جابر البلوشي مدربا لمنتخبات اليد الشاطئية .. والبداية من بطولة آسيا للناشئين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
عيَّن مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد مساعد مدرب منتخبنا الأول لكرة اليد الشاطئية والمعدّ البدني للمنتخب سابقا جابر البلوشي، مدربًا لمنتخبات اليد الشاطئية للفترة المقبلة، وذلك خلفا للمدرب الوطني المخضرم حمود الحسني الذي أشرف على تدريب منتخبات الشواطئ خلال السنوات الماضية، كما قرّر اتحاد اليد تعيين عارف البلوشي مساعدا له، وسعيد الحوسني مديرا لمنتخبات اليد الشاطئية، وطالب البلوشي إداريا.
وفي أولى مهماته التدريبية لمنتخبات الشواطئ، سيقود البلوشي منتخب الناشئين في بطولة آسيا الثالثة لكرة اليد الشاطئية للناشئين للرجال والفتيات تحت 17 سنة التي من المزمع إقامتها في العاصمة التايلاندية بانكوك خلال الفترة من 16 إلى 25 أكتوبر القادم والتي ستقام بمشاركة 7 منتخبات هي: سلطنة عمان وإيران والأردن وقطر والصين وإندونيسيا وتايلاند، التي ستتأهل منها 3 منتخبات إلى نهائيات كأس العالم الثالثة للناشئين التي تستضيفها مدينة الحمامات بتونس خلال الفترة من 17 إلى 22 مايو العام المقبل.
اختيار أبرز اللاعبين
وبعد تعيينه مدربا لمنتخبات يد الشواطئ، قال جابر البلوشي: أشكر مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد وعلى رأسهم الدكتور سعيد الشحري ولجنة المنتخبات الوطنية على الثقة التي منحوني إياها بقيادة منتخبات اليد الشاطئية خلال الفترة المقبلة، مبينا أن كل مدرب يأتي لقيادة المنتخب فهو يكمل ما بدأه الذي سبقه، كما أثنى البلوشي على المدرب السابق للمنتخبات حمود الحسني على كل ما قدمه لمنتخبات الشواطئ والعمل الذي قام به لتطوير اللعبة في سلطنة عمان.
وأشار إلى أن "المهمة القادمة له لن تخلو من الصعوبة كوننا سنؤسس لأول مرة منتخب ناشئين ويخوض منافسات بحجم كأس آسيا، لذا فاللاعبون بحاجة إلى المشاركة في بطولات عديدة لاكتساب الخبرة"، مبينا أن منتخب الناشئين مختلف تماما عن الفريق الأول، حيث إنه بحاجة إلى مباريات عديدة وهو بالتالي بحاجة إلى سنوات ليصل إلى المنتخبات القوية في اللعبة مثل إيران وتايلاند والأردن وقطر التي تشارك خلال السنوات الماضية في بطولات كرة اليد الشاطئية للناشئين، لكن هذا لا يمنع أن نبذل قصارى جهدنا في سبيل تقديم أداء جيد ومنح فكرة للاعبين حول منافسي أعتى المنتخبات في آسيا.
أما فيما يخص الإضافات التي سيسعى لتقديمها للاعبي المنتخب، فقال: الإضافة الأولى هي من الناحية الذهنية وتعليم أساسيات كرة اليد الشاطئية للاعبين والمرونة وخطط اللعب، موضحا أن كرة اليد الشاطئية تختلف عن كرة اليد للصالات سواء من الناحية الذهنية أو البدنية أو الفنية، وكل هذه التجهيزات للاعبين ستكون خلال مراحل متعددة وذلك في سبيل دعم المنتخب الأول بلاعبين ذوي مستويات عالية، وهدفي هو مشاركة المنتخب في أولمبياد لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية 2028.
وأضاف: أوكلت لي مهمة متابعة البطولة المدرسية للألعاب الشاطئية التي تستضيفها ظفار خلال الفترة من 11 إلى 15 من شهر أغسطس الجاري من أجل اختيار أنسب العناصر لضمهم لمنتخب الناشئين، كما أن هنالك بعض الخيارات الموجودة في محافظة مسقط وسيتم اختيارها حسب الآلية التي سيتم وضعها.
وأوضح البلوشي أن الهدف الأسمى في الفترة القادمة يتجلى في الصعود لنهائيات كأس العالم للناشئين في تونس وتجهيز الفريق للأولمبياد 2028، كما أشار إلى أنه ستكون هناك بعض الإضافات في المنتخبات الوطنية وتمرينات مشتركة بين المنتخب الأول ومنتخب الناشئين لإكساب اللاعبين بعض الخبرات حول أساليب اللعب.
وحول إعداد الناشئين للمرحلة القادمة، أكد البلوشي أن التجمع الأول للمنتخب سيكون بتاريخ 20 من الشهر الجاري لاختيار 18 لاعبا، وستقام التدريبات على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بصورة منتظمة بهدف الوصول إلى الجاهزية المطلوبة من جميع النواحي البدنية والفنية، وستتواصل التدريبات إلى بداية شهر سبتمبر المقبل، وبعد ذلك سيدخل المنتخب في معسكر داخلي بسيط لفترة محدودة، حيث من المنتظر أن يكون هنالك معسكر قصير لمدة ثلاثة أيام بدءا من الخميس حتى السبت أسبوعيا لتكثيف التدريبات اللياقية للاعبين وتعويد اللاعبين على الانتظام ومضاعفة الجهد للفترة القادمة التي تتطلب رفع المنسوب اللياقي والتدرّب على خطط اللعب التي سينتهجها المنتخب خلال مشاركته الآسيوية، وستستمر التمرينات حتى التوجه إلى معسكر خارجي سيُكشف عنه لاحقا لإعداد المنتخب للبطولة الآسيوية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: خلال الفترة لکرة الید
إقرأ أيضاً:
«الفيفا»: الإمارات الغائب الأبرز عن «كأس آسيا للشباب»
معتصم عبدالله (أبوظبي)
استعرض تقرير نشره موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم، «الفيفا»، الإنجاز الوحيد لمنتخب الإمارات للشباب بتتويجه بلقب كأس آسيا 2008، بالتزامن مع انطلاق بطولة كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً 2025 في الصين، غداً الأربعاء، بمشاركة 16 منتخباً يتنافسون على اللقب، وبطاقات التأهل لنهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً، والمقررة بدورها في تشيلي 2025.
وذكر التقرير، أن «الأبيض» يعد واحداً من بين 5 منتخبات عربية توجت باللقب الآسيوي، إلى جانب منتخبات العراق، السعودية، قطر، وسوريا.
وأشار التقرير إلى «الأداء المخيب»، لأبيض الشباب في التصفيات المؤهلة لنهائيات نسخة الصين 2025، وفشله في اقتناص بطاقة الصعود كأفضل وصيف، على الرغم من الحلول في المركز الثاني بالمجموعة في التصفيات، لتتبخر آماله في محاولة استعادة اللقب الغائب منذ 16 عاماً.
وكان منتخبنا الوطني للشباب، خاض 4 مباريات ضمن المجموعة الثالثة في التصفيات، فاز في الأولى على لبنان 3-2، وفي الثانية على جزر ماريانا 13-0، وخسر في الثالثة أمام كوريا الشمالية 1-3، قبل التعادل السلبي أمام الكويت في الجولة الأخيرة.
وحصل منتخب كوريا الجنوبية على بطاقة التأهل المباشر للنهائيات عن المجموعة، في حين فشل «الأبيض» في العبور للنهائيات عبر بوابة أفضل الثواني، باحتلاله المركز التاسع في ترتيب منتخبات «أفضل الثواني» برصيد 4 نقاط، بعد حذف نقاط الفوز أمام جزر شمال ماريانا.
من جهته، تناول تقرير «الفيفا» حظوظ بقية المنتخبات العربية من المتوجين باللقب الآسيوي في المشاركة الحالية حيث يستهل المنتخب القطري الساعي للتتويج بلقبه الثاني بعد نسخة ميانمار 2014، البطولة في المجموعة الأولى، ويفتتح مشواره بمواجهة المنتخب المستضيف جمهورية الصين الشعبية، فيما سيلاقي لاحقاً في الجولتين الثانية والثالثة كلاً من أستراليا وقيرغيزستان، في مواجهات تعد بكثير من التحديات رغم تفاوت الخبرات بين المنتخبين.
وحجز العنابي تذكرة مشاركته في البطولة القارية، بعد تصدر مجموعة ضمت كلاً من الأردن، وهونج وكونج، وسنغافورة، في ظل رحلة سعيه لمواصلة النجاحات التي حققها المنتخب الأول، والذي يتزعم قارة آسيا في آخر نسختين.
وفي المجموعة الثانية يسعى صاحب الأرقام الصعبة في البطولة، منتخب العراق، والأكثر تتويجًا بها، إلى الثأر من خسارته للنهائي الأخير أمام مستضيف النسخة السابقة أوزبكستان، وجلب اللقب الغائب عن خزائن أسود الرافدين لأكثر من عقدين، بالمشاركة الـ19 لهم، والعاشرة توالياً.
وحصد المنتخب العراقي قد حصد لقب البطولة 5 مرات، تقاسم أول اثنان منهما في نسختي 1975 و1978 مع إيران، وكوريا الجنوبية على الترتيب، بعد أن انتهى كلا اللقائين بالتعادل السلبي، فيما قد فاز العراقيون بالنسخ الثلاث الأخرى في أعوام 1978، و1988، وعام 2000 الذي شهد على آخر تتويج لهم بالبطولة.
على صعيد آخر، وفي مواجهة عربية خالصة، يستهل المنتخب السعودي مشاركته بمواجهة قوية أمام المنتخب الأردني، ساعيًا إلى استعادة اللقب من جديد الغائب عن خزائنه، حيث احتل «أخضر الشباب» المرتبة الثانية بين نظرائها من المنتخبات العربية في عدد الألقاب التي توجت بها من البطولة بواقع ثلاث مرات.
بدوه، يعود المنتخب السوري المتوج بالبطولة الآسيوية في 1994، بعدما تغلب في المباراة النهائية على المنتخب الياباني بهدفين مقابل هدف، في النسخة التي نظمتها إندونيسيا حينها، بهدف استعادة مكانته في قارة آسيا، حيث وصل للنسخة الثانية توالياً من البطولة، ويخوض «نسور قاسيون» النهائيات الحالية في مجموعة صعبة تضم كوريا، واليابان وتايلاند.