دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 305، وسط ترقب عالمي للرد الإيراني وهجوم متوقع من جانب حزب الله ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.

اعلان

وبينما يخيم شبح توسع رقعة الصراع على منطقة الشرق الأوسط بأكملها، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته المكثفة في مختلف أنحاء القطاع موقعا عشرات القتلى في صفوف المدنيين.

 

هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني مقتل 9 فلسطينيين وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح خلال توغل للقوات الإسرائيلية يوم الثلاثاء في الضفة الغربية المحتلة.

وبالتوازي مع ذلك تعيش إسرائيل حالة تأهب قصوى، إذ أعلنت صحيفة "هآرتس" أن "تل أبيب متأهبة بكل ما يتعلق بالحراسة على كبار المسؤولين إثر احتمال أن ترد إيران وحزب الله بعمليات اغتيال، وستضطر إسرائيل إلى دراسة ردها وفقا لشدة إطلاق النيران من لبنان وإيران ومناطق أخرى مثل العراق واليمن، والأضرار التي ستحدثها".

وذكرت الصحيفة أن "التهديد من لبنان أخطر حاليا من التهديد من إيران؛ بسبب عدد الصواريخ التي بحوزة حزب الله، وعدد كبير من الصواريخ الدقيقة لديه، والمسافة القصيرة نسبيا من إسرائيل، ولذلك يوجد استنفار مرتفع في منظومة الدفاع الجوي وأسراب الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، للمساعدة في اعتراض الطائرات المسيرة".

وصباح اليوم، نفذ حزب الله هجوما بمسيرات استهدف بحسب وسائل إعلام إسرائيلية قاعدة عسكرية في نهاريا وأسفر عن وقوع إصابتين أحدهما حالته خطيرة.  

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سي إن إن تكشف: حماس تعيد بناء نصف كتائبها في شمال ووسط غزة رغم ادعاءات نتنياهو بتحقيق النصر حرب غزة في يومها الـ 304: تل أبيب تعيد جثث 80 فلسطينياً وترامب يتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل الليلة عشرات القتلى بقصف مدارس الإيواء وخيام النازحين في غزة ونتنياهو يشترط ترحيل الأسرى إلى تركيا أو قطر إيران حركة حماس غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next هاريس تنال رسميا ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض السباق نحو البيت الأبيض يعرض الآن Next "ميتا" تعيد منشورات رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم عن إسماعيل هنية بعد حذفها يعرض الآن Next بسبب تمرير البضائع الأوروبية إلى روسيا.. السويد تطالب بفرض عقوبات "صارمة" على الشركات الصينية يعرض الآن Next مقبرة جماعية في خان يونس لـ80 جثة مجهولة الهوية كانت إسرائيل تحتجزها يعرض الآن Next أولمبياد باريس.. هوس أمني واستخدام مفرط لقانون مكافحة الإرهاب يجعل الأقليات في دائرة الشك اعلانالاكثر قراءة تقرير: "خسائر بالمليارات تتكبدها إسرائيل".. فهل بدأت في دفع ثمن الهجوم الإيراني حتى قبل أن يحدث؟ مظاهرات وشغب مستمر.. بلطجية اليمين المتطرف يستهدفون فندقاً يأوي طالبي لجوء في بريطانيا رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة تستقيل من منصبها وتغادر البلاد وسط احتجاجات عارمة ترقب وقلق يحبس الأنفاس في إسرائيل وجنرال أمريكي يزور المنطقة لتعبئة تحالف يحميها من هجوم إيراني مقتل أكثر من 70 شخصا وإصابة المئات في احتجاجات عنيفة في بنغلاديش اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسماعيل هنية إيران حزب الله كشمير فساد باكستان روسيا الصين Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسماعيل هنية إيران إسرائيل مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسماعيل هنية إيران إيران حركة حماس غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسماعيل هنية إيران حزب الله كشمير فساد باكستان روسيا الصين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله

إقرأ أيضاً:

آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن الوضع في لبنان وغزة في ظل الوضع الراهن حالياً.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه مع عودة المزيد من الرهائن الإسرائيليين، ومع رجوع سكان غزة إلى مناطق شمال القطاع، ومع توقف الصواريخ عن الإنطلاق من لبنان باتجاه إسرائيل، ومع هدوء جبهة الحوثيين في اليمن "نسبياً"، فإن هناك شعور يشير إلى أن الحرب الحالية تنتهي، حتى وإن لم يكن هناك إعلان رسمي لذلك.   ويلفت التقرير إلى أنّ إسرائيل "دمّرت القدرات العسكرية لحماس، فيما قُتل كبار قادتها ونحو 20 ألف إرهابيّ كما استُنزفت ترسانتها الصاروخية وتضررت أنفاقها بشدة وتُرك عشرات الآلاف من الناس الذين تحكمهم الحركة من دون منازل يعودون إليها".   في المقابل، يرى التقرير أنه "ما زالت لدى حماس عناصر مسلحة تستطيع إرتداء الزيّ العسكري، ما يدفعها للقول إنها انتصرت"، وأضاف: "مع هذا، فإن إسرائيل لم تنجح في إسقاط حُكم حماس في غزة، لكن قيام الأخيرة بتصوير هذا باعتباره انتصاراً يشكل عملاً مُذهلاً من أعمال الخداع الذاتي".   واعتقد التقرير أنَّ الأمر نفسه يسري في لبنان، ويضيف: "لقد تمّ هناك اغتيال كبار القادة في حزب الله وتدمير ما يزيد عن 75% من ترسانته الصاروخية، كما تم اقتلاع الكثير من البنية التحتية التي بناها في جنوب لبنان لغزو إسرائيل، فيما جرى إضعاف إيران الراعية له بشكلٍ كبير وقطع طريق إعادة تسليحه عبر سوريا التي كانت تحت حُكم بشار الأسد، وفي النهاية يتحدث الحزب عن حصول انتصار"، على حد مزاعمه.   ورأى التقرير أنه على إسرائيل ألا تخدع نفسها أيضاً كما فعلت "حماس" أو "حزب الله"، كما قال، وأضاف: "صحيحٌ أن إسرائيل نجحت على مدى الأشهر الـ15 الماضية بعد هجوم 7 تشرين الأول 2023 في إعادة تشكيل الشرق الأوسط، لكن حماس ما زالت موجودة في غزة وحزب الله لم يختفِ في لبنان. كان العديد من الإسرائيليين يحلمون بواقع مختلف تماماً بعد الحرب، واقع استسلام حماس في غزة وإجبار إسرائيل لحزب الله على الموافقة على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على الجانب اللبناني من الحدود الشمالية".   وأكمل: "في الحقيقة، فإن هذين الحلمين لم يتحققا، بل إن الواقع هو أن المجموعتين لا تزالان موجودتين وسوف تحاولان إعادة تنظيم صفوفهما وتسليح نفسيهما استعداداً للقتال في يوم آخر. هنا، يتعيَّن على إسرائيل أن تكون متيقظة، وأن تضمن عدم حدوث هذا على الإطلاق".   وتابع: "لكي يتسنى لإسرائيل تحقيق هذا الهدف، يتعين عليها أن تتجنب الوقوع في فخ خداع الذات. ففي حين تخدع حماس وحزب الله نفسيهما بالقول إنهما هزمتا إسرائيل، فإن الحقائق على الأرض تدحض هذا الزعم. ولكن يتعين على إسرائيل أيضاً أن تكون صادقة بشأن واقعها".   وأردف: "إن أحد الخداعات التي يتعين على إسرائيل أن تتجنبها هو أن الآلية التي أنشئت بموجب وقف إطلاق النار الحالي، والتي بموجبها تقوم شركة أمنية أميركية خاصة بتفتيش السيارات التي تنقل سكان غزة إلى الجزء الشمالي من القطاع، سوف تمنع تهريب الأسلحة، ولكن هذا لن يحدث. فضلاً عن ذلك، فإن العائدين إلى هناك سيراً على الأقدام لا يخضعون للتفتيش، وبوسعهم تهريب الأسلحة الصغيرة".   وأكمل: "إن الاختبار الحقيقي سيكون في ما ستفعله إسرائيل بشأن هذه الأسلحة عندما يدخل وقف إطلاق النار الدائم حيز التنفيذ، ولن ننسى الأسلحة الصغيرة والمسدسات.. ولكن هل تسمح إسرائيل لإرهابيي حماس في بيت حانون باستخدام صواريخ آر بي جي مرة أخرى؟".   واعتقد التقرير أنه "من المؤكد أن حماس وحزب الله سيختبران إسرائيل في الأيام المقبلة، انطلاقاً من افتراض أن ما كان هو ما سيكون، وهذا يعني أن ضبط النفس الذي أظهرته إسرائيل قبل السابع من تشرين الأول لمنع التصعيد واندلاع حريق أوسع نطاقاً سوف يكون نفس أسلوب العمل هذه المرة أيضاً".   وتابع: "إن إسرائيل بحاجة إلى أن تثبت بالأفعال ـ وليس بالأقوال ـ أن قواعد اللعبة قد تغيرت. كذلك، لا ينبغي لإسرائيل أن تكتفي بتطبيق اتفاقات وقف إطلاق النار، بل يتعين عليها أيضاً أن تتحرك بحزم كلما أقدمت حماس أو حزب الله على اتخاذ خطوات من شأنها أن تعرض أمنها القومي للخطر".   وأردف: "كما أظهر السابع من تشرين الأول بشكل مؤلم، فإنَّ إسرائيل لا تستطيع أن تتحمل الأوهام حول أعدائها ــ بأنهم قد تراجعوا أو ضعفوا. وإذا رأتهم ينهضون مرة أخرى على حدودها، فلابد أن تتصرف بحزم، ذلك أن خداع إسرائيل لنفسها أمر قاتل". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن مقتل مجموعة قادة فلسطينيين خلال معركة «طوفان الأقصى»
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين بمُخيم جنين
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • مقتل 10 فلسطينيين بقصف إسرائيلي في الضفة الغربية
  • رفع علم إسرائيل على أنقاض غزة فقتله جنود الاحتلال بالخطأ.. مقتل مستوطن إسرائيلي بنيران صديقة| عاجل
  • آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد
  • إسرائيل تتسلم 3 رهائن غدا من حماس.. تفاصيل
  • مقتل فلسطينيين اثنين بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية
  • إصابة فلسطينيين برصاص إسرائيلي.. وآلاف يعودون إلى شمال غزة
  • إسرائيل تبرر وجودها بجنوب لبنان وحزب الله يتوعد