حسن الخطيب: حريصون على الاستفادة من العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وإيطاليا في تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السفير ميكيلي كواروني، سفير إيطاليا بالقاهرة، حيث تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك وزيادة الاستثمارات الإيطالية في مصر في ضوء العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين، وكذا في إطار "خطة ماتي" التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين إيطاليا والدول الإفريقية.
وأكد الوزير أن وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية تولي اهتماما كبيرا بتوفير مناخ استثماري جاذب، وتقديم المزيد من التيسيرات للمستثمرين الإيطاليين، وتنفيذ خطة عمل متكاملة لفتح مجالات جديدة للاستثمارات الإيطالية، وذلك من خلال تعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال الإيطالي لعرض فرص التعاون المشترك، وتسهيل إجراءات الاستثمار وتقديم كافة سبل الدعم اللازم للمستثمرين الإيطاليين، وتذليل أي تحديات قد تواجهها، خاصة في ضوء ما تشهده الفترة الحالية من توفير دعم غير مسبوق للقطاع الخاص وتشجيع الشركات الأجنبية لضخ مزيد من الاستثمارات في السوق المصري.
وأضاف الخطيب أن اللقاء استعرض سبل زيادة التعاون التجاري بين البلدين خاصة بعد الاتفاق على إنشاء خط النقل البحري " الرورو " بين ميناء دمياط وميناء تريستا الإيطالي، والذي يساهم في خدمة تجارة مصر الخارجية باعتبار أن إيطاليا تعد من أهم الدول المستقبلة للصادرات المصرية وبصفة خاصة الحاصلات الزراعية الطازجة، ومنها يتم توزيع هذه السلع إلى دول قارة أوروبا، مشيرا إلى أن الموانئ المصرية تمثل بوابة إيطاليا نحو دول قارة إفريقيا ودول الخليج العربي، لا سيما بعد التطوير الهائل الذي شهدته الموانئ المصرية، وكذا شبكات الطرق والسكك الحديدية المصرية.
وأشار الوزير إلى ترحيب الوزارة بزيادة التعاون مع الجانب الإيطالي وتقديم كافة أوجه الدعم للشركات الإيطالية الراغبة في الاستثمار في مصر، وكذا استقبال أي وفود إيطالية مهتمة بزيارة مصر للتعرف على تطورات مناخ وفرص الاستثمار.
ومن جانبه أعرب السفير ميكيلي كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة عن تقدير بلاده لجهود الحكومة المصرية الهادفة لتحسين مناخ الاستثمار، مؤكدا أن التنسيق المستمر مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية سيمهد الطريق لمزيد من التعاون وفتح فرص جديدة أمام المستثمرين الإيطاليين في السوق المصري خاصة في القطاعات ذات الاهتمام من الجانب الإيطالي ومن أهمها الزراعة والتصنيع الغذائي والصناعات النسيجية والصناعات الدوائية والخدمات اللوجستية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الاستثمار وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب.. العلاقات المصرية الفرنسية ودعم القضية الفلسطينية
تُظهر زيارة الرئيس الفرنسي لمصر عمق العلاقات المصرية الفرنسية التي تشهد تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، خاصة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، لذلك أرى في زيارة رئيس فرنسا تعزيز للعلاقات بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، وتحمل العديد من الفوائد والمزايا للعلاقات بين البلدين بما في ذلك السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأوضح لكم أن الزيارات الرسمية بين البلدين أكثر من 20 زيارة على مستوى رؤساء ووزراء وكبار المسئولين منذ نوفمبر 2014 وقد أظهرت جميعُها تقاربًا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومن الزيارات المهمة بين البلدين في 6 أغسطس 2015 شارك رئيس الجمهورية الفرنسية، في حفل تدشين أعمال توسيع قناة السويس.
وأيضا التبادل التجاري بين البلدين يشهد تطورًا، خاصة في مجال تصدير السلع الفرنسية إلى مصر. وجاءت التوافقات الجديدة لتؤكد رغبة البلدين في تقوية شراكتهما التي تمتد عبر قرنين من الزمان في المجالات الاقتصادية، والعسكرية، والثقافية.
ومن المجالات المهمة التعاون العسكري بين مصر وفرنسا يشمل تدريبات مشتركة وتبادلًا للخبرات، وتوقيع اتفاقيات تسليح وتعاون عسكري بين البلدين، ونجد من التعاون المشترك مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وهناك تعاون أيضا في مجالات مختلفة، بما فيها الطاقة والنقل والتعليم.
وعقد القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية في القاهرة هي انعكاس حقيقي لواقع الجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومحاولة إنفاذ الشعب الفلسطيني والمساعدات لأهالي قطاع غزة والهدف منها تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتأكيد على أن الجهد المصري لم ولن يتوقف في سبيل إعادة أمن واستقرار المنطقة وفي مقدمة ذلك وقف العدوان الإسرائيلي.
وتحمل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون إلى معبر رفح اليوم في ظل تواجد ابناء مصر لرفض التهجير، أهمية كبيرة في دعم القضية الفلسطينية ورفضهما التام لما طرح سابقا من تهجير الفلسطينيين، وجاءت لتؤكد حرصهما على تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها من الاحتلال الإسرائيلي.