أولمبياد باريس 2024.. مؤمن ربيع يودع منافسات المصارعة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
خسر مؤمن ربيع لاعب منتخب مصر للمصارعة وزن ٦٠ كيلو أمام الفنزويلي رايبر رودريجيز ضمن منافسات الترضية بدورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024 وبهذه النتيجة يودع البطولة وتفقد مصر المنافسة على البرونزية بهذا الوزن.
بينما نجح المصارع المصري عبد اللطيف منيع في الفوز على منافسة البلغاري ميلوف ميلينوف بنتيجة ٦ / ٤ ضمن مباريات دور الترضية لمنافسات وزن فوق ١٣٠ كيلو لمسابقة المصارعة الرومانية لألعاب باريس ٢٠٢٤.
فوز عبد اللطيف منيع أهله لخوض مباراة الحصول على الميدالية البرونزية أمام الصيني لينج ليزهي مساء الليلة.
منافسات المصريين اليوم بأولمبياد باريس 2024
وتأتي مباريات بعثة مصر كالتالي:
11 صباحا (غطس) محمد فاروق - تصفيات 3م سلم متحرك
11:20 صباحا (ألعاب القوى) إيهاب عبد الرحمن - تصفيات رمي الرمح
12:07 ظهرا (المصارعة) مؤمن ربيع × الفنزويلي رايبر رودريجيز - منافسات الترضية
12:15 ظهرا (ألعاب القوى) إسراء عويس - تصفيات الوثب العالي
12:20 ظهرا (المصارعة) عبد اللطيف منيع × البلغاري كيريل ميلوف - منافسات الترضية
12:28 ظهرا (المصارعة) محمد جبر × الصربي ميهايل كاجايا - وزن 97 كجم
12:42 ظهرا (المصارعة) ندى مدني × الصينية فينج زيكي - وزن 50 كجم
12:56 ظهرا (المصارعة) محمود عبد الرحمن × الأوزبكي أرام فاردانيان - وزن 77 كجم
12:50 ظهرا (ألعاب القوى) مصطفى عبد الخالق - تصفيات رمي الرمح
8:30 مساء (سباحة توقيعية) منافسات الفرق - الروتين الحر
لمتابعة المزيد من الأخبار الرياضية عبر بوابة الوفد من هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 مؤمن ربيع منتخب مصر للمصارعة عبد اللطيف منيع أولمبياد باريس دورة الألعاب الأولمبية
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: رهبة الضوء الأخير
في عمق قلب كل من بلغ القمة، هناك همسات من شكوك لا تكاد تُسمع، لكنها تزرع القلق في أعماق النفس.. هو الخوف الذي يرافق الناجحين كظلهم، لا يزول رغم الإنجازات العظيمة والجوائز المعلّقة في جدران الذاكرة، وبينما يرفعون أعينهم نحو آفاق جديدة، يواجهون أسئلة لا يمكن الهروب منها.. هل سأكون قادرًا على إعادة ذات النجاح؟ هل سأظل ذلك الذي يحقق المستحيل، أم أنني سأسقط في فخ الفشل الذي يترصد من بعيد؟ هذا هو التحدي الأعظم الذي يواجهه الشخص الناجح، أن يقف على حافة المجهول، يشاهد أمامه فرصة جديدة قد تُكتب لها النجاحات العظيمة أو قد تتحول إلى خيبة جديدة.. وبينما تتناثر خيوط الأمل والفشل في سماء تفكيرهم، يبقى السؤال عالقًا: هل يستحق المغامرة، أم أن الراحة في الحاضر أفضل من المجازفة في المستقبل؟
مؤمن الجندي يكتب: صلاح والحمار مؤمن الجندي يكتب: مسرحية بلا فصل أخيروفي عالم كرة القدم، حيث تتشابك الأحلام مع الهزائم، تتصاعد الأسماء التي تأخذ مكانها في ذاكرة الجماهير، لتصبح جزءًا من تاريخ لا يمحى.. ومن بين هؤلاء الأبطال الذين دخلوا قلوب المصريين بموهبتهم وقيادتهم، يبرز اسم حسن شحاتة، ذلك المدرب الذي أصبح أيقونة الكرة المصرية.
"المعلم" كما يلقبونه، هو الذي استطاع أن يضع منتخب مصر على قمة القارة الإفريقية ثلاث مرات متتالية في إنجاز تاريخي لا يتكرر بسهولة، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم: هل سيظل حسن شحاتة في دائرته الذهبية التي خطها بنفسه، أم أنه سيواجه مصيرًا جديدًا، يعيد صياغة مسيرته ويضيف إليها فصلًا آخر في قيادة الكرة المصرية؟
حسن شحاتة، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الكرة المصرية، بعد أن قاد منتخب الفراعنة إلى المجد في العديد من البطولات، أصبح "المعلم" مرشحًا لتولي منصب رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد المصري لكرة القدم بعد نجاح هاني أبو ريدة بالتزكية لرئاسة اتحاد الكرة، وذلك في خطوة قد تكون حاسمة في مسيرته، لكن كما هو الحال في كل منصب قيادي، يبقى السؤال: هل سيسمح له الاتحاد المصري بالعمل بحرية؟
الحرية أم القيود؟في السنوات الأخيرة، عانى الاتحاد المصري من العديد من التحديات التي انعكست على أداء منتخب مصر في المحافل الدولية، ورغم وجود العديد من الأسماء اللامعة التي مرّت على الكرة المصرية، إلا أن التحول الجذري في الأداء لم يتحقق بعد.. هنا، يأتي دور حسن شحاتة الذي يعرف خبايا اللعبة من الداخل، فهل يمتلك رؤية واضحة للإصلاح؟
لكن في النهاية، هل سيكون لديه من الحرية ما يسمح له بتطبيق أفكاره دون تدخلات؟ هل سيتاح له الفرصة لقيادة اللجنة الفنية بالشكل الذي يراه مناسبًا، أم أن القرار النهائي سيكون رهينة لأيدٍ خفية تَسْتَغِل هذا المنصب لتدعيم مصالحها الشخصية؟
حسن شحاتة، الذي ارتبط اسمه بالإنجازات الكبيرة مع منتخب مصر، قد يجد نفسه في مواجهة صعوبات جديدة لا تقتصر على الملاعب فقط، بل الفرصة أمام "المعلم" كبيرة، ولكن التحدي الأبرز هو الاستمرارية.. التغيير يحتاج إلى رؤية تتجاوز اللحظة الراهنة، إلى خطة واضحة تمتد لعقود، وليس مجرد خطوة مؤقتة أو منصب يتوارى مع مرور الوقت.. فهل سيتحلى الاتحاد المصري بالجرأة الكافية لمنح شحاتة وفريق عمله الحرية كاملة لتطوير المنتخب المصري ومنظومة الكرة بشكل عام؟ وهل شحاتة نفسه سيكون قادرًا على صناعة التغيير؟ أم سيكون التغيير دون تأثير حقيقي على أرض الواقع؟
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا