العراق.. بيان رسمي بعد استهداف عين الأسد بصاروخين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلنت قيادة العمليات المشتركة بالعراق، الثلاثاء، عن التوصل لمعلومات عن مطلقي الصواريخ على قاعدة عين الأسد غربي البلاد، التي تستضيف قوات دولية وأميركية.
وذكرت القيادة في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن السلطات تلاحق المتهمين بإطلاق الصواريخ على القاعدة الجوية لتقديمهم إلى لعدالة وذلك بعد أن ضبطت، مساء الاثنين، عجلة بداخلها 8 صواريخ من أصل 10 كانت معدة للإطلاق.
وقالت قيادة العمليات المشتركة إنه "بالوقت الذي نؤكد تمسكنا بسيادة العراق واستقلاله، ونرفض رفضا قاطعا أي اعتداء من داخل العراق أو خارجه على الأراضي والمصالح والاهداف العراقية، ومن أية جهة تنفذ هذا الاعتداء أو الخرق أو تساعد عليه بطريقة وأخرى، فإننا نرفض كل الاعمال والممارسات المتهوّرة التي تستهدف القواعد العراقية، والبعثات الدبلوماسية، وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة، أو جرّ العراق إلى أوضاع وتداعيات خطيرة، أو الإضرار بمصالح الدولة المختلفة".
إصابة 5 جنود أميركيين في العراق.. والبيت الأبيض يعلق قال البيت الأبيض إن فريق الأمن القومي أطلع الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كاملا هاريس الاثنين على المستجدات في الشرق الأوسط، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها إيران وحلفاؤها للقوات الأميركية.وكان مصدر أمني فضل عدم الكشف عن اسمه، ذكر لقناة "الحرة"، الاثنين، أن الهجوم نفذ بصاروخين أطلقا من منصة كانت مركونة في الحي الصناعي غربي قضاء حديثة.
وأضاف أن القوات الأمنية أطلقت على إثر الهجوم حملة تفتيش، أسفرت عن العثور عن منصة الإطلاق التي كانت تحملها سيارة من نوع "كيا".
وشدد البيان على أنه "ستجري محاسبة المقصّرين المسؤولين ... من القادة والآمرين والضباط".
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف من توسع الصراع في الشرق الأوسط، مع تهديد إيران وحزب الله اللبناني بشن هجوم على إسرائيل، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، ومقتل القائد العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر، بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أيام.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ وتُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
من أحاجي الحرب( ٨٧٠٢ ):
○كتب: د. Ameen Banaga
في الوقت الذي يتهم ويدين مشروع القرار الانجليزي لمجلس الأمن الميليشيا بارتكاب جرائم حرب و تطهير عرقي و عنف جنسي و تدمير الممتلكات الخاصة و البنية التحتية، على الرغم من كل هذه الادانات والاتهامات المتكررة، يأتي السؤال لماذا و حتى هذه اللحظة لم تقم المملكة المتحدة بتصنيف هذه الميليشيا كمنظمة إرهابية!؟ و لماذا تسمح بقيادات الميليشيا لزيارة المملكة المتحدة والتي وثقتها الكاميرات في احياء لندن الراقية حيث وثقفت وجود قيادي للميليشيا مع بطل افريقيا في سباقات الحواجز نصر الدين عبد البارئ!؟ و لماذا لا تعترف المملكة المتحدة بحق السودانيين بالدفاع عن أنفسهم كما تعطي هذا الحق لاوكرانيا و إسرائيل كما وصف المندوب الروسي!؟
كما يجب أن نتذكر ان اكثر الداعمين للمجموعات المنبتة و المفارقة لمجتمعنا والتي يمثلها هؤلاء القحاتة يأتي تحديدا من رأس هذه الدولة الاستعمارية بريطانيا كلنا نتذكر صفاقة و بجاحة السفير الانجليزي السابق بالسودان عرفان صديق، و كلنا نتذكر تلك الحفلات المخمورة التي تقام في منزل السفير الانجليزي و التي يحضرها هؤلاء القحاتة، بل ان كثيرا من مشاريع التدخل الأجنبية في الشؤون السودانية بما فيها طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ و تُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
إنضم لقناة النيلين على واتساب