الزراعة تتابع المحاصيل الاستراتيجية وتكافح الآفات والقوارض في توشكى وشرق العوينات
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
في ظل توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالمرور على جميع الزراعات القائمة بالأراضي القديمة وأراضي التوسع الصحراوي قامت لجنة من الإدارة العامة لمكافحة القوارض التابعة للإدارة المركزية للمكافحة بوزارة الزرعة بعمل مرور على منطقة الزراعات بشرق العوينات.
تحقيق الأمن الغذائي
وقال الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات أن توجيهات الوزير يعكس الحرص على استدامة الزراعة بهذه المناطق والتي أولتها الدولة اهتماما كبيرا لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين بزراعة المحاصيل الاستراتيجية وبعض الحاصلات التصديرية لسد الفجوة الغذائية في ظل الزيادة السكانية المطردة.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للمكافحة أن الدولة مهدت بكل السبل البينة الأساسية للزراعة من طرق وخدمات وأبار وزراعة واستصلاح في هذه المناطق بتوشكى وسيناء وغرب غرب المنيا والمغرة والفرافرة وغيرها من مناطق التوسع الزراعي والوقوف إلى جانب المستثمرين الزراعيين لخلق مجتمعات زراعية.
وقال انه بالتنسيق مع د أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة قامت اللجنة بالمرور على بعض الأراضي والزراعات في منطقة شرق العوينات وأعطت التوجيهات والتوعية اللازمة لمكافحة القوارض في هذه المناطق كما نظمت ندوات تعريفية بالقوارض وطرق مكافحتها بالطرق السليمة لعدد من المهندسين والمستفيدين في هذه الأراضي.
وقال رئيس الإدارة المركزية للمكافحة أنه ستكون هناك لجان مرور بشكل دوري في مثل هذه المناطق من مناطق الاستصلاح الحديثة ونوه إلى أن من أهم عوامل نجاح مكافحة القوارض أن تكون المكافحة جماعية في المنطقة على أن تكون في شكل حملات دورية قبل وبعد الزراعة وفق جداول زمنية مسبقة.
وقال أن أراضي التوسع الحديثة إضافة مهمة لأراضي الدلتا بما يقارب 20% من مساحة الدلتا وأن القوارض آفة خطيرة إذا أهمل مكافحتها.
وأشار إلى أن الإدارة المركزية لمكافحة الآفات تعمل في جميع الأراضي الزراعية والمديريات وبالتنسيق مع مديريات الزراعة وذلك من خلال ثلاثة حملات بعد حصاد المحاصيل الصيفية و بعد حصاد المحاصيل الشتوية وقبل طرد السنابل في القمح إلى جانب الصيانة الدورية للمحاصيل والعمليات التوعوية التي وصلت إلى 76 ندوة توعية وأيضا برنامج المرأة الريفية لمكافحة القوارض حيث كانت خلال شهر يوليو زيارة للمرأة الريفية 36 زيارة إلى جانب إعداد الطعوم استعداداً للحملة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن الغذائي بزراعة المحاصيل الفجوة الغذائية الدكتور أحمد رزق الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الإدارة المرکزیة وزیر الزراعة هذه المناطق
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: «سند» تخطط للتوسع في أسواق أفريقيا والهند وشرق آسيا
رشا طبيلة (أبوظبي)
تخطط مجموعة «سند» للتوسع خارج الإمارات عبر تقديم خدماتها في صيانة محركات الطائرات مع تأسيس شبكة عمل من مقرها الرئيسي في أبوظبي لتغطي أسواقاً نامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، بحسب منصور جناحي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة.
وكشف جناحي لـ«الاتحاد» عن استمرار المجموعة في التوسع داخل أسواق الإمارات من خلال إنشاء منشأة جديدة لصيانة المحركات في مدينة العين، متوقعاً تسجيل نمو في الإيرادات يتراوح بين 5 إلى %10 بنهاية العام الجاري، مؤكداً أن النمو المتوقع يأتي بعد أن حققت «سند» نتائج مالية استثنائية خلال العام الماضي بتسجيلها 4.9 مليار درهم في الإيرادات بنمو %40 مقارنة بالعام 2023.
وتوقع جناحي، إنجاز صيانة 218 محركاً العام الجاري مقارنة بـ 161 محركاً العام الماضي بنمو %35 ليكون لأول مرة في تاريخ الشركة يتم صيانة أكثر من 200 محرك سنوياً.
وأضاف أن العام 2024 كان عاماً استثنائياً مع إضافة 4 مليارات درهم ليصل إجمالي عقود المجموعة إلى 33 مليار درهم ومع خططنا للتوسع داخل وخارج الدولة فمن المتوقع أن تزيد قيمة العقود باستمرار لا سيما أن سند هي أكبر مزود خدمات صيانة محركات الطائرات في الشرق الأوسط والخامس عالمياً.
وعززت «سند» طلباتها البالغة 33 مليار درهم إماراتي بشراكات بارزة مع كل من طيران موريشيوس، وديوكاليون للطيران وخطوط آسيانا الجوية وليون إير، لترفع قيمة أعمالها المتعاقد عليها بمقدار 4 مليارات درهم في عام 2024. كما عملت المجموعة على التوسع في استراتيجيتها العالمية من خلال فريق مبيعات مختص في سنغافورة، ما ساهم في ترسيخ حضورها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ سريعة النمو، وتعزيز توسع شبكة مبيعاتها العالمية.
وحول التوسع في الخارج، قال «نركز العام الحالي على الأسواق النامية وخلق شبكة تغطي الأسواق النامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، حيث نستهدف الأسواق التي تتميز بعلاقات تجارية مثمرة».
وأضاف، أن التوسع خارج الدولة يكون عن طريق عقد الشراكات والاستحواذات أو بناء منشآت جديدة في مجال صيانة محركات الطائرات.
وأكد أن تركيز المجموعة حالياً على التوسع داخلياً مع زيادة الطلب على صيانة المحركات من منشأتها الرئيسية في أبوظبي، وبناء منشأة جديدة في العين، إضافة إلى التوسع خارج الدولة، مؤكداً أن المجموعة تعمل بشكل مستمر على تعزيز شبكة عملائها عالمياً.
وكانت أعلنت مجموعة «سند»، خلال معرض «آيدكس» عن عقد شراكة جديدة في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في أبوظبي، مع شركة «برات آند ويتني» الأميركية، إحدى شركات (آر تي أكس)، المتخصصة عالمياً في تصميم وتصنيع وخدمة محرّكات الطائرات ووحدات الطاقة المساعدة وذلك لصيانة محركات «جي تي إف» لتصبح «سند» خامس أكبر مزود لخدمات صيانة محركات الطائرات في العالم، وثم مشروع منشأة جديدة لصيانة هذا النوع من محركات الطائرات «جي تي إف»، والتي سيتم إنشاؤها في مدينة العين، وستوفر أكثر من ألف وظيفة، وسترفع من السعة الاستيعابية لصيانة المحركات في «سند» من 250 محركاً سنوياً إلى أكثر من 600 محرك سنوياً.
كوادر وطنية
وفيما يتعلق بالكوادر الوطنية، قال جناحي «حققنا نمواً في الكوادر الوطنية لتصل نسبتها إلى 32% العام الماضي من إجمالي الموظفين، ونتوقع الاستمرار في النمو حيث تركيزنا ينصب على تقديم برامج تدريبية متنوعة».
تعزيز التوطين
شهدت «سند» نمواً ملحوظاً في قواها العاملة خلال 2024، حيث ارتفع عدد موظفيها بنسبة 20% مع انضمام أكثر من 130 موظفاً جديداً. وواصلت المجموعة التزامها بتعزيز استراتيجيتها في التوطين، حيث ارتفعت نسبة الإماراتيين في القوى العاملة إلى 32% من إجمالي عدد الموظفين، مسجلة زيادة بنسبة 19% مقارنة بالعام السابق.