اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس تختار حكماً عراقياً لقيادة نازلات حاسمة في المصارعة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس تختار حكماً عراقياً لقيادة نازلات حاسمة في المصارعة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مصارعة حكم عراقي أولمبياد باريس
إقرأ أيضاً:
كيف تختار شريك حياتك؟
جابر حسين العُماني ***
jaber.alomani14@gmail.com
يُعد اختيار شريك الحياة من أهم قرارات الحياة التي ينبغي الالتفات اليها بصورة خاصة، لأنها تتطلب البحث الجاد والدقيق والمدروس لمن يريد تكوين حياة زوجية ناجحة، لذا ينصح الخبراء كل من يرغبون في الزواج الاطلاع على المعلومات والنصائح العلمية التي تساعد على اتخاذ القرار الصائب في اختيار شريك الحياة، والاختيار الدقيق في حد ذاته يُسهم في بناء حياة زوجية مستقرة ومتناغمة بين الشريكين، بينما قد يؤدي الاختيار غير الدقيق إلى الكثير من الاضطرابات النفسية، وعدم التوافق بين الطرفين، وزيادة حدة الصراعات، وفشل الحياة الزوجية، لأنه لم يُبنَ على حسن الاختيار.
يجب على الراغبين في الزواج فهم النصائح الذهبية الأساسية لاختيار شريك الحياة وذلك لضمان نجاح الاختيار، فما تلك النصائح التي تضمن لمن أراد الزواج اختيارًا سليمًا وموفقًا لشريك الحياة؟!
النصيحة الأولى: ضرورة التأنّي والتريث في عملية اختيار شريك الحياة من اجل حياة زوجية أفضل، فإن اختيار شريك الحياة يُعد قرارًا بالغ الأهمية، وله أثرٌ عظيم وحاسم في بناء الحياة الزوجية، بينما التسرّع في اتخاذ قرار اختيار شريك الحياة للزواج دون دراسةٍ وافيةٍ ودقيقة قد يؤدي إلى الانفصال المبكر، بينما يُعزز التأنّي والتروّي والتفكير العميق في عملية الاختيار إلى زيادة فرص التوافق بين الزوجين، بل ويُسهم في بناء حياة زوجية مستقرة، وآمنة، وسعيدة، ومستمرة. النصيحة الثانية: ينبغي اختيار شريك الحياة بدقة وعناية فائقة، بناءً على رغبة الشخص نفسه، فاختيار الزوج أو الزوجة قرار شخصيّ بحت، يتحمّل صاحبه مسؤولية نتائجه القادمة، ولا يحقّ للأهل أو الجيران أو الأصدقاء إجباره على اتخاذ قرار معين. وقد ورد عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال: "تَزَوَّجِ اَلَّتِي هَوِيتَ وَدَعِ اَلَّتِي هَوِيَ أَبَوَاكَ"، ردًا على رجلٍ أراد الزواج بامرأةٍ رفضها أبوه. لذا، على الشاب والشابة اختيار شريك حياتهما بحرية تامة، دون ضغوط أو إكراه من أحد. ولا يعني هذا ترك الاستشارة، فاستشارة الحكماء والمتخصصين في كيفية الاختيار الصائب أمرٌ في غاية الأهمية. النصيحة الثالثة: يُنصح باختيار شريك الحياة الذي يتوافق مع القيم والمبادئ والعادات والتقاليد الانسانية والدينية. فالتشارك في القيم والمبادئ يُعدّ في حد ذاته عاملًا أساسيًا لبناء علاقة زوجية ناجحة، بينما الاختلافات في تلك القيم تشكل تحديات كبيرة على المدى البعيد. لذا، يُفضل اختيار شريك حياة يتناغم معك أخلاقيًا ودينيًا وإنسانيًا، بما يُسهم في بناء حياة زوجية مستقرة وسعيدة خالية من المنغصات الحياتية. النصيحة الرابعة: من الضروري جدًا التأكد والتحقق والتدقيق من سلامة الشريك جسديًا ونفسيًا وذلك قبل الارتباط به. ويُعد ذلك من العوامل التي يجب مراعاتها بدقة وتمعن عند اختيار شريك الحياة، لما لذلك من تأثير كبير على جودة الحياة الزوجية، وقد يُسهم ذلك في حدوث الكثير من المشاكل الزوجية في حياة الزوجين مستقبلًا لذا، يُنصح باختيار شريك الحياة الذي يتمتع بكامل الصحة النفسية والجسدية قبل الزواج. النصيحة الخامسة: اختر شريك الحياة الذي يتحمل المسؤولية، وتجنب من لا يتحمل أدنى مسؤولية، فمشروع الزواج عالمٌ واسع يتطلب الكثير من التعاون في إدارة الحياة الزوجية بمختلف أركانها وظروفها، لذا لا تنجح الحياة الزوجية إلا باختيار شريك حياة واعٍ يستطيع تحمل أعباء الحياة الزوجية وإدارتها بشكل سليم وحكيم. النصيحة السادسة: تجنّب البحث عن الكمال المبالغ في شريك الحياة، لا تركز على إيجاد الشريك الخالي من العيوب، فالكمال المطلق لله وحده لا شريك له. وعليك التركيز على اختيار الشخص الذي يتقبّل نقائصك وهفواتك، ويسعى دائمًا لبناء حياة زوجية متوازنة بينك وبينه، قائمة على المحبة والمودة والاستقرار والاطمئنان.وأخيرًا.. عند اختيار شريك الحياة، ينبغي التركيز على أهم العوامل التي تضمن السعادة والاستقرار الزوجي في الحياة، ألا وهما "الدين" و"الأخلاق الحميدة"، فقد حثّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك بقوله: "إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَأَمَانَتَهُ يَخْطُبُ إِلَيْكُمْ فَزَوِّجُوهُ إِلاَّ تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي اَلْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ".
** عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
رابط مختصر