ترقب الضربة الإيرانية تربك حسابات العراق النفطية.. الى ماذا ستؤول الأمور؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
رجح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الثلاثاء (6 آب 2024)، انخفاض اسعار النفط عالميا بعد انتهاء الضربة الإيرانية المتوقعة للكيان الصهيوني إذا لم تؤد إلى رد فعل عسكري من الكيان الصهيوني.
وقال المرسومي في منشور على منصة "فيس بوك"، تابعته "بغداد اليوم"، إن "الحروب في الشرق الأوسط او التهديد بها ترفع اسعار النفط لانها تزيد المخاوف حول إمدادات النفط"، مبينا ان "ما يحصل حاليا من انخفاض في اسعار النفط في العقود الآجلة تسليم شهر أكتوبر/ تشرين الأول وليس في الأسعار الفورية سببه الرئيس نفوق المخاوف من الركود الاقتصادي الأمريكي بعد تقرير الوظائف الضعيف وضعف الأداء الصناعي في الصين ".
وأضاف أن "هذا الوضع أدى إلى انخفاض كبير في طلب المصافي الصينية على وقود الديزل نتيجة مخاوف انقطاع إمدادات النفط من الشرق الأوسط إلى الأسواق العالمية"، مشددا على ان هذا "يعني ان اسعار النفط ستنخفض اكثر بعد انتهاء الضربة الإيرانية المتوقعة للكيان الصهيوني إذا لم تؤد إلى رد فعل عسكري من الكيان الصهيوني".
وتوقعت واشنطن، امس الإثنين، (5 اب 2024)، قرب حدوث الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على أراضيها الاربعاء المقبل.
وقال مسؤولون أمريكيون لشبكة (سي إن ان)، ان "الولايات المتحدة تتوقع رد إيران خلال الأيام المقبلة وربما خلال الـ 24 ساعة القادمة".
وأضافوا ان واشنطن "تواجه صعوبة في تحديد موعد وطبيعة الرد الإيراني لقيام طهران بنقل أصول عسكرية".
ولفتت الشبكة الإخبارية الامريكية، الى ان "حالة عدم اليقين تركت إدارة جو بايدن في وضع دفاعي وهي تحاول حشد الحلفاء والضغط على إيران لعدم التصعيد".
ونوهت الى، ان "مدى مشاركة الولايات المتحدة في الحرب يعتمد بشكل كبير على كيفية رد إيران على مقتل إسماعيل هنية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: اسعار النفط
إقرأ أيضاً:
محلل أمريكي: جماعة الحوثيين عرائس تحركها إيران
قال المحلل السياسي الأمريكي، الدكتور ماك شرقاوي، ان جماعة الحوثيين مجرد "عرائس" تحركها إيران وفق مصالحها، معتبرًا أن الضربة الأمريكية للحوثيين تأخرت كثيرًا، إذ كان ينبغي تنفيذها منذ فترة لوقف تهديداتهم للمنطقة.
وأضاف شرقاوي، مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي" عبر قناة صدى البلد، أن إيران قامت بتدريب الحوثيين على استخدام أحدث الأسلحة، وزودتهم بالصواريخ لزعزعة الاستقرار في المنطقة، لكن الضربة الأمريكية تمثل تهديدًا مباشرًا لطهران، التي بدأت في التراجع وتقديم "فروض الطاعة"، إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد شرقاوي أن إيران لطالما كانت فزاعة تستخدمها الولايات المتحدة لتحقيق أهدافها، إلا أنها الآن تواجه ضغوطًا كبيرة وتفكيكًا لنفوذها، خصوصًا بعد فقدانها العديد من أذرعها الإقليمية، وأبرزها خروجها من سوريا بفضيحة.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن إيران أعلنت استعدادها للتفاوض مع واشنطن حول برنامجها النووي، في خطوة تعكس مدى الضغوط التي تتعرض لها حاليًا.