وزير خارجية لبنان: مصر دولة محورية قادرة على لعب دور قيادي في المنطقة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعرب عبد الله بوحبيب، وزير خارجية لبنان، عن أمله في مواصلة مصر دعمها للشعب اللبناني خلال المرحلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بتأمين مظلة حماية عربية للبنان جراء النيات والخطط العدوانية الإسرائيلية لتوسع دائرة الحرب، منوهًا بأن مصر تسعي لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم "1701" وانسحاب إسرائيل من الأراضي البنانية المحتلة ووقف خروقاتها للسيادة اللبنانية.
وأضاف "بو حبيب"، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره المصري، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن التصعيد الإسرائيلي الأخير في المنطقة يقوض الاتصالات والجهود المصرية للتهدئة، ويضرب بعرض الحائط مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار وقرار مجلس الأمن، لافتًا إلى أن نيات إسرائيل توسيع رقعة الحرب، والخطوة الأولي لوقف العدوان هي وقف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار وزير خارجية لبنان، إلى أن توسع رقعة الحرب أصبح جديا في حال عدم تحرك المجتمع الدولى والدول المعنيه بشكل فورى وفاعل لوقف جرائم الحرب التي تقوم بها إسرائيل، معربًا عن أمله في استمرارمصر في لعب دورها التاريخي عربيا واسلاميا باعتبارها دولة محورية قادرة على لعب دور قيادي في المنطقة.
وحذر، من خطورة تمادي إسرائيل في سياستها التهجيرية، ومحاولة ضرب وكالة الاونروا خاصة بعد تنفيذها تهديداتها باحتلال مدينة رفح الفلسطينية، مؤيدا موقف مصر الرافض للتهجير القسري لفلسطيني غزة إلى سيناء، أو إلى أي بلد عربي اخر، فهذه مصلحة عربية مشتركة، ومصلحة وطنية ولبنانية أيضًا، حيث إنها الخطوة الأولي لتهجير أهالى الضفة الغربية إلى الأردن، ثم توطين اللاجئين في لبنان وباقي الدول المضيفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن التصعيد الاسرائيلي الجهود المصرية الرئيس الأمريكي جو بايدن المجتمع الدولي المؤتمر الصحفي انسحاب اسرائيل دولة محورية رفح الفلسطينية فضائية إكسترا نيوز مدينة رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل غير قادرة على مواجهة تحدي الحوثيين
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن إسرائيل غير قادرة على مواجهة تحدي الحوثيين من اليمن، وذلك بعدما أصيب 30 إسرائيليا جراء سقوط صاروخ أطلق من اليمن على تل أبيب فجر اليوم السبت.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل فشلت في مواجهة الحوثيين، كما أنها "استيقظت متأخرة في مواجهة التهديد القادم من الشرق"، وكان ردها ضعيفا على ذلك التهديد، حسب معاريف.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في التصدي لتهديد الحوثيين في اليمن دفاعا وهجوما، وأضافت أن "الحوثيين يتسببون منذ أكثر من عام في أضرار جسيمة للغاية للاقتصاد الإقليمي بشكل عام وللاقتصاد الإسرائيلي بشكل خاص".
وأوضحت الصحيفة أن الحوثيين أطلقوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، 121 صاروخا وأكثر من 170 طائرة مسيرة متفجرة على إسرائيل، وقالت إن معظم الصواريخ والطائرات المسيرة تم اعتراضها من قبل الأميركيين والقوات الجوية والبحرية.
وأضافت أن إسرائيل لم تستعد للمواجهة الاستخباراتية والسياسية مع التهديد الحوثي من اليمن، كما لم تشكل تحالفا إقليميا للتهديد، وقالت إن الجيش الإسرائيلي والاستخبارات الخارجية (الموساد) استيقظوا متأخرين جدا في مواجهة التهديد الحوثي، والآن فقط يحاول الموساد والمخابرات العسكرية العثور على مصادر هنا وهناك وبناء صورة استخباراتية عن الحوثيين، وفقا للصحيفة.
إعلانواعتبرت أن الصواريخ الباليستية التي أطلقت من اليمن تمكنت من التغلب على منظومة صواريخ "حيتس" أو السهم (آرو-3) الدفاعية التابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية التي فشلت باعتراضها.
كما قالت الصحيفة إن "لدى إسرائيل أسطولا من السفن الصاروخية والغواصات التي لا تستخدم حقا ضد الحوثيين في اليمن لسبب ما"، وطالبت الجيش الإسرائيلي بألا يكتفي بقصف "خزان وقود أو بضعة زوارق قطْر قديمة في ميناء صغير في اليمن"، وأن "يتخذ قرارا حقيقيا بالتصرف بحزم ليس فقط في اليمن، ولكن أيضا ضد مشغلي ومبادري نشاط الحوثيين" الذين يتمركزون في طهران، على حد زعمها.
وأعلن المتحدث العسكري باسم أنصار الله يحيى سريع اليوم السبت قصف هدف عسكري في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي ردا على مجازر غزة والعدوان الإسرائيلي على اليمن.
ويأتي القصف الصاروخي اليمني الجديد على الرغم من التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عنيف على اليمن وبعدما شنت فجر الخميس الماضي غارات جوية على منشآت في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة.
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني، باشرت جماعة "أنصار الله" منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن "أنصار الله" بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.