إعلان أسماء الفائزين بجوائز الدولة في العلوم والتكنولوجيا 2023
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلن مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في دورته رَقَم 181، منذ قليل برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس الأكاديمية، من خلال تطبيق زووم، أسماء العلماء الفائزين بجوائز الدولة «النيل، التقديرية، التفوق، والتشجيعية» لعام 2023.
وضمن اللقاء، أشار عاشور، إلى أن هذا اليوم من أبرز الأحداث العلمية المهمة، وينتظره جميع العلماء وشباب الباحثين في مصر، وهو بمثابة تكريم من الدولة وتقديرًا منها لجهود العلماء في الارتقاء بالوطن وبناء الجمهورية الجديدة واقتصاد المعرفة.
وأوضح أن عدد جوائز الدولة الممنوحة هذا العام 55 جائزة منحت لـ61 فائزًا وتتراوح قيمة الجائزة من 500 ألف جنيه «النيل» حتى 50 ألف جنيه «التشجيعية»، وميداليات ذهبية «حوالي 165 جراما وأخرى فضية، وقد فاز الدكتور فاروق كامل مصطفي الباز، أستاذ باحث متفرغ بالمركز القومي للبحوث، والدكتور محمود هاشم عبد القادر، أستاذ متفرغ بالمعهد القومى لعلوم الليزر بجامعة القاهرة بجائزة النيل في العلوم التكنولوجية المتقدمة وحجبت جائزة النيل للعلوم، أما جوائز الدولة التقديرية فبلغ عدد الجوائز الممنوحة 7 جوائز وحجبت 3 جوائز، وبالنسبة لجوائز الدولة للتفوق فقد منحت لـ 7 فائزين، أما جوائز الدولة التشجيعية منحت منها 40 جائزة لعدد 45 فائزًا من شباب الباحثين المصريين.
جوائز الدولة وجوائز الأكاديميةومن جانبها أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أنه تقدم لجوائز الدولة وجوائز الأكاديمية «الرواد والمرأة التقديرية والتشجيعية» 439 متقدمًا، وقد كان للمركز القومي للبحوث النصيب الأكبر من الجوائز حيث حصل على 12 جائزة، وجاءت جامعة القاهرة في المركز الثاني بعدد 11 جوائز، وفي المركز الثالث جامعة الزقازيق بحصولها على 8 جوائز، ويليها جامعة المنصورة بمجموع 7 جوائز، ثم جامعة عين شمس التي حصلت على 6 جوائز، يليها جامعة الأزهر التي حصلت على 4 جوائز، ثم جامعة الإسكندرية حصلت علي 3 جوائز، وقد حصلت كل من جامعة سوهاج وكفر الشيخ وأسيوط والمنيا وجنوب الوادي على جائزتين، وتساوت الجامعات والمراكز البحثية التالية: جامعة المنوفية، بنها، قناة السويس، الأقصر، مدينة السادات، الجامعة الألمانية بالقاهرة، المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، ومركز البحوث وتطوير الفلزات، هيئة الطاقة الذرية ومعهد بحوث البِترول ومركز البحوث الزراعية كلا منهم قد حصل على جائزة واحدة متنوعة ما بين جوائز النيل، والتقديرية والتفوق والتشجيعية والرواد والمرأة.
نسبة الفائزين زادت هذا العام بنسبة 4%وأشارت إلى أنه بالرغم من أن نسبة المتقدمين هذا العام أقل من العام الماضي إلا أن نسبة الفائزين بالنسبة للمتقدمين لجوائز الدولة قد زادت هذا العام بنسبة 4% بالمقارنة بالعام الماضي.
وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة فاطمة سمير، المشرف على إدارة الجوائز والحوافز بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أنه شارك في تقييم ملفات المتقدمين لجوائز الدولة هذا العام 21 لجنة بإجمالي عدد أعضاء 140 عضوًا من خيرة علماء مصر في جميع التخصصات من الجامعات والمراكز البحثية واجتمعت اللجان أكثر من 88 اجتماعًا بإجمالي عدد 172 ساعة، بالإضافة إلى العديد من الاجتماعات التي تمت عبر الإنترنت.
ولمعرفة الأسماء كاملة للحاصلين على جوائز الدولة هذا العام يرجى زيارة موقع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمي جوائز الدولة التعليم العالي البحوث الزراعية البحث العلمی والتکنولوجیا لجوائز الدولة جوائز الدولة هذا العام
إقرأ أيضاً:
التعليم يكرم الطلاب الفائزين في مسابقة «ISEF» للعلوم والهندسة 2024
كرم محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في احتفالية نظمتها الوزارة اليوم بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، الطلاب الفائزين على المستوى الوطني والعالمي في مسابقة "ISEF" للعلوم والهندسة 2024.
وتُعد مسابقة "ISEF" للعلوم والهندسة من أقوى المسابقات الدولية في مجال العلوم والهندسة للباحثين من طلاب المرحلة الثانوية، وتعتمد على امتلاك مهارات البحث العلمي للوصول لمشروع جديد يسهم في حل مشكلة في إحدى المجالات العلمية من خلال اتباع منهجية البحث العلمي، ويتم تأهيل الفائزين فيها للاشتراك في المسابقة الدولية التي يشارك فيها أكثر من ٧٦ دولة حول العالم.
وفى كلمته خلال الاحتفالية، أعرب السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم عن سعادته بمشاركته اليوم في هذه الاحتفالية الهامة التي تجسد روح التميز والإبداع، للاحتفاء بصفوة متميزة من الطلاب الذين أظهر تفوقهم في المسابقة الدولية للعلوم والهندسة(ISEF)- الإمكانات اللامحدودة للشباب المصري.
كما أعرب الوزير عن فخره العميق بهذه الكوكبة الواعدة من شباب مصر الذين يمثلون المستقبل المشرق لهذا الوطن، ولا يعكس نجاحهم هذا تفانيهم وإبداعهم فقط، بل يعكس أيضا الالتزام الثابت من جانب قيادة مصر نحو تعزيز التميز في التعليم.
وأضاف الوزير أن هذه الاحتفالية تؤكد على دعم القيادة السياسية الذي لا يلين، والتزامها بتعزيز التعاون مع كل من الشركاء الوطنيين والدوليين، وتستهدف تلك الجهود تحقيق تطوير شامل في نظام التعليم قبل الجامعي، والارتقاء بجودته بما يرقى للمعايير الدولية.
وثمن الوزير جهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) - قيادة وفريقًا لمساهماتها القيمة في قطاع التعليم قبل الجامعي، ودعمها المستمر لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، فضلاً عن أن جهودها في تنمية مهارات الطلاب استعدادًا للمسابقة الدولية للعلوم والهندسة (ISEF)، أمرًا أساسيا في تحقيق هذا النجاح.
وتابع الوزير مؤكدا أنه لم يكن هذا الإنجاز الرائع ليتحقق لولا الجهود المتضافرة من جانب الأسر، والمدارس والمعلمين والمشرفين، والمؤسسات، حيث خلقوا معًا بيئة تعزز النمو والتعلم والإبداع.
وأشار الوزير إلى توجيهات فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث أعطى سيادته الأولوية للاستثمار في رأس المال البشري، وتحسين الخدمات التعليمية، وخاصة للطلاب الموهوبين والمتفوقين، وفي هذا الإطار، فقد تم إطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، الهادفة إلى تعزيز الاستثمار في رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان، وترسيخ الهوية المصرية وتعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين أجهزة، ومؤسسات الدولة المختلفة.
كما أكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من جانبها تولى اهتماما كبيرا لاكتشاف ودعم المواهب، والمبتكرين في المجالات الأكاديمية، والعلمية والرياضية. فنحن ملتزمون برعايتهم، وتزويدهم بالموارد اللازمة لتحقيق النجاح ليصبحوا قادة مبدعين وقادرين في المستقبل.
وأوضح الوزير أن المسابقة الدولية للعلوم والهندسة (ISEF ) تعد إحدى المسابقات الدولية المرموقة في العلوم والهندسة في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وهو منتدى عالمي يحتفي بالابتكار، والإبداع العلمي، ويتيح للطلاب فرص الاستكشاف، والاكتشاف، والابتكار، ومن خلال المشاركة، يكتسب الطلاب مهارات قيمة في مجالات البحث العلمي، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، أثناء مواجهة التحديات العلمية الملحة، وتشمل المسابقة مجالات علمية مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر العلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء، والفيزياء، وعلم الأحياء الدقيقة، والهندسة البيئية، وعلم الفلك، وعلوم الحيوان، والرياضيات والتكنولوجيا، فهي تمنح الطلاب منصة لعرض أفكارهم، ومشروعاتهم، على المسرح العالمي، وتسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والتميز.
ووجه الوزير رسالة إلى الطلاب الفائزين في المسابقة قائلا: "أنتم مستقبل مصر ويمثل أداؤكم المتميز في مسابقة (ISEF) برهانا على عملكم الجاد، وشغفكم بالبحث العلمي، وتفانيكم، لذا أشجعكم على مواصلة السعي لتحقيق التميز، واستثمار نجاحكم اليوم كنقطة انطلاق لتحقيق إنجازات أكبر، وتذكروا أن المستقبل أمامكم، والتعليم هو أقوى أداة لتشكيله".
وفى ختام كلمته، توجه الوزير بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في فوز الطلاب في هذه المسابقة العالمية إلى أولياء الأمور الذين دعموا وشجعوا أطفالهم، وإلى المعلمين والمدربين الذين أرشدوهم، وإلى منظمي ومنسقي هذا الحدث، قائلا: "لقد كان تفانيكم مثاليا، فمعًا، نبني لمصر مستقبلا أكثر إشراقا، مستقبلا يتسم بالابتكار، والإبداع والتميز، فلنواصل العمل يدا بيد لدعم مواهب شبابنا، وتمهيد الطريق لنجاحهم".
وفى كلمتها، رحبت الدكتورة ماريسول بيريز، نائبة مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر بالوزير محمد عبد اللطيف، والأستاذ الدكتور مصطفى رفعت والمسؤولين الموقرين من رؤساء الجامعات ومديري المدارس والمعلمين المتفانين في عملهم والطلاب الموهوبين الذين مثلوا مصر في المعرض الدولي للعلوم والهندسة هذا العام.
وأكدت مارسول أن هؤلاء الطلاب الذين يمثلون مصر تنافسوا مع علماء شباب آخرين من 70 دولة وفازوا باثنتى عشرة جائزة كبرى غير مسبوقة، معربة عن فخرها بهؤلاء الشباب النابغين.
وأضافت أن المشاريع المذهلة التي طورها هؤلاء الطلاب تتضمن تطبيقاً للهاتف المحمول يتيح الفحص المبكر لمشكلة صعوبة القراءة بالنسبة للأطفال الناطقين بالعربية، وجهازاً مبتكراً لدعم الأشخاص ذوي القدرة المحدودة على تحريك اليدين ليمكنهم من التفاعل مع الآلات باستخدام حركات الرأس.
وأضافت أنه غالبا ما تقتصر فكرتنا عن العلوم على أنها تلك النشاطات التي تجري داخل المختبرات لكن مشاريع كتلك تبين لنا أن العلوم لیست مجرد حسابات على ورق أو تجارب في غرف، فالعلوم والهندسة تتمحوران حول تبني الأفكار الجادة والتعاون لابتكار حلول تغير الحياة وتفيد المجتمعات.
وتابعت مارسول أن الابتكارات في مجالي العلوم والتكنولوجيا لا تتحقق إلا من خلال الاستثمار فيهما، وتفخر الولايات المتحدة بدعمها لنظام تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) ففي عام 2011، عقدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شراكة مع الحكومة المصرية لإنشاء أول مدرسة للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والآن، وبعد مرور 13 عاما، توجد 21 مدرسة تقدم هذا النوع من التعليم للطلاب المصريين، بالإضافة إلى ذلك تعهدت الوكالة بتزويد المدارس السبعة للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بمختبرات للعلوم والميكانيكا والتصنيع الرقمي وتوسيع نطاق هذا النموذج للتعليم المبتكر.
وأعربت عن امتنانها للقيادة المتميزة التي أظهرها السيد الوزير محمد عبد اللطيف في تعليم نظام العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مقدمة الشكر لجميع المعلمين الذين أرشدوا وألهموا ودعموا الطلاب الذين نحتفي بهم اليوم.
وفى كلمته، أعرب الدكتور رضا أبو سريع مدير مشروع دعم مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادته لتشريف السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم لهذا الحفل الكريم، قائلًا إن هذه المسابقة تحقق ثلاثة أهداف رئيسية، وهى تحقيق الطلاب أداء على المستوى العالمى، وحصول أبنائنا على جوائز فى المسابقات العالمية، والهدف الثاني هو دعم الابتكار والإبداع، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا الآن هى التى تتحكم فى العالم، ولهذا تقدم مدارس المتفوقين والتكنولوجيا الدعم لأبنائها فى المسابقات الدولية، والهدف الثالث هو تكريم أبنائنا لإعطاء دفعة لتعليم العلوم والرياضيات لتحقيق هذا الأداء العالمى.
واستعرضت الدكتورة شيماء الدمرداش المدير التنفيذى لمشروع إعادة إحياء التراث بمكتبة الإسكندرية، بالنيابة عن الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، مراحل المسابقة خلال تسع أشهر والتصفيات التى تمر بها المسابقة من خلال آلاف المشاريع، وأن مكتبة الاسكندرية تقوم من خلال القبة السماوية بإعداد معارض دائمة ليقوم الطلاب بعرض مشروعاتهم وأفكارهم ومقترحاتهم وتقييمها من خلال أكاديمين وأساتذة الجامعات.
وشهدت الاحتفالية عرض فيلم وثائقى بعنوان "قصة آيسف 2024"، وعرض للطلاب بعنوان مغامرتنا فى معرض آيسف رحلة الاكتشاف والابتكار.
وعلى هامش الاحتفالية، تفقد الوزير مشروعات الطلاب المشاركين في المسابقة، حيث أجري حوارا مع الطلاب، مثنيًا على أعمالهم المتميزة، ومتمنيًا لهم مزيد من التميز والإبداع.
وفي ختام الاحتفالية، كرم الوزير الطلاب الفائرين بمسابقة (ISEF) علي المستوي الوطني والعالمي والذي يبلغ عددهم 24 طالبا وطالبة، وقام بتسليمهم شهادات التقدير لتشجيعهم على مواصلة الإبداع والتميز.
جاء ذلك بحضور الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة، والدكتور مصطفى رفعت رئيس أمناء المجلس الأعلى للجامعات ونائبا عن الدكتور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والدكتور أشرف منصور رئيس أمناء الجامعة الألمانية، والدكتور ماهر مصباح أمين عام الجامعات الأهلية، والدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، والدكتور خالد حمدى رئيس جامعة الأهرام الكندية، والدكتورة منى الأشقر بصندوق رعاية المبتكرين.
وقد حضر حفل التكريم من جانب وزارة التربية والتعليم، الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، وقيادات الوزارة.
اقرأ أيضاًوكيل تعليم أسيوط يتفقد مدارس ديروط ويؤكد أهمية الجودة التعليمية
تعليم الفيوم: لقاء جماهيري لحل مشكلة التسرب التعليمي بيوسف الصديق