديم أفضل الخدمات للزائرين من طعام وشراب ومنام في منفذ الشلامجة الحدودي”.
أما الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود، فأشار البيان الى تخصيصها (50) باصاً لنقل الزائرين في المنافذ الحدودية، وهيأت (600) باص و 50 حافلة احتياط للعمل ضمن محاور الخطة وبحسب الحاجة.
فيما تستعد الشركة العامة لسكك حديد العراق لإشراك 16 قطاراً حديثا،ً ضمن محاور (بغداد-كربلاء)، (البصرة-كربلاء)(سوق الشيوخ-ناصرية-كربلاء)(الديوانية-كربلاء) وبالعكس، وفق البيان.
وعن عمل الخطوط الجوية العراقية، ضمن الخطة الخدمية، فقد بدأت عمليات التفويج عبر اسطولها الجوي، وتتنوع رحلاتها بين مطاري بغداد والنجف الدوليين، وسيتم استنفار كافة الطائرات العاملة البالغ عددها 26 ولجميع الوجهات (البحرين ، الكويت ، بيروت ،ايران ، الهند ، باكستان) فضلا عن توفير حافلات بالتنسيق مع المسافرين والوفود لنقل الزائرين الوافدين من مطاري بغداد والنجف الدوليين الى مدينة كربلاء المقدسة.
وذكر البيان، أن الشركة العامة للنقل البري ستشترك بـ (130) شاحنة لتقديم الدعم اللوجستي ومساندة تشكيلات الوزارة بالتنسيق مع اللجنة العليا للزيارة الأربعينية.
من جانبه، أكد وكيل الوزارة للشؤون الإدارية رئيس غرفة عمليات النقل الدكتور حازم الحفاظي جاهزية جميع التشكيلات المعنية، لتنفيذ خطتها الخاصة بالزيارة، والتي انطلقت في الاول من شهر صفر للعام الهجري الجاري ١٤٤٦ هـ .
وأكد انه ستكون هناك مشاركة لعدد من التشكيلات الساندة والتي ستسهم في تقديم الدعم اللوجستي لادامة نجاح الخطة الخدمية، مشيراً الى أن السيد الوزير وجه بتشكيل لجان ميدانية لمتابعة تنفيذ الخطط الخدمية للتشكيلات، بالتنسيق مع الجهات المعنية، من اجل تقديم أفضل الخدمات للزائرين.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الشرکة العامة الخطة الخدمیة بالتنسیق مع
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن عن مشروع قطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي
أعلنت دولة الإمارات عن إطلاق مشروع القطار فائق السرعة للربط بين العاصمة أبوظبي وإمارة دبي، وذلك في حفل رسمي نظّمته شركة "قطارات الاتحاد".
ويُعد مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي خطوة نوعية تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجهة رائدة في مجال النقل الذكي من خلال تطوير منظومة النقل المستدام والارتقاء ببنيتها التحتية، بالاعتماد على أحدث الحلول التقنية المبتكرة بما يواكب التوجهات الوطنية لتحقيق التوازن بين مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة والحفاظ على البيئة، وتحقيقاً لأهداف "المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050".
ويوفر القطار فائق السرعة إمكانية التنقّل السريع بين أبوظبي ودبي، من خلال تقليل مدة التنقّل اليومي، الأمر الذي سيسهم في الارتقاء بجودة الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين والزوار، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين الإمارتَيْن، واستثمار البنية التحتية في دعم جهود تنمية الأعمال وفتح آفاق جديدة أمام الفرص الاستثمارية في قطاع الخدمات اللوجستية والسياحة، وغيرها من المجالات الحيوية.
وأكّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي يفتح آفاقاً جديدة في مسيرة التنمية الشاملة من خلال تعزيز منظومة النقل والبنية التحتية الوطنية، بما يلبي طموحات المرحلة القادمة التي تتطلب الانتقال إلى السرعة القصوى في دعم جهود تحقيق أهداف وأولويات الرؤية الاقتصادية الوطنية التي تستشرف المستقبل وتعتمد على المعرفة والابتكار.
من جانبه، أكّد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن مشروع القطار فائق السرعة يكتسب أهمية وطنية كبرى تتمثل في دعم البنية التحتية والمساهمة في تطوير باقي القطاعات الحيوية الأخرى، مضيفا أن هذا النوع من المشاريع الاستراتيجية يضع الإمارات في طليعة الدول الرائدة في مجال الابتكار في منظومة تنقّل الأفراد باستخدام شبكة السكك الحديدية، لوضع تصور جديد لمفهوم التنقّل اليومي بين دبي وأبوظبي بهدف تحسين نمط حياة المواطنين والمقيمين والسياح، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني عالمياً من خلال منظومة نقل حديثة تواكب أرقى التطورات في البنية التحتية العصرية.
وستتولى شركة قطارات الاتحاد مهمة تطوير وتشغيل هذا المشروع الرائد، استكمالاً للإنجازات التي حققتها الشركة في تطوير قطاع السكك الحديدية في الدولة، وتشغيل شبكة السكك الحديدية الوطنية، وفق أعلى مستويات الكفاءة والجودة والموثوقية وسيتيح القطار للأفراد، سواء من سكان الدولة أو الزوار، سهولة التنقّل بين أبوظبي ودبي في مدة زمنية لا تتجاوز 30 دقيقة وبسرعة قصوى تصل إلى 350 كيلومتراً في الساعة، مروراً بأبرز الوجهات الاستراتيجية والمعالم السياحية.
وسيكون للمشروع تأثير إيجابي على مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياحية على مستوى الدولة، وسيسهم في ترسيخ مكانتها على خارطة الدول المتقدمة على صعيد النقل المستدام والمعاصر بخطوط السكك الحديدية، بفضل ما يتميز به من مواصفات السرعة والكفاءة والأمان في التنقل، وهو يدعم حركة قطاع السياحة الوطنية ويرفع من مستوى النمو الاقتصادي ويتوقع أن يساهم القطار فائق السرعة في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 145 مليار درهم في غضون العقود الخمسة المقبلة.
وعلى صعيد أعمال تطوير مشروع القطار فائق السرعة، تم طرح المناقصات الخاصة بعقود المشروع، وتم اعتماد التصاميم الخاصة بالشبكة، ما يعكس التقدم الملحوظ في تطوير المشروع ويضمن سيره بسلاسة إذ تأتي هذه الإنجازات الأساسية، تمهيداً لتطوير المراحل التالية من المشروع، وصولاً لاكتماله بصورة نهائية في السنوات القادمة.
ويعد الكشف عن أسطول قطار الركاب، بالتزامن مع الإعلان عن مشروع القطار فائق السرعة، إنجازاً هاماً ضمن جهود تطوير خدمات النقل بالسكك الحديدية، وسيوفر قطار الركاب وسيلة نقل آمنة وموثوقة وفعالة للركاب تنسجم مع ملامح الوحدة الوطنية لتتكامل في المستقبل مع مشروع القطار فائق السرعة.
وسيخدم أسطول قطار الركاب الطرق الحضرية والإقليمية ليربط بين المدن والمجتمعات الرئيسية في مختلف أنحاء الدولة.
تخلل الحفل الكشف عن أول 4 محطات لقطار الركاب في الدولة، وذلك في إطار جهود تطوير شبكة سكك حديدية متكاملة للركاب.
وتقع محطات الركاب التي تمتاز بمواقعها الاستراتيجية، في كل من أبوظبي، ودبي، والشارقة، والفجيرة، وهو ما سيسهل وصول الركاب لخدمات النقل بالسكك الحديدية.
وسيتم ربط هذه المحطات متعددة الوسائط مع خطوط المترو والحافلات لتوفير شبكة نقل مترابطة ومتكاملة وتمتاز هذه المحطات بكونها مزودة بمرافق حديثة تضم صالات بدرجة الأعمال، وبوجود محال تجارية، ومرافق مناسبة للعائلات، فضلاً عن تصاميمها الهندسية المستوحاة من التراث الإماراتي، ما يعكس التزام دولة الإمارات بالابتكار والتميز مع مراعاة معايير الاستدامة، والحرص على تطوير المجتمعات.