جاجيلي يقدم استقالته من رئاسة نادي أولمبيك خريبكة بسبب غياب ظروف العمل التي لم تكتمل لممارسة مهامه
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قدم رئيس نادي أولمبيك خريبكة، يوسف جاجيلي، أمس الاثنين، استقالته من منصبه.
وعبر جاجيلي في رسالة له، عن أسفه لاستقالته من رئاسة النادي بسبب غياب الظروف العامة للعمل “والتي لم تكتمل لممارسة مهامه”.
كما عبر جاجيلي عن شكره لمشجعي فريق أولمبيك خريبكة، مذكرا بأن نيته كانت خدمة هذا النادي العزيز عليه والارتقاء إلى مستوى انتظارات جماهير الفريق.
وأكد نادي أولمبيك خريبكة، في بلاغ نشر في صفحته على “فايسبوك”، أنه يعتزم عقد جمع عام استثنائي يوم 22 غشت الجاري، سيخصص لانتخاب مكتب مسير جديد، وأنه تم تحديد يوم 14 غشت كآخر أجل لإيداع الترشيحات، أي ثمانية أيام قبل انعقاد الجمع العام.
وقال أحد مشجعي نادي أولمبيك خريبكة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه سيكون على الرئاسة الجديدة العمل على استعادة سمعة هذا الفريق التاريخي من خلال الإسراع في تسوية النزاعات وانتداب لاعبين من مستوى رفيع، من أجل ضمان عودة سريعة للفريق إلى بطولة النخبة.
يشار إلى أن فريق أولمبيك خريبكة نزل إلى القسم الثاني من البطولة الوطنية الاحترافية برسم 2022-2023 بعد موسم تخللته عدة هزائم.
كلمات دلالية أولمبيك خريبكة استقالة جاجيلي ظروف العمل
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استقالة ظروف العمل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة صلاح ذو الفقار.. ماذا قال عن أصعب ثلاثة أيام بحياته؟
الأدوار الممزوجة بالجاذبية والثقافة التي أبدع في تجسيدها الفنان صلاح ذو الفقار جعلته واحدًا من أكثر الفنانين الذين يتميزون بالتلقائية والقوة في الأعمال الفنية، وارتبط به الجمهور في أدواره بأفلام منها «الأيدي الناعمة، ورد قلبي، وصباح الخير يا زوجتي العزيزة»، فقد أبدع في إيصال الأحاسيس والرسائل الدرامية بسلاسة للجمهور.
محطات في حياة الفنان صلاح ذو الفقاروُلد يوم 18 يناير عام 1926 في المحلة الكبرى، وكان يحب الفن منذ الصغر، لأنه كان شقيقًا لعز الدين ومحمود ذو الفقار، واللذان عملا بالإخراج والإنتاج والتمثيل، وبالفعل مثل في فيلم «حبابة» وهو في التاسعة من عمره؛ ولكن والده كان أحد كبار رجال الشرطة المصرية، فدخل كلية الشرطة، ولم ينس حبه للفن، فعمل وهو طالب بالكلية ممثلًا وكانت أول أدواره فيلم «عيون سهرانة»، ليعمل مدرسًا بعد تخرجه في كلية الشرطة، لكنه لحبه الشديد للفن قدم استقالته ليدخل عالما مليئا بالأدوار المميزة، التي استطاع بها أن يحفر لنفسه فيها مكانة خاصة بها في قلوب الجمهور بأدائه المتمكن.
أصعب 3 أيام في حياة صلاح ذو الفقاروقبل استقالته من الكلية فكر كثيرًا، لحيرته الشديدة بين حبه للفن وعمله بالشرطة، وعلى الرغم من أنه خلال السنة الدراسية التي عمل بها في الكلية ترقى لرتبة رائد وكانت من أنجح السنوات في حياته على حسب تعبيره، لكن كان يتوق دومًا إلى الفن، ولكنه حزن بشدة عندما فكر جديًا في تركه للشرطة، وهو ما رواه خلال تسجيل إذاعي نادر له «حديث الذكريات»، ليروي فيه أصعب 3 أيام في حياته بعدما قدم استقالته: «كانت أجمل سنة ليا كضابط مدرس مربي بالقياس بتاعي، لأن وصلت فيها لدرجة من السيطرة ومن حب الطلبة ليا بس قولت مش هقدر أستمر».
وفاة صلاح ذو الفقارحتى عزم على الاستقالة: «كنت ممكن ينقلوني من الكلية، وكان بالنسبة ليا لو حصل كده هتبقى نهاية حياتي، فروحت لوزير الداخلية وحسمت الأمر، لأن الكلية ماكنتش هبقى فيها زي ما أنا عاوز فروحت مقدم الاستقالة دي»، وكانوا أقسى 3 أيام في حياته، وذلك بعدما جلس في البيت حزينا على تركه لعمله ولثلاثة أيام ظل يفكر في الأمر ووصفها بأنها الأصعب».
يشار إلى أنّ صلاح ذو الفقار قدّم رصيدًا سينمائيًا طويلًا، حتى وفاته في 22 ديسمبر 1993، إثر أزمة قلبية حادة أثناء تصويره أحد المشاهد في فيلم «الإرهابي».