خبير اقتصادي: تحالف «بريكس» يستطيع تأمين الدول الأعضاء من الأزمات العالمية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، إن تحالف البريكس يستطيع دعم الدول الأعضاء في مواجهة الأزمات العالمية، إذ أنه في حالة الركود العالمي في أسواق العملات يمكن للتحالف اتخاذ عدة إجراءات تعويضية منها زيادة التمويلات من قبل بنك التنمية لصالح الدول النامية، وذلك بنسب فائدة منخفضة، ما يسهم في تنشيط النمو الاقتصادي في تلك الدول.
وأضاف أنيس في تصريحات لـ«الوطن» أن تحالف البريكس يستطيع حماية الدول الأعضاء من خلال زيادة التبادل التجاري بالعملات المحلية بين الأعضاء مما يؤدي إلى التقليص من أثر اضطرابات أسعار العملات الدولية على الدول الأعضاء، مشيرا إلى أهمية زيادة الاستثمارات البينية بينها سواء كانت استثمارات مباشرة أو غير مباشرة، ما يؤدي إلى التقليل من أثر الاضطرابات العالمية على دول أعضاء تحالف البريكس.
الهدف من إنشاء تحالف البريكسقال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن الهدف الأساسي من إنشاء تحالف البريكس يتمحور حول القضاء على هيمنة الدولار كعملة للتداول، فضلا عن العمل على القضاء على السيطرة الأمريكية على العالم سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية والعسكرية، مشيرا إلى أن الأزمات العالمية الحالية تجعل للبريكس دورا كبيرا في حماية الدول الأعضاء فيه، ولاسيما أن التحالف يضم أكثر من 50% من حجم الكرة الأرضية، ولعل أبزر الأعضاء هي الصين التي تعتبر أحد أهم الدول المؤثرة في الاقتصاد العالمي.
تفعيل التجارة البينية بين الأعضاءومن جهته، أشار شعيب في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن تحالف البريكس يستطيع دعم الدول المتضررة من الأزمات العالمية والتي يرجع سببها إلى عدم استجابة الفيدرالي الأمريكي لتخفيض سعر الفائدة مما أسفر عن دخول العالم في حالة أشبه بالركود الاقتصادي، مؤكدا على أن تحالف البريكس يستطيع تقديم الدعم للدول الأعضاء من خلال السوق المشتركة وتدعيم الدول المتضررة بالانتاج من السلع المختلفة، فضلا عن تفعيل العلاقات والتجارة البنية بين الدول مما يقلل من هيمنة الدولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحالف البريكس تكتل البريكس الأزمات العالمية الاقتصاد العالمي الأزمة العالمية الفيدرالي الأمريكي البريكس الأزمات العالمیة الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يكشف توقعات أسعار الذهب والنفط (فيديو)
قال الخبير الاقتصادي، محمود شكري، إن هناك حالة من الترقب لأسعار النفط، في ظل الأحداث الجيوسياسة، حيث يقف عند مستويات الـ 74 دولار للبرميل، ولكن هناك مزيد من الارتفاعات في ظل التصعيد العسكري، وسماح الإدارة الأمريكية للجيش الأوكراني باستخدام أسلحة بعيدة المدى، مما قد يؤدي للضغط على أسعار خام برينت، وبالتالي حالة الضبابية سيد الموقف لأسعار البترول.
الذهب سيتجاوز 2700 دولار للأونصة على المستوى القريبوعلق خلال مداخلة هاتفية ببرناج أرقام وأسواق، على أسعار المعدن الأصفر، مشددًا على أن الذهب هو الملاذ الآمن لكثير من المساهمين، وخاصة أنه يتمتع بما يتمتع غيره بالقبول، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يستمر الضغط الشرائي على الذهب ، وسيتجاوز 2700 دولار للأونصة على المستوى القريب مع استمرار حالة الضبابية في الأسواق بشكل عام، وفي ظل دعم ترامب للأسواق المالية بشكل كبير.
وعلق على الاجتماع المرتقب للجنة السياسة النقدية غدا الخميس 21 نوفمبر الجاري؛ لبحث مصير أسعار الفائدة بعد تثبيتها في آخر 4 اجتماعات متتالية، موضحًا أن العوامل الحالية تشير إلى تثبيت المركزي المصري لأسعار الفائدة في الوقت الحالي في ظل موجة التضخم العالية.
وعلى جانب آخر، علق الخبير الاقتصادي، أحمد طعيمة، محلل أسواق المال، على أداء البورصة المصرية، مشيرًا إلى أنها تحمل فرص كبيرة وواعدة، وخاصة في قطاعات البنوك التي تشهد انطلاقة وصعود قوي.
وقال الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج أرقام وأسواق، المذاع على قناة أزهري، إن التراجعات الحالية التي تشهدها البورصة هي طبيعية ومتوقعة في ظل عمليات جني الأرباح، في ظل حالة الترقب لاجتماعات لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي غدًا.
وأشاد بتوقيع مذكرتي تفاهم بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» الإماراتية، بشأن التعاون في تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة 5 جيجاوات ببحيرة ناصر، وكذا مشروع تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات بنجع حمادي.
وشدد على أن هذه الخطوة ستعزز الاستثمارات المشتركة في مجالات الطاقة النظيفة، وخاصة الشمسية وطاقة الرياح كمصادر متجددة تنتج الكهرباء، بجانب تبادل الخبرات التقنية بين الجانبين، بما يسهم في تعزيز القدرات الوطنية في تصميم وتنفيذ وإدارة مشروعات الطاقة المتجددة، بما سيدغع أسهم قطاعات الطاقة بالبورصة للصعود.