"سابك" تتجه لإنشاء مصنع لإنتاج مركبات البلاستيكيات الهندسية في الصين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
وقعت شركة سابك اتفاقية استثمار محتمل مع حكومة فوجيان لبناء مصنع لإنتاج مركبات البلاستيكيات الحرارية الهندسية في مقاطعة فوجيان الصينية، برعاية وزارة الطاقة السعودية.
ويقع المصنع الجديد في منطقة التنمية الاقتصادية لميناء غولي، بمقاطعة فوجيان، وسيُنتج بشكل أساسي مجموعة من مواد بولي كربونيت لكسان وبولي كربونيت/مطاط سايكولوي لاستخدامهما في تصنيع المواد المتقدمة.
وتعد هذه المواد مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات قطاعات صناعية واسعة مثل الكهربائيات والإلكترونيات الاستهلاكية والسيارات، والقطاعات الناشئة مثل الطاقة الشمسية والتشغيل الكهربائي وتقنية الجيل الخامس.
وتستهدف "سابك" من هذا الاستثمار الجديد تلبية متطلبات زبائنها المحليين في الصين، وتعزيز قدرتها على توريد منتجات المواد المُركّبة، وزيادة التعاون مع شركائها في قطاعي الصناعات الأولية والتحويلية.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
قنصلية الصين في دبي تحتفي بالربيع والعام الجديد
احتفاءً برأس السنة الصينية، تنظم القنصلية العامة للصين في دبي، فعالية "دفء الربيع وسعادة العام الجديد 2025"، يوم 25 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وتأتي الفعالية في إطار التعاون الثقافي بين الإمارات والصين، وبهدف تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين عبر أنشطة تستعرض التراث وتدعم الاستدامة.تستهل الفعالية بمسيرة كبرى للسيارات الصينية العاملة بالطاقة النظيفة، بمشاركة 13 شركة رائدة في مجال تصنيع السيارات، وتنطلق المسيرة من نادي دبي للفروسية، مروراً بمنطقة سيح السلم، قبل أن تصل إلى قرية التراث في أبوظبي، حيث تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة التي تمثل الحداثة الصينية والطابع التراثي الإماراتي العريق.
كما يشتمل برنامج الفعالية على أنشطة بيئية وثقافية متنوعة، تشمل زراعة الأشجار في منطقة المرموم الصحراوية، كجزء من الجهود المشتركة لتعزيز مفاهيم الاستدامة.
وتنظم عروض فنية مستوحاة من التراث الصيني، تتنوع بين الموسيقى التقليدية والرقص الشعبي، فضلاً عن تسليط الضوء على الممارسات الثقافية التي تعكس روح الاحتفاء برأس السنة الصينية.
ويقام معرض للسيارات وتجارب قيادتها في نادي دبي للفروسية، حيث يتيح للجمهور الاطلاع عن قرب على أحدث التقنيات، التي تقدمها الشركات الصينية في مجال السيارات الكهربائية والمستدامة.
وتعكس الفعالية مدى قوة العلاقات التي تجمع بين الإمارات والصين، إذ تسعى إلى بناء جسور ثقافية واقتصادية، من خلال أنشطة تعزز التفاهم والتعاون بين الشعبين.
وتظهر الفعالية مدى التزام البلدين بدعم أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا النظيفة في تحقيق التقدم والازدهار.