إنقاذ 75 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أثينا-سانا
أعلن خفر السواحل اليوناني اليوم إنقاذ 75 مهاجراً غير شرعي في منطقة شهدت العام الماضي واحدة من أسوأ حوادث غرق سفن المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط.
ونقلت وكالة فرانس برس عن قوات خفر السواحل قولها في بيان: إن “هؤلاء الأشخاص كانوا على متن مركب شراعي في جنوب غرب مدينة بيلوس الساحلية وسينقلون إلى ميناء كالاماتا” دون ذكر جنسياتهم أو الميناء الذي انطلقوا منه.
وفي حزيران من العام الماضي غرقت سفينة صيد متهالكة بعدما أبحرت من مدينة طبرق الساحلية شرق ليبيا، وعلى متنها أكثر من 750 شخصاً جنوب غرب بيلوس، وقضى يومها أكثر من 600 شخص، فيما نجا نحو 150 آخرين.
وقدّم عشرات الناجين شكوى جنائية ضد خفر السواحل اليوناني، معتبرين أنهم استغرقوا ساعات للرد على الرغم من التحذيرات الصادرة عن وكالة مراقبة الحدود الأوروبية “فرونتكس” ومنظمة “هاتف الإنذار” غير الحكومية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اعتقال قبطان سفينة بعد اصطدامها بناقلة وقود للجيش الأمريكي واندلاع حريق هائل (شاهد)
كان الحريق ما زال مشتعلا، الثلاثاء، غداة حادث اصطدام ناقلة نفط بسفينة حاويات قبالة سواحل إنجلترا، مع استبعاد الحكومة البريطانية فرضية العمل الإجرامي.
ولم يُسجل أي تلوث بعد الحادث وفق السلطات "حتى اللحظة".
وقالت شركة كرولي المالكة لناقلة النفط الأمريكية ومقرها فلوريدا، الأربعاء، إن الحريق على متن سفينتها "انحسر إلى حد كبير دون ظهور أي ألسنة لهب"، بحسب "بي بي سي".
وقالت الشرطة المحلية إنها اعتقلت قبطان سفينة الحاويات "سولونغ" بتهمة "القتل غير العمد بسبب الإهمال الجسيم" بعد الحادث. وجاء ذلك بعد الانتهاء من عمليات البحث عن أحد أفراد طاقم سفينة الشحن المفقود منذ مساء الاثنين، والذي يعتقد الآن أنه توفي.
وقال رئيس المباحث كريج نيكلسون: "لا يزال الرجل المعتقل قيد الاحتجاز في هذا الوقت بينما تستمر التحقيقات، ونحن نواصل التحدث مع جميع المتورطين لتحديد الظروف الكاملة للحادث"، بحسب صحيفة "اندبندنت".
وبينما أثار الاصطدام مخاوف من كارثة بيئية، أشارت الشركة المالكة لسفينة الشحن، المجموعة الألمانية "إرنست راس"، إلى أن سفينة الحاويات لا تحمل سيانيد الصوديوم، الغاز الشديد الاشتعال والسام عند ملامسة الماء، خلافا للمعلومات الأولية التي نشرت.
وأكد وزير الدولة للنقل البحري مايك كين أمام النواب أنه "في ضوء الوضع الحالي، لم يسجل أي مؤشر على حدوث تلوث من السفينتين حاليا".
ووقع الاصطدام صباح الاثنين قبالة سواحل يوركشر، شمال شرق إنجلترا، عندما اصطدمت الناقلة "ستينا إيماكوليت" المستأجرة من الجيش الأمريكي بسفينة الحاويات "سولونغ" التي ترفع العلم البرتغالي، ولم تتضح ظروفه بعد. واستبعد متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر الثلاثاء العمل الإجرامي قائلا إنه "لا سبب للاعتقاد" بأنه كذلك في هذه المرحلة.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" نقلاً عن بيانات من شركة كرولي المشغلة للناقلة "ستينا إيماكوليت" أن الأخيرة كانت تحمل 220 ألف برميل من وقود الطائرات "Jet-A1"، وأن خزان شحن واحد على الأقل كان يحتوي عليه تضرر أثناء الاصطدام. وأشارت الشركة إلى أن حجم الوقود المتسرب لا يزال مجهولاً حتى الآن.
وكانت وكالة "رويترز" قالت إن سفينة الحاويات كانت تحمل، بين البضائع التي تنقلها، 15 حاوية محملة بمادة سيانيد الصوديوم السامة، وهو ما نفيه لاحقا.
قبالة سواحل #بريطانيا.. اصطدام ناقلة نفط أمريكية وسفينة حاويات برتغالية#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/nrVMRoxj0d
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 11, 2025