أعلن بنك الإمارات دبي الوطني- مصر، عن تحقيقه نتائج أعمال قياسية خلال النصف الأول من عام 2024، حيث أظهرت القوائم المالية للبنك، ارتفاع صافي أرباحه بنسبة 33%، ليصل إلى 2.6 مليار جنيه في النصف الأول من 2024، مقابل 1.9 مليار جنيه خلال نفس الفترة من 2023.
وسجلت أرباح البنك قبل ضرائب الدخل 3.8 مليار جنيه خلال النصف الأول من 2024، مقارنة بـ2.

7 مليار جنيه خلال نفس الفترة من 2023، بنسبة نمو بلغت 38%.


وشهد صافي الدخل من العائد ارتفاعًا بنسبة 61.80%، ليبلغ 5.2 مليار جنيه خلال النصف الأول من 2024، مقابل 3.2 مليار جنيه عن نفس الفترة من 2023.
وارتفع صافي الدخل من الأتعاب والعمولات بنحو 48.06%، ليسجل 808.7 مليون جنيه في النصف الأول من العام الجاري، مقابل 546.2 مليون جنيه خلال ذات الفترة من 2023.
وعلى مستوى المحافظ المالية الرئيسية لبنك الإمارات دبي الوطني- مصر، فارتفع حجم أصول البنك بمعدل 11.82% خلال الـ6 أشهر الأولى من العام الجاري، ليصل إلى 143.3 مليار جنيه بنهاية يونيو 2024، مقارنة بـ 128.1 مليار جنيه بنهاية 2023.
وصعدت محفظة ودائع العملاء من 102.7 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2023، إلى 110.7 مليار جنيه بنهاية يونيو 2024، بنسبة نمو بلغت 7.9%، وزيادة تخطت 8 مليارات جنيه.
وتوسع البنك في منح التمويلات خلال النصف الأول من العام الجاري، ليرتفع إجمالي قروضه للعملاء بواقع 11.4 مليار جنيه، ليصل إلى 71.5 مليار جنيه بنهاية النصف الأول من 2024، مقابل 60 مليار جنيه بنهاية 2023، بنسبة نمو بلغت 19% والجدير بالذكر أن هذا النمو هو الأعلى على أساس فصلي خلال العقد الأخير.
وقفزت تمويلات البنك للمؤسسات (شاملًا القروض الصغيرة للأنشطة الاقتصادية) بنحو 21.58%، لتصل إلى 55.9 مليار جنيه بنهاية يونيو 2024، مقابل 46 مليار جنيه بنهاية 2023.
وارتفعت قروض بنك الإمارات دبي الوطني لقطاع التجزئة المصرفية (الأفراد) بواقع 1.5 مليار جنيه، لتبلغ 15.6 مليار جنيه بنهاية يونيو 2024، مقارنة بـ14.1 مليار جنيه بنهاية ديسمبر الماضي.
قال عمرو الشافعي؛ الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإمارات دبي الوطني – مصر إن قوة نتائجنا المالية تظهر مدى التزام فريق العمل بتحقيق استراتيجية البنك الهادفة لإثراء خدماتنا الرقمية وتوسيع شبكة فروعنا.
وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد طرح خدمات ومنتجات تنافسية علي كافة أصعدة العمل المصرفي لتقديم تجربة فريدة ومثمرة لعملائنا.
وأكد عمرو الشافعي أن بنك الإمارات دبي الوطني – مصر يستثمر في الفرص المربحة في السوق المصري بخطة منهجية مميزة عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الأفراد، والشركات المحلية أو الدولية متضمنًا الشركات الصغيرة والمتوسطة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنك الإمارات دبي الوطني مصر

إقرأ أيضاً:

4 مليار ريال مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي نهاية النصف الأول من 2024

العمانية: يعد القطاع الصناعي أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد العُماني حيث حقق القطاع نموًّا في مساهمته بالناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية بلغ 4.09 مليار ريال عُماني بنهاية يونيو 2024، ما يمثِّل نسبة 19.5 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي.

وتُعزى هذه الزيادة إلى نمو الصناعات التحويلية، التي بلغت مساهمتها 2.19 مليار ريال عُماني، أي ما يعادل 10.5 بالمائة من الناتج المحلي؛ الأمر الذي يسهم كثيرًا في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.

وأكد عاملون في القطاع الصناعي أن سلاسل الإمداد تعزز كفاءة الإنتاج وتساعد في تحسين جودة المنتجات، مما يسهم في زيادة القدرة التنافسية على المستوى المحلي والدولي، موضِّحين أن تعزيز سلاسل الإمداد يسهم بشكل كبير في تحسين عمليات التصنيع والتوزيع، مما يضمن تلبية احتياجات السوق بنحو أسرع وأكثر فعالية.

وقالوا إن تكامل سلاسل الإمداد مع مختلف القطاعات الأخرى - منها النقل والخدمات اللوجستية - يعزز من القدرة التنافسية للمنتجات العُمانية، ويساعد في فتح أسواق جديدة وزيادة الصادرات، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني بشكل عام.

ووضح الدكتور إبراهيم بن علي البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة كروة للسيارات، أن نمو مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية يعد مؤشرًا على نجاح السياسات الحكومية في تعزيز التنويع الاقتصادي، مبيّنًا أن الحكومة قامت بجهود كبيرة لتقليل الاعتماد على النفط، من خلال تطوير قطاعات صناعية متنوعة تشمل الصناعات التحويلية، والتعدين، والبتروكيماويات، والصناعات الغذائية.

وأشار إلى أن الحكومة قدّمت مجموعة من التسهيلات لدعم القطاع الصناعي، ومن أبرزها إنشاء مناطق صناعية متخصصة مثل مدينة صحار الصناعية، ومنطقة الدقم الصناعية، والمناطق الحرة في صلالة والمزيونة، حيث توفِّر هذه المناطق بنية أساسية متكاملة تسهل العمليات الصناعية، مما يعزز من القدرة التنافسية للمنتجات العمانية.

ولفت إلى أهمية تبنّي سلطنة عُمان لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل: الأتمتة والذكاء الاصطناعي، لتحسين كفاءة الإنتاج وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات العمانية في الأسواق العالمية، موضحًا أن الحكومة تركز على تعزيز سلاسل التوريد المحلية وزيادة التكامل بين الصناعات الكبرى والصغرى، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتكون جزءًا من سلاسل القيمة الصناعية.

من جانبه، أكد المهندس خميس بن محمد العلوي المدير العام للشركة العامة للصناعات الجلدية، أن الصناعة العُمانية حققت نجاحات ملموسة بفضل الجهود المبذولة من الحكومة والقطاع الخاص، مضيفًا أن سلطنة عُمان لديها صناعات متنوعة تشمل الصناعات الغذائية، والنفطية، والمعدنية، والجلدية.

وأشار إلى أن الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة، كالنفط والغاز والمعادن، تعد من أبرز عوامل النجاح، كما أن المنتجات العمانية بدأت تنافس في الأسواق المحلية والإقليمية بفضل الجودة العالية والتحسين المستمر في المعايير الإنتاجية.

وأوضح أن الصناعة تشكِّل العمود الفقري لقطاعات متعددة مثل النقل والخدمات اللوجستية والطاقة، مشيرًا إلى أنه لزيادة فاعليتها، يجب التركيز على إدخال التقنية الحديثة والابتكار في خطوط الإنتاج، وتعزيز التكامل الصناعي من خلال ربط الصناعات المختلفة مع بعضها لتوفير سلسلة قيمة متكاملة تُحقق فرص عمل واستدامة اقتصادية.

بدوره قال أزهر بن حمود الهنائي المدير التنفيذي لمشاريع ابن أحمد للصناعات البلاستيكية: إن الصناعة العمانية تمتلك إمكانات كبيرة لتحقيق قفزات نوعية، بفضل التركيز على الابتكار والاستدامة وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف.

وأضاف أن التنويع الاقتصادي يعد محورًا أساسيًّا لتحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عُمان، حيث نجحت سلطنة عُمان في تقليل الاعتماد على النفط من خلال تطوير العديد من القطاعات الصناعية، مثل التصنيع (الألمنيوم والبتروكيماويات)، والتعدين، والصناعات التحويلية (الغذائية والدوائية).

وبيّن أن سلطنة عُمان قدّمت حوافز ضريبية وجمركية جذابة، شملت إعفاءات ضريبية تصل إلى 10 سنوات في المناطق الصناعية، إلى جانب تخفيض رسوم الاستيراد على المواد الخام، كما أدّت الجهات التمويلية دورًا محوريًّا في دعم الصناعات المحلية، حيث وفّرت قروضًا ميسرة لتشجيع الاستثمارات الصناعية، كما تم تجهيز المناطق الصناعية ببنية أساسية متطورة تشمل أراضي صناعية مجهزة بالكهرباء والمياه، مما جعل سلطنة عُمان بيئة استثمارية جاذبة للصناعات المحلية والدولية على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • 75.8 مليار درهم صافي أرباح 14 بنكاً مدرجاً عن 2024
  • 85.4 مليار جنيه تمويلات من القطاع المالي غير المصرفي بنهاية نوفمبر 2024
  • 17.1 مليار درهم صافي أرباح «أبوظبي الأول» خلال 2024
  • 4.65 مليار دولار صافي أرباح "أبوظبي الأول" خلال 2024
  • «المركزي المصري»: فائض صافي الأصول الأجنبية للبنوك في مصر ينخفض لـ 5.2 مليار دولار بنهاية 2024
  • صافي أرباح بنك أبوظبي الأول تنمو 153% إلى 26.3 مليار جنيه في 2024
  • أرباح "دبي لصناعات الطيران" ترتفع 36% خلال 2024
  • صافي أرباح بنك كريدي أجريكول مصر تصل لـ 10.66 مليار جنيه في 2024
  • %30 نمو في صافي أرباح البنك العربي المتحد خلال 2024
  • 4 مليار ريال مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي نهاية النصف الأول من 2024