1.35 مليار درهم إيرادات “إمباور” خلال النصف الأول من 2024 بنمو 10.3%
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور”، اليوم، عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام الجاري، حيث سجلت إيرادات إجمالية بقيمة 1.352 مليار درهم، وأرباحا قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنحو 693 مليون درهم.
وقالت الشركة، في بيان صحفي اليوم، أن ايراداتها وأرباحها قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، نمت بنسبة 10.
وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ”إمباور”، إن النتائج المالية النصفية تترجم مواصلة المجموعة، ازدهارها المالي، الذي يصب في نمو اقتصاد دبي، وفي زيادة ربحية شركائها من المساهمين.
وأضاف أن أكبر محركات الإيرادات المالية المستدامة جاءت بدعم تزايد الطلب على خدمات المؤسسة على محورين، الأول تزايد الإقبال من قبل المطورين العقاريين وأصحاب المباني على تبني ممارسات صديقة للبيئة، عبر استخدام أنظمة تبريد المؤسسة التي تلبي متطلباتهم على صعيد حماية الموارد الطبيعية، وخفض الانبعاثات وترشيد استهلاك الطاقة.
وأشار إلى أن المحور الثاني يكمن في تزايد معدلات الإشغال في المشروعات العقارية على اختلاف استخداماتها، وتتقدمها شريحة المشروعات السكنية، وهو ما يسهم في تزايد الطلب على خدمات أنظمة تبريد المناطق من “إمباور”، إضافة إلى الزيادة في عدد المشروعات الجديدة التي تلتحق بشكل منتظم بمحفظة المؤسسة على مدار العام، وهو ما ساهم في تنوع قاعدة العملاء التي تشمل السكن والتعليم والصحة والعقارات التجارية والمكتبية والضيافة وعقارات تجارة التجزئة والترفيه.
وشهد النصف الأول من العام الجاري، زيادة كبيرة في أعمال “إمباور” حيث تم توقيع 56 عقدا جديدا، لتوفير أكثر من 58.3 ألف طن تبريد لمشاريع ومباني متعددة في دبي، موزعة على مناطق مختلفة منها 19 ألف طن تبريد في قرية جميرا و7.2 ألف طن في شارع الشيخ زايد، و6.9 ألف طن في منطقة ميدان و6.3 ألف طن في أبراج بحيرات خميرا، والباقي في مناطق أخري ضمن الإمارة، لترتفع القدرة المتعاقد عليها إلى أكثر من 1.72 مليون طن تبريد.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأول من من العام ألف طن
إقرأ أيضاً:
336 مليار دولار إيرادات ميزانية السعودية في 2024 بزيادة 4%
أظهرت بيانات لوزارة المالية السعودية، الخميس، إن إجمالي الإيرادات العامة خلال العام الماضي قد بلغت 1.26 تريليون ريال (حوالي 336 مليار دولار)، بزيادة أربعة بالمئة عن عام 2023.
وأظهرت البيانات أن الإنفاق في الفترة نفسها بلغ 1.38 تريليون ريال (حوالي 367 مليار دولار)، بزيادة ستة بالمئة على أساس سنوي.
وبذلك تكون ميزانية المملكة العربية السعودية قد سجلت عجزا 115.625 مليار ريال (30.83 مليار دولار) في عام 2024 مع زيادة الإنفاق ستة بالمئة عن العام السابق، فيما ارتفعت الإيرادات النفطية إلى 756.6 مليار ريال.
كما أظهرت بيانات وزارة المالية أن الإيرادات غير النفطية بلغت 502.5 مليار ريال في عام 2024.
وفي الربع الرابع، اقترب عجز الميزانية من 57.66 مليار ريال مع إنفاق بلغ 360.52 مليار ريال في الربع نفسه، بانخفاض تسعة بالمئة على أساس سنوي.
وهبطت الإيرادات النفطية إلى 170.9 مليار ريال، بانخفاض 31 بالمئة على أساس سنوي، مما أدى إلى تراجع إجمالي الإيرادات بنسبة 15 بالمئة في الربع الرابع إلى نحو 303 مليارات ريال.
وقالت الحكومة إن إجمالي الدين بلغ نحو 1.22 تريليون ريال في نهاية عام 2024.
وتضخ السعودية، أكبر مصدري النفط في العالم، مئات المليارات من الدولارات على تنفيذ استراتيجية التحول الاقتصادي المعروفة باسم (رؤية 2030) مما يزيد الإنفاق العام على المشاريع الاستراتيجية.
وكانت الحكومة قد عدلت تقديراتها لإجمالي العجز في عام 2024 إلى 115 مليار ريال من 79 مليار ريال، أي نحو ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وسجلت ميزانية المملكة عجزا 58 مليار ريال في الأشهر التسعة حتى 30 سبتمبر ، أكثر من نصفه تم تسجيله في الربع الثالث وحده.