ميديكازون.. نخبة من الأطباء على بعد نقرة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
مع انتهاء الربع الثاني من العام 2024 انضم عدد من المستشفيات الطبية الرائدة والمراكز الطبية المرموقة إلى منصة المحتوى الطبي المرئي ميديكازون، وهي المؤسسات التي تعد من الأسماء اللامعة التي تقدم مختلف خدمات الرعاية الصحية.
ويمثل هذا التعاون نجاحًا كبيرًا للمنصة -الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- التي نالت ثقة القائمين على هذه المؤسسات، الذين آمنوا برسالتها الأصلية المتمثلة في محاربة المعلومات الطبية المضللة، أو تلك غير الدقيقة.
إن بناء هذه الشراكات الناجحة لم يكن ممكنًا إلا عبر حرص منصة ميديكازون على إنتاج برامج طبية متنوعة تستهدف مختلف الفئات المجتمعية، بما يتضمن المرضى أنفسهم، أو ذويهم، أو أولئك الباحثين عن كيفية عيش حياة صحية خالية من الأمراض.
تعرف على سبب زغللة العين بعد عملية المياه البيضاء
شراكات مثمرة بين ميديكازون وخبراء الصحة في مصر
تهدف منصة ميديكازون الطبية المرئية إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة لمتابعيها من خلال نشر الوعي الطبي والثقافة الصحية التي تساعد المرضى وذويهم على اتخاذ إجراءات علاجية صائبة، في مصر وجميع دول العالم العربي.
ولضمان إفادة أكبر عدد ممكن من الجمهور، سعت ميديكازون إلى بناء شراكات متنوعة مع كُبرى المؤسسات الطبية المصرية، منها مركز جنين المرموق للحقن المجهري وعلاج العقم، ومركز الأستاذ الدكتور كريم صبري المختص بعلاج السمنة المفرطة، ومستشفى نور الحياة المختصة في علاج أمراض العيون.
وفي نفس الإطار، تعاونت ميديكازون مع مجموعة مميزة من الأطباء أصحاب الخبرات الطويلة للإجابة على أسئلة مثل هل العادة سرية تسبب سرعة القذف
بفضل هذا التوسع، أصبحت ميديكازون نواة لأكبر مكتبة فيديو طبي في الوطن العربي، الأمر الذي سيجنب الباحثين عن المعلومة الموثوقة عناء ضرورة التحقق من صحة المعلومات بزيارة أكثر من منصة.
ميديكازون: مرجع طبي موثوق للمنصات الصحية
أصبحت ميديكازون واحدة من أبرز المراجع الموثوقة والمعتمدة للمعلومات الطبية بالنسبة إلى مواقع الويب المختلفة المعنية بالصحة، وكُتَّاب المحتوى الطبي المهتمين بنشر المعرفة الصحية.
يأتي هذا النجاح من استعراض المنصة محتوى علمي رصين يقدمه أفضل الأطباء من أصحاب الخبرات الطويلة، الأمر الذي يعقبه عمل فريق متكامل من مدققي المعلومات الذين يضمنون جودة المحتوى المرئي والمقروء داخل المنصة.
ولضمان وصول المعلومات إلى الباحثين عنها بأعلى كفاءة، يحرص فريق المحتوى بالمنصة على تبسيط البيانات الطبية المعقدة، واستخدام لغة بسيطة سهلة الفهم، إلى جانب العمل على استعراض هذه المعلومات في منصات التواصل الاجتماعي بما يتناسب مع جمهور كل منصة.
لأنها نصف المجتمع.. قسم خاص لصحة المرأة
تؤمن ميديكازون بأهمية دعم المرأة العربية على تخطي التحديات اليومية التي تواجهها، وتتمثل أبرز هذه التحديات في المشكلات الصحية، وصعوبة وصولهن إلى معلومة صحيحة وموثوقة.
دفع هذا الأمر القائمين على المنصة إلى تخصيص قسم كامل لعرض المعلومات الدقيقة التي تخص صحة المرأة، الذي يضم مجموعة متكاملة من المراكز والأطباء المختصين في علاج أمراض النساء.
يناقش هذا القسم عدد من الموضوعات الصحية المتنوعة، ويتركز أغلبها على دعم ثقافة السيدات حديثات الزواج الراغبات في عيش حياة صحية.
ومن الموضوعات التي يناقشها خبراء ميديكازون من الأطباء:
الحمل والولادة
تقدم المنصة معلومات ونصائح هامة عن مرحلة الحمل والولادة بأسلوب متميز وبسيط، بداية من التخطيط للحمل، ومتابعة التبويض، ومتابعة مراحل الحمل المختلفة، ونهاية بالولادة سواء الطبيعية أو القيصرية. بالإضافة إلى التنويه عن أهم المخاطر التي يمكن أن تؤثر على صحة المرأة والجنين مثل, إلتهاب الرحم, وغيرهم.
الصحة الجنسية والتناسلية للمرأة
تحرص ميديكازون على نشر الوعي اللازم عبر تقديم النصائح والاستشارات في مجال الصحة الجنسية والهرمونية للسيدات، على ألسنة أطباء متميزين في مجالهم.
فحوصات الثدي والمبايض
نهتم بتقديم المعلومات والنصائح الأساسية في أهمية استشارة الطبيب المختص للكشف المبكر عن أي أورام قد تسبب مضاعفات صحية مستقبلًا.
محتوى طبي علمي متجدد
من أجل ضمان الوصول إلى مختلف الفئات، عملت ميديكازون على إنتاج مجموعة جديدة من البرامج الطبية التي تستعرض المعلومات بأساليب تتنوع ما بين الرصانة والترفيه.
وبعد النجاح الذي حققه "ميديكازون بودكاست"، البودكاست الطبي الأكبر في الوطن العربي، تتجه المنصة إلى إطلاق بودكاست جديد يستهدف أطباء جدد، ويعتمد على المحتوى القصير نسبيًا.
وحاليًا تعمل ميديكازون على إطلاق برنامج حواري طبي يجمع بين أكثر من طبيب، وهو من الفئة الترفيهية الهادفة إلى تقديم محتوى بسيط ومفيد.
خلال الفترة القريبة القادمة، يتوقع القائمون على منصة ميديكازون الطبية المرئية بناء مزيد من الشراكات مع كبرى المؤسسات من أجل تطوير المحتوى المتاح فيها، إلى جانب إنتاج برامج جديدة مخصصة لخدمة بعض الفئات ذات الأولوية في الرعاية الصحية، مثل صحة الطفل.
وتدعو المنصة كافة المهتمين بتقديم محتوى طبي -مبني على أسس علمية- من السادة الأطباء المختصين إلى الالتحاق بمجتمع خبراء ميديكازون، حيث يستطيعون مشاركة خبراتهم العلمية والعملية، إثراء المحتوى الطبي العربي، ومحاربة المعلومات المضللة التي تؤذي صحة الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقرة نخبة من الأطباء المستشفيات الطبية المراكز الطبية الرعاية الصحية الصحة صحة المراة
إقرأ أيضاً:
أبرز القواعد التي يطبقها الأطباء «لإطالة العمر»
وجد الباحثون الذين يدرسون حياة الأفراد الذين يعيشون حياة طويلة، أن تعليمهم أو دخلهم ليس هو ما يبقيهم على قيد الحياة لعقود من الزمن، بل إن الشيء الوحيد المشترك بين المعمرين هو أسلوب الحياة الصحي.
ويقول الأطباء من «جيل إكس» أي الذين تتراوح أعمارهم بين 44 إلى 59 عاماً، “إنه من خلال دمج بعض النصائح السهلة في روتينك اليومي، يمكنك إضافة بضع سنوات إلى حياتك”. لأن الطريقة التي تعامل بها جسدك الآن تؤثر بشكل مباشر على مدى قدرته على العمل في المستقبل.
سألت صحيفة «هاف بوست» الأميركية أطباء «جيل إكس»، وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، عما يوصون به للعيش لفترة أطول بناءً على تجربتهم الخاصة في هذا المجال. وإليك ما قالوه من نصائح:
المشي قليلاً كل يوم
فقد أشارت دراسات حديثة إلى أن المشي المنتظم، وخصوصاً لدى أولئك الذين لا يمارسون نشاطاً بدنياً، يمكن أن يساعد في العيش لفترة أطول، كما قال الدكتور جيف ستانلي، طبيب الأمراض الباطنية.
إن المشي بانتظام يعزز صحتك العقلية ويمنع القلق والاكتئاب، كما أن المشي يمكن أن يساعد في تحسين التوازن الهرموني العام، وإطلاق الدوبامين، والمساعدة في أنماط النوم الصحية، وهي جميع المجالات المرتبطة بالعيش لفترة أطول، وفقاً لما ذكرته ميليكا ماكدويل، اختصاصية فسيولوجيا التمرين المعتمدة.
ونصحت: «إذا مشيت ما بين 2500 إلى 4000 خطوة كل يوم، فإن صحتك القلبية والعقلية ستتحسن بشكل كبير، وقد ارتبط المشي أكثر من 7000 خطوة كل يوم بمعدلات أقل بكثير من أمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات».
لا يجب أن يكون المشي أمراً ثقيلاً. استخدم وسادة المشي على مكتبك، أو اصعد الدرج بدلاً من المصعد، أو اركن سيارتك بعيداً عن مكتبك أو منزلك أو متجر البقالة لزيادة خطواتك.
النوم لمدة سبع ساعات على الأقل في الليلة
قال الدكتور نيل واليا، طبيب طب النوم في «UCLA Health»، إن قلة النوم مرتبطة بزيادة الوفيات والإجهاد التأكسدي، وهو خلل في الجذور الحرة التي تسهم في تلف الخلايا الدماغية.
وأضاف واليا: «نعتقد أن الجسم يحتاج إلى هذا الوقت للتخلص من النفايات التي يتم إنتاجها أثناء النهار، وهو مصمم للقيام بذلك بانتظام». من المرجح أن تتفاقم هذه التأثيرات بمرور الوقت، مما قد يفسر سبب ميل قلة النوم طويلة الأمد إلى التوافق مع سوء الصحة.
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن قلة النوم مرتبطة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2 والتدهور المعرفي والسمنة.
يجب أن يحصل معظم البالغين على سبع ساعات على الأقل من النوم في الليلة، وتشير «مايو كلينك» إلى أن النوم يساعد جسمك على الراحة وشفاء نفسه، فعندما تغفو يقوم جسمك بإصلاح العضلات المؤلمة، ويطرد السموم، ويساعد عقلك على ترسيخ الذكريات، كل هذه الأشياء من شأنها أن تطيل عمرك.
قلل من تناول الأطعمة المصنعة وأَعْطِ الأولوية للأطعمة الطازجة
ينصح الأطباء بمراقبة كمية الأطعمة المصنعة التي يستهلكونها، ويقولون إنه قد ثبت أن زيادة تناول السكر، وخصوصاً السكر المضاف في الأطعمة والمشروبات المصنعة، يرتبط بارتفاع خطر الوفاة بسبب أمراض القلب، وكذلك الشيخوخة.
وجدت الأبحاث الحديثة أن الأشخاص الذين تناولوا مستويات أعلى من السكريات المضافة أظهروا المزيد من علامات الشيخوخة.
وأشاروا إن إعطاء الأولوية للأطعمة الحقيقية الكاملة على الوجبات الخفيفة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من شراب الذرة عالي الفركتوز يمكن أن يعزز صحتك العامة.
وأضافوا أن هذا لا يعني أنك بحاجة إلى تجنب الأطعمة التي تحتوي على السكر تماماً. ولكن من خلال تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة مع السكر المضاف، يمكنهم تحسين صحتك وتجنب أو تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري أو أمراض القلب.
تعرف على كيفية التعامل مع التوتر
قالت الدكتور كيسي كيلي، طبيب الأسرة والطب التكاملي والمدير الطبي لمؤسسة «Case Integrative Health»، إن إدارة مستويات التوتر لديك أمر بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بإطالة عمرك.
يعلق العديد من الأشخاص في وضع القتال أو الهروب، وهو رد فعل فسيولوجي ينشط استجابةً للمواقف العصيبة أو الخطيرة، التي يمكن أن تضعف جهاز المناعة في جسمك وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
أوضحت كيلي: «من المعروف أن التوتر المزمن يؤثر سلباً على طول العمر من خلال المساهمة في الالتهابات ومشاكل القلب والأوعية الدموية ومشاكل صحية أخرى».
لمكافحة هذه التأثيرات، عليك بتنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي (PNS)، أو ما يُعرف بنظام «الراحة والهضم»، الذي يساعد جسمك على الاسترخاء والتعافي من التوتر.
تجنب أداء المهام المتعددة
وأخيراً، قد ترغب في تجنب القيام بمهام متعددة. فقد أظهرت الأبحاث أن تعدد المهام قد يسبب لك التوتر ويرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن التركيز على مهام فردية يمكن أن يحسن التركيز والإدراك، وفقاً لما أجمع عليه الخبراء والأطباء.