مكتب التنسيق: تزويد الجامعات بمعامل حاسب لتسجيل رغبات الطالب إلكترونيا
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال السيد عطا المشرف على أعمال مكتب التنسيق، إنّ مكتب التنسيق مسئول عن تصنيف مجاميع الطلاب بالثانوية العامة من خلال التقسيم لمراحل عديدة، مشيرا إلى أنّ تنسيق الرغبات يجرى بعد وصول شهادات الثانوية إلى المدرسة الخاصة بكل طالب، لأن الشهادة مرفق بها رقم الجلوس والرقم السري التي يستطيع الطالب من خلاله الدخول على موقع التنسيق الإلكتروني لتسجيل رغباته.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين مصطفى كفافي وهبة حسين، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّه نظرا إلى أن التسجيل إلكتروني يجب على الطالب تسجيل الرغبات من خلال جهاز كمبيوتر، لافتا إلى أنّه في حالة عدم وجود كمبيوتر يجب على الطلاب التوجه إلى الجامعات الحكومية بمختلف كلياتها، إذ أنها مزودة بمعامل حاسب آلي ومعامل تنسيق، كما أنها خدمة مجانية تقدمها وزارة التعليم العالي لمساعدة جميع الطلاب.
كيفية اختيار الرغبات بدقةوأضاف أنّ هناك 75 رغبة يمكن للطالب تسجيلها، وفقا للتوزيع الجغرافي له، موضحا أنّه خلال هذه الفترة وقبل إعلان التنسيق يوجد وقت كافي، لاختيار الرغبات بمشاورة الأسرة، مع مراعاة دقة تسجيل الرغبات ووضع الرغبة الأولى الكلية المرجوة، وأيضا وضعها في مناطق وأقاليم مختلفة.
وتابع: «لو أنت مثلا عايز تدخل كلية هندسة وموجود 27 كلية هندسة، سجل في رغباتك الـ27 كلية هندسة أنت مش هتخسر حاجة، دا كله مجانا»، لافتا إلى أنّه في حالة ظهور الكلية المرغوبة بمحافظة بعيدة هناك خطوة تقليل الاغتراب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة التنسيق الرغبات النتيجة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
المناطق_متابعات
هدّدت الإدارة الأمريكية بمنع “جامعة هارفرد” من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق الجامعة العريقة على شرط الرئيس دونالد ترامب بخضوعها لإشراف حكومي يطال عمليات قبول الطلاب والتوظيف والتوجه السياسي.
وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إنّه “إذا لم تتمكن هارفارد من إثبات امتثالها الكامل لمتطلّبات الإبلاغ، فستفقد الجامعة امتياز قبول طلاب أجانب”.
ويشكل الأجانب 27.2 % من طلاب “هارفرد” خلال السنة الدراسية الحالية وفقا لموقع الجامعة الالكتروني وفقا لـ”العربية”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدد الأربعاء هجومه على “جامعة هارفرد” العريقة مهددا بحرمانها من التمويل الفدرالي والإعفاء الضريبي بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق.
ورفضت “هارفرد” محاولات ترامب إجبارها على الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق، على نقيض العديد من الجامعات الأخرى التي رضخت لضغط شديد من البيت الأبيض.
وقال ترامب على منصته “تروث سوشال” للتواصل الاجتماعي “لم يعد من الممكن اعتبار هارفرد مكانا لائقا للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم”.
وأضاف أن “هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء ولا ينبغي أن تتلقى تمويلا فدراليا بعد الآن”.
وهدد ترامب الثلاثاء بإلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح للجامعة باعتبارها مؤسسة تعليمية غير ربحية، بعدما جمّد في وقت سابق معونات بقيمة 2.2 مليار دولار.
وطلب ترامب من الجامعة تغيير سياساتها بما في ذلك كيفية اختيار الطلاب والموظفين، وإخضاع برامجها وأقسامها الأكاديمية لعمليات تدقيق.
والثلاثاء أكد رئيس الجامعة آلن غاربر أن الجامعة “لن تتخلى عن استقلالها ولا حقوقها المضمونة في الدستور”، بحسب تعبيره.
وبرّر الرئيس الأمريكي وإدارته حملة الضغط على الجامعات بأنها رد على ما يعتبرونه دعماً لحركة حماس الفلسطينية. وتستند الاتهامات إلى الجدل الذي أحاط بالاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على غزة والتي اجتاحت الجامعات العام الماضي.
كذلك، هدد البيت الأبيض عشرات الجامعات والكليات بسحب التمويل الفدرالي بسبب سياساتها الهادفة إلى دعم التنوع في صفوف الطلاب والموظفين.