ملتقى خليجي يعزز الثقافة المالية لدى طلبة المدارس
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تواصلت أعمال ملتقى ظفار الطلابي الخليجي للثقافة المالية الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة في مشروع غرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس ( خزنة)، وبالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج تحت شعار "نحو بناء ثقافة مالية لطلبة المدارس"، ويستمر حتي يوم ( الخميس) بمحافظة ظفار.
وقالت الدكتورة هيفاء بنت أحمد المعمرية مديرة مشروع غرس مبادئ الثقافة المالية (خزنة) : إن الملتقى يهدف إلى إكساب الطلبة المهارات والمعارف فيما يخص الثقافة المالية، وتوفير جو معرفي تشاركي يمكّن الطلبة من تبادل المعارف والمهارات والمعلومات في مجالات الثقافة المالية؛ مما يعزز التعلم المستمر والابتكار، مشيرة إلى أن الملتقى استهدف طلبة الصفوف من العاشر إلى الثاني عشر، وتم اختيارهم بناء على خلفيتهم في مبادئ ومفاهيم الثقافة المالية من خلال مشاركاتهم السابقة في الشركات الطلابية وريادة الأعمال.
وأوضحت أن الثقافة المالية تشكّل أهمية كبيرة، وحظيت باهتمام الأنظمة التعليمية بإدخالها في المناهج الدراسية والأنشطة المصاحبة لها، كونها تمثّل أحد مهارات القرن الحادي والعشرين، ومتطلب من متطلبات التنمية المستدامة.
كما تسهم الثقافة المالية في تحقيق رؤى عُمان المستقبلية من خلال إعداد جيل واعٍ في المجالات الاقتصادية والمالية مما يكون له الأثر الكبير في اقتصاد البلاد وتحقيق المواطنة الاقتصادية المستدامة.
وعبّر عدد من المشاركين في الملتقى عن مدى أهمية معرفة مبادئ الثقافة المالية، حيث قالت الطالبة شهد الكواري من دولة قطر: تعلّمت من الملتقى مفهوم الثقافة المالية، والعناصر التي تؤثّر على ثقافات الدولة، إضافة إلى التعرّف على ثقافات المالية لبعض الدول، وكيفية التعامل معها، والاطلاع على آراء الناس في ثقافتهم بشكل عام.
من جانبها قالت الطالبة نيلة النعمة من دولة قطر: إن الملتقى أكسبنا مفهوم الثقافة المالية؛ فقد تم تزودنا بالكثير من المعارف والمفاهيم، وكان الملتقى بمثابة فرصة لتبادل الخبرات والثقافات بين أقراننا من الطلبة من مختلف دول الخليج.
الجدير بالذكر أن مشروع خزنة يُعنى بنشر الوعي وغرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس، ويهدف بشكل أساس إلى تنشئة جيل واعٍ مالياً. ويتكون الملتقى من (١٩) برنامجًا متنوعًا تتناول أدلة ووثائق وبرامج تدريبية وتوعوية وأنشطة وفعاليات هادفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مبادئ الثقافة المالیة طلبة المدارس
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تنظم ملتقى المرونة الثاني لطلبة الجامعات والكليات
شهد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، فعاليات مُلتقى المرونة الثاني لطلبة الجامعات والكليات، الذي نظمه مركز المرونة بالتعاون مع مجلس شرطة دبي لطلبة الجامعات والكليات، في مكتبة محمد بن راشد، تحت شعار “نتواصل لمستقبل مرن”، وذلك بهدف مناقشة التحديات والفرص المستقبلية، والتغيير المناخي والطاقة المتجددة المستدامة، وإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال، والابتكار والمعرفة.
وحضر انطلاق الملتقى، سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، وسعادة اللواء عبدالله علي الغيثي مساعد القائد العام لشؤون العمليات، وسعادة اللواء علي عتيج بن لاحج مساعد القائد العام لشؤون المنافذ، وسعادة اللواء علي غانم مساعد القائد لشؤون الدعم اللوجستي وإسعاد المجتمع، وسعادة سميرة الرئيس، مُساعد الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي لقطاع التنمية المُستدامة، وسعادة عادل المرزوقي المدير التنفيذي لمؤسسة النفايات والصرف الصحي التابعة لبلدية دبي، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة وكبار الضباط والمسؤولين من المجلس التنفيذي.
وأشاد معالي القائد العام لشرطة دبي بجهود مركز المرونة ومجلس طلبة الجامعات والكليات، مؤكداً أن تنظيم ملتقى المرونة الثاني يأتي في إطار الحرص على أن تكون دبي دائماً مدينة آمنة ومرنة وتحقق معايير ومؤشرات المرونة المعتمدة عالمياً، بما ينعكس على منظومة الأمن والأمان وإسعاد أفراد المجتمع، مُتمنياً للمشاركين في فعاليات الملتقى الاستفادة من الجلسات وورش العمل والمعلومات القيّمة التي يقدمها الخبراء، فضلاً عن الاستمرار في تنظيم الملتقى سنوياً ومواكبة كل جديد في مجال المرونة.
وشارك في الملتقى 19 مؤسسة تعليمية رائدة، إلى جانب تنظيم 8 ورش عمل متخصصة تناولت خمسة محاور رئيسية هي: البيئة والتغيير المناخي، والطاقة المستدامة والمتجددة، وإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال، والابتكار والمعرفة، والتحديات والفرص المستقبلية.
وأوضح العميد خبير أحمد بورقيبة مدير مركز المرونة في شرطة دبي، أن الملتقى يناقش المواضيع المهمة التي تدعم التوجهات الاستراتيجية للدولة في تعزيز الجاهزية الدائمة عبر توقع المخاطر، وتقليل آثارها السلبية والاستجابة بفعالية معها للعبور إلى المستقبل بكل كفاءة وحرفية.
وأضاف أن الملتقى في دورته الثانية استهدف طلبة الجامعات والكليات بهدف تعريفهم بمفهوم المرونة، ونقل المعرفة لهم في مجال التخطيط الاستراتيجي لمواجهة المخاطر، وفتح الباب مع الخبراء لنقاش تطبيق أفضل الممارسات التي تضمن استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات في حال وقوع المخاطر، مع ضرورة التعرف على المخاطر بشكل مُبكر والتعامل معها بحرفية بالغة، ثم العودة إلى الوضع الطبيعي إلى ما كانت عليه الأمور قبل حدوث الأزمة.
وشاهد المشاركون في الملتقى فيلماً قصيراً حول دور مركز المرونة في شرطة دبي في استشراف المستقبل، وأهمية تطبيق معايير المرونة في دعم الاقتصاد وتجاوز الأزمات الطارئة.
وخلال الجلسة الحوارية الرئيسية التي أدارها الدكتور سعود القرعان، تحدث الدكتور الدكتور وائل علي من الجامعة الأمريكية في الإمارات عن محور البيئة والتغير المناخي، وتحدثت الدكتورة مورييل طحطوح من الجامعة الأمريكية في دبي عن محور التحديات والفرص المستقبلية، فيما قدمت الدكتورة خديجة راشد العبدولي من القيادة العامة للدفاع المدني في دبي حول مفهوم “إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال”.
كما وتحدث كل من الدكتورة رهف عجاج من جامعة أبوظبي، والدكتور وائل شيتا من الجامعة البريطانية في دبي، والدكتور سيد بن روان من شرطة دبي، والدكتور جاكو باركويزن من أكاديمية ربدان، عن الطاقة المستدامة والمتجددة والتي تمثل الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أخضر وبيئة مستدامة، إضافة إلى الابتكار والمعرفة مما يعزز تنافسية المؤسسات واستدامتها.
وتفقد معالي القائد العام ومساعدوه ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى، والذي ضم 8 ابتكارات حديثة وجديدة للجهات المشاركة وطلبة الجامعات، فيما قدمت فرقة شرطة دبي الموسيقية عزفاً لمقطوعات موسيقية نالت إعجاب المشاركين في الفعاليات.
وفي الختام، كرم معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، المتحدثين والجهات المشاركة في فعاليات الملتقى والمعرض المصاحب الذي ضم 8 مشاريع ابتكارية نوعية.