أعلن حزب الله في بيان رسمي عن تنفيذ هجوم بطائرات مسيرة على ثكنة "شراغا" العسكرية شمال عكا، والتي تُستخدم كمقر لقيادة لواء غولاني ووحدة إيغوز 621. وأفاد البيان بأن الهجوم أسفر عن تحقيق إصابات مؤكدة في صفوف القوات الإسرائيلية.

 

ووفقاً للبيان، فإن الهجوم الذي وقع باستخدام طائرات مسيرة استهدف مواقع حيوية داخل الثكنة، مما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية العسكرية.

وأكد حزب الله أنه قد حقق إصابات مؤكدة بين الجنود الإسرائيليين، لكنه لم يقدم تفاصيل دقيقة حول عدد المصابين أو حجم الأضرار.

 

إصابة شخصين جراء قصف من حزب الله شمال نهاريا

 

أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بتعرض منطقة شمال نهاريا لقصف صاروخي من قبل حزب الله ظهر اليوم، مما أسفر عن إصابة شخصين وإلحاق أضرار بإحدى السيارات. الهجوم وقع في وقت الظهيرة، وتركز على منطقة سكنية قريبة من الحدود مع لبنان.

 

ووفقاً للتقارير الأولية، فقد أصيب شخصان بجروح متفاوتة نتيجة القصف، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما تضررت سيارة بشكل كبير جراء الشظايا الناتجة عن القصف. فرق الإنقاذ والإسعاف هرعت إلى موقع الهجوم لتقديم المساعدة وتقييم حجم الأضرار.

 

في تصريح للجيش الإسرائيلي، أكد المتحدث الرسمي أن القصف يأتي في إطار التصعيد المستمر من قبل حزب الله، وأوضح أن القوات الإسرائيلية تعمل على تقييم الوضع واستجابة لتهديدات مماثلة. وشدد على أن الجيش سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين وضمان أمنهم.

 

الجيش الإسرائيلي والشاباك يهاجمان مبنى عسكرياً لحزب الله

 

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش والشاباك شنا هجوماً منسقاً على مبنى عسكري تستخدمه وحدة جبهة الجنوب التابعة لحزب الله في لبنان. وأوضح المتحدث أن المبنى المستهدف كان يُستخدم لأغراض عسكرية ولوجستية، ويعتبر مركزاً حيوياً لنشاطات الوحدة التي تُعرف بتهديداتها المتكررة ضد إسرائيل.

 

ووفقاً للمتحدث، فقد أسفر الهجوم عن تدمير المبنى بالكامل، وهو جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تقليل قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات في المستقبل. وأكد أن العملية كانت دقيقة ومدروسة، وشدد على أن "الجيش الإسرائيلي والشاباك سيواصلان العمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

 

وأضاف المتحدث أن الهجوم يأتي في إطار الرد على تصعيدات متزايدة من قبل حزب الله، وأكد أن هذه العمليات تأتي في إطار جهود مستمرة لمواجهة التهديدات العسكرية. ولم يصدر بعد أي تعليق من حزب الله بشأن الهجوم، ويُتوقع أن يكون هناك رد فعل من قبل الجماعة في الأيام المقبلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله شراغا عكا وحدة إيغوز صفوف القوات الإسرائيلية طائرات مسيرة إصابات مؤكدة حزب الله من قبل

إقرأ أيضاً:

غوغل تزود الجيش الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي بعد هجوم حماس

أظهرت وثائق حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست" أن الشركة سمحت للجيش الإسرائيلي بالوصول إلى أدواتها للذكاء الاصطناعي، خلال الحرب على غزة.

ووفق الوثائق، عمل موظفو غوغل على تزويد الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للشركة منذ الأسابيع الأولى للحرب على غزة.

⚡️????????BREAKING: Google provided Israel with AI technology which was used in Gaza and the West Bank.

According to a report published by The Washington Post, based on internal documents, it was revealed that Google provided the Israeli military with cutting-edge artificial… pic.twitter.com/zecBd9DYwU

— Suppressed News. (@SuppressedNws) January 22, 2025 تعاون

تُظهر الوثائق الداخلية أن غوغل تساعد وزارة الدفاع وقوات الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر، رغم محاولتها إبعاد نفسها علناً عن ذلك، بعد احتجاجات الموظفين ضد عقد الحوسبة السحابية مع حكومة إسرائيل.

وأطردت غوغل أكثر من 50 موظفاً في العام الماضي بعد احتجاجهم على العقد المعروف  بنيمبوس، بسبب مخاوف من مساعدة تكنولوجيا غوغل البرامج العسكرية والاستخباراتية التي أضرت بالفلسطينيين.

وفي الأسابيع التي أعقبت هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023 على إسرائيل، رفع موظف في قسم الحوسبة السحابية بغوغل طلبات زيادة الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي للشركة من وزارة الدفاع الإسرائيلية، كما تظهر الوثائق التي توضح بالتفصيل أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أرادت بشكل عاجل توسيع استخدام خدمة غوغل "فيرتكس"، والتي يمكن للعملاء استخدامها لتطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي على بياناتهم.

وحذر موظف من غوغل في إحدى الوثائق، قائلاً إنه إذا لم توفر الشركة بسرعة المزيد من الوصول، فإن الجيش سيلجأ  إلى المنافسة  أمازون، والتي يعمل أيضاً مع حكومة إسرائيل بموجب عقد "نيمبوس".

وقالت وثيقة أخرى، من منتصف نوفمبر(تشرين الثاني) 2023  إن ذلك لا يشير بالضبط إلى كيف تخطط وزارة الدفاع لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من غوغل أو كيف قد تساهم في العمليات العسكرية.

4. Project Astra

Google's universal AI assistant prototype. Speak or show video.

Shipping starts in 2025.

Join waitlist: https://t.co/CzQRU5cnbX pic.twitter.com/hqa56XSzgJ

— Poonam Soni (@CodeByPoonam) January 21, 2025 الذكاء الاصطناعي

وتُظهِر وثائق أخرى في ربيع وصيف 2024 أن موظفي غوغل يطلبون الوصول الإضافي إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لصالح الجيش  الإسرائيلي.

وفي نوفمبر(تشرين الثاني) 2024، وهو الوقت الذي حولت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية جزءاً كبيراً من غزة إلى أنقاض، تُظهر الوثائق أن الجيش الإسرائيلي كان يستعين بغوغل للحصول على أحدث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وفي أواخر ذلك الشهر، طلب أحد الموظفين الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي "جيميني" لصالح الجيش الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد للذكاء الاصطناعي لمعالجة المستندات والصوت، وفق الوثائق.

وقالت غوغل في وقت سابق إن عقد "نيمبوس" مع حكومة إسرائيل "ليس موجهاً إلى أعمال شديدة الحساسية أو سرية أو عسكرية ذات الصلة بالأسلحة أو أجهزة الاستخبارات".

ولا تشير وثائق "واشنطن بوست" إلى كيفية استخدام الجيش الإسرائيلي لقدرات الذكاء الاصطناعي التي توفرها غوغل، والتي يمكن استخدامها لمهام مثل أتمتة الوظائف الإدارية بعيداً عن الخطوط الأمامية.

وفي مؤتمر في وقت سابق من العام الماضي، قال المدير العام للمديرية الوطنية السيبرانية في إسرائيل غابي بورتنوي، إن عقد نيمبوس ساعد بشكل مباشر في تطبيقات القتال، وفق تقرير في "الناس وأجهزة الكمبيوتر"، وهي وسيلة الإعلام الإسرائيلية التي استضافت المؤتمر.

وعمل الجيش الإسرائيلي منذ سنوات على توسيع قدراته في الذكاء الاصطناعي لتسريع معالجة صور المراقبة واختيار الأهداف العسكرية المحتملة.

وبعد هجومه على غزة لجأ إلى أداة الذكاء الاصطناعي "هبسورا" التي طورها داخلياً لتزويد القادة بآلاف الأهداف البشرية والبنية التحتية لقصفها، ما ساهم في تأجيج العنف في غزة، وفق تحقيق سابق لصحيفة "ذا بوست".

What’s in place to stop bad actors from using tech and AI to design harmful pathogens?

Google DeepMind’s co-founder and CEO Demis Hassabis speaks to the FT’s Roula Khalaf, detailing all the precautions DeepMind is taking to ensure its biotech is more beneficial than not. pic.twitter.com/l5nDeTB3hX

— Financial Times (@FT) January 22, 2025 هبسورا

ويقوم "هبسورا" على مئات الخوارزميات التي تحلل البيانات مثل الاتصالات المعترضة، وصور الأقمار الصناعية لتوليد إحداثيات الأهداف العسكرية المحتملة مثل الصواريخ، أو الأنفاق. ولكن بعض القادة الإسرائيليين أبدوا مخاوفهم من دقة التكنولوجيا، حسبما ذكرت صحيفة "ذا بوست" وأعرب آخرون عن قلقهم من الثقة المفرطة في توصيات التكنولوجيا، ماقد يؤدي  إلى تآكل جودة تحليل الاستخبارات الإسرائيلية.

وكانت غوغل متعاقداً رئيسياً مع إسرائيل منذ 2021، عند اختيارها، إلى جانب أمازون، لعقد الحوسبة السحابية "نيمبوس" بمليارات الدولارات من أجل ترقية شاملة لتكنولوجيا الحكومة الإسرائيلية.

وشهدت الصفقة بناء الشركات المتنافسة مراكز بيانات في إسرائيل والموافقة على توفير برامج التخزين السحابي للإدارات الحكومية. في ذلك الوقت، أخبر المسؤولون الإسرائيليون وسائل الإعلام المحلية بأن الصفقة ستشمل العمل مع الجيش الإسرائيلي.

BREAKING—@Google workers & Bay Area activists holding die-in NOW at Google SF to demand the company stop powering Israel’s genocide of Palestinians in Gaza

Google fuels the first ever AI-powered genocide via its $1B cloud contract w Israel

Take action: https://t.co/7pKYAvy6Rm pic.twitter.com/Al8TMEIZKj

— No Tech For Apartheid (@NoTechApartheid) December 15, 2023 معارضة واحتجاجات

وواجه "نيمبوس" احتجاجات من بعض موظفي غوغل وأمازون، الذين قالوا إن على الشركتين ألا تتعاملا مع حكومة إسرائيل بسبب معاملتها للفلسطينيين.

وكانتت أقوى الاحتجاجات من العاملين في غوغل الذين يخشون أن يسمح العقد بتجنيد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي ووكالات الاستخبارات التي يعتقدون أنها تنتهك حقوق الإنسان بانتظام في غزة والضفة الغربية.

عندما استحوذت غوغل على شركة الذكاء الاصطناعي البريطانية الناشئة "ديب مايند" في 2014، نصت شروط الاستحواذ على أن التكنولوجيا لن تستخدم أبداً لأغراض عسكرية أو للمراقبة، كما قال مؤسس المختبر ديميس هاسابيس في مقابلة معه في 2015.

ويعد هاسابيس أحد أقوى المسؤولين التنفيذيين في الشركة، ويقود جميع أعمال تطوير الذكاء الاصطناعي تحت العلامة التجارية "غوغل ديب مايند" وهي محفظة تتضمن تقنيات الصور والفيديو والصوت، ومساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي "جيميني".

وفي الصيف الماضي، أرسلت مجموعة تضم أكثر من 100 موظف رسائل إلكترونية إلى مديري غوغل وأعضاء فريق حقوق الإنسان بالشركة تطالبهم بمراجعة عمل الشركة مع الجيش الإسرائيلي، ووفق موظف في غوغل تحدث شرط حجب هويته لحماية فإن "الطلبات قوبلت بالتجاهل".

مقالات مشابهة

  • روسيا: الدفاع الجوي تصدى لهجوم بطائرات مسيرة كانت متجهة نحو موسكو
  • بلدية غزة: 70% من الطرقات تضررت بفعل القصف الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويصيب فلسطينيين
  • الاحتلال يعلن العثور على مسيرة مفخخة قرب مستوطنة شمال الضفة
  • الاحتلال يعلن بس بي العثور على مسيرة مفخخة قرب مستوطنة شمال الضفة
  • مليشيا الحوثي تقتحم مدرسة بتعز وتحولها ثكنة عسكرية
  • غوغل تزود الجيش الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي بعد هجوم حماس
  • الدفاعات السودانية تحبط هجومًا بطائرات مسيرة على محطة أم دباكر
  • الجيش الإسرائيلي ينشئ نقطة عسكرية جديدة في القنيطرة
  • بيان من الجيش الإسرائيلي بشأن "هجوم الفندق"