«هاريس» تختار نائبها قبل تجمع انتخابي في فيلادلفيا.. ما أبرز الأسماء المقترحة؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تستعد المرشحة الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس للإعلان عن اختيار مرشح لمنصب نائب الرئيس من خلال مقطع فيديو يُنشر يوم الثلاثاء، قبل ظهورهما معًا في تجمع مسائي في فيلادلفيا لبدء جولة مدتها خمسة أيام في الولايات المتأرجحة التي تعتبر حاسمة للفوز بالانتخابات الرئاسية، بحسب ما جاء في صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وشهدت ذروة عملية التدقيق السريعة، جولة من المقابلات سواء شخصيًا أو عبر الإنترنت، إذ لم يمض سوى أسبوعين منذ أن اتخذ بايدن، الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا قراره بالتنحي جانبًا، وأصبحت هاريس المرشحة بحكم الأمر الواقع.
وفي يوم الاثنين، ذكرت وكالة «رويترز»، أن البحث قد اقتصر على حاكمين جوش شابيرو من ولاية بنسلفانيا، وتيم والز من ولاية مينيسوتا.
وأشار موقع بوليتيكو الأمريكي، الذي كان أول من نشر خطة حملة هاريس، إلى أن جو بايدن أعد أيضًا مقطع فيديو للكشف عن هاريس كمرشحة لمنصب نائب الرئيس في عام 2020.
وأجرت «هاريس»، 59 عاما، مقابلة مع الرجلين، بالإضافة إلى السيناتور عن ولاية أريزونا مارك كيلي، خلال عطلة نهاية الأسبوع في المرصد البحري، مقر إقامة نائب الرئيس في واشنطن العاصمة.
وقيل إن هناك 3 رجال آخرين ضمن القائمة المختصرة لها، وهم جيه بي بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي، وآندي بشير، حاكم ولاية كنتاكي، وبيت بوتيجيج، عمدة ساوث بيند بولاية إنديانا السابق، والذي يشغل الآن منصب وزير النقل في الولايات المتحدة.
ومع إظهار استطلاعات الرأي، تقدمت «هاريس» على دونالد ترامب- حيث منحت شبكة سي بي إس المرشح الديمقراطي نقطة واحدة على المستوى الوطني ووضعت المرشحين على قدم المساواة في الولايات المتأرجحة- ومع طرح صعب لاختيار ترامب لمنصب نائب الرئيس، جيه دي فانس، انتشرت التكهنات حول من ستختاره هاريس، مع استحواذ المراسلين حتى على أصغر القرائن.
وقد أثار اختيارها لمدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا، لاستضافة أول تجمع انتخابي لها مع زميلها الجديد في الترشح، تكهنات بأن «شابيرو»، هو الذي سيختار بهذا التجمع.
كما أن ولاية بنسلفانيا هي ولاية متأرجحة، ويحظى «شابيرو» بشعبية كبيرة بين الناخبين الجمهوريين، الذين استقطبتهم هاريس هذا الأسبوع من خلال طرح سلسلة من التأييدات من المحافظين المناهضين لترامب، بما في ذلك مسؤولون سابقون في البيت الأبيض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامالا هاريس هاريس بايدن جو بايدن نائب الرئیس
إقرأ أيضاً:
الشوكي: خطاب المعارضة سباق انتخابي محموم... وحكومة أخنوش الثانية قادمة بأغلبيتها
اتهم محمد الشوكي، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، بمجلس النواب، خطاب المعارضة بأنه يحمل بين ثناياه سباقا انتخابيا محموما لم يحن وقته بعد…، كاشفا أن حكومة أخنوش الثانية قادمة بأغلبيتها.
الشوكي قال أيضا، إن خطاب الحكومة واقعي، على عكس خطاب وحجج المعارضة التي تطبعها الأحلام والرومانسية، لأنها عديمة الابتكار، في حين أن الحكومة أبانت عن قوة اقتراحية وإجرائية.
ووصف الشوكي في مداخلة له خلال لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني مساء الأربعاء، تحت عنوان: « معركة الحجج… الأغلبية والمعارضة وجها لوجه »، حجج المعارضة بـ « المضللة »، خصوصا عندما تصر على تقديم معطيات وأرقام مضللة وكاذبة للرأي العام، مستدلا على هذا التضليل بما راج حول الدعم المخصص للأغنام المستوردة، وقيام المعارضة بالتشكيك في أرقام الاستدامة العمومية.
في نظر القيادي في حزب التجمع، خطاب المعارضة يحمل بين ثناياه سباقا انتخابيا محموما مازال لم يحن وقته بعد، في حين أن الحكومة منشغلة الآن ومنكبة على تنفيذ البرنامج الحكومي.
وعاد الشوكي ليفتخر بالمنجز الحكومي المرحلي، مقرا بضرورة إعادة النظر في جملة من الأمور، على اعتبار أن الأغلبية تشدد دائما أن على الحكومة القيام بتقييمات من دون حرج، خصوصا إعادة النظر في إجراء لم يعط الأثر منه، وسنتذكر ساعتها، يضيف الشوكي، ما قامت به حكومة أخنوش الحالية والقادمة أيضا، قائلا وهو يواجه خصوم الأغلبية: « حكومة أخنوش 2 قادمة إن شاء الله وبأغلبيتها… ».
وردا على اتهام المعارضة، حكومة أخنوش، بـ »التغول » على المؤسسات، نفى رئيس فريق التجمع، هذا الاتهام، موضحا أن الأمر يتعلق بممارسة انتداب شعبي، منحته لها صناديق الاقتراع، والديمقراطية.
ومن التضليل أيضا الذي بسطه الشوكي في وجه المعارضة، اتهام الحكومة باشتغالها فقط مع المقاولات الكبرى، وقيامها بوضع إجراءات ضد الطبقة الفقيرة، في حين يضيف الشوكي، الصبغة الاجتماعية للحكومة تعترف بها حتى المعارضة نفسها.
وتأسف الشوكي، لكون الحجج التي تقدمها بعض مكونات المعارضة، وجميع أحزابها في مواجهة انتقاد الحكومة، تحمل تناقضات كثيرة، أولها أننا بصدد معارضة مشتتة أمام حكومة منسجمة، ومتماسكة، حكومة تنزل برنامجها، مشددا على وجود توافقات مطلقة بين مكوناتها على جميع المشاريع الكبرى التي تنفذها.
ورفض الشوكي، بشكل قاطع أن تأتي المعارضة وتقدم دروسا للأغلبية في التماسك ووحدة الصف، خصوصا تلك الأحزاب السياسية التي أصبحت اليوم في المعارضة، والتي لم تستطع سابقا أن تتحكم في أغلبيتها، وكانت كسولة في تماسك أغلبياتها.
ونفى رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، بمجلس النواب، وجود فجوة بين حكومة أخنوش، والمواطنين المغاربة، مستغربا خطاب المعارضة بقوله: » هل الحكومة التي أفرزتها الصناديق في أكبر عملية نسبة مشاركة، ستعاني من فجوة مع المواطن!.. وهل الحكومة التي قدمت دعما مباشرا يهم 4.5 ملايين أسرة مغربية تعاني من فجوة! وهل الحكومة التي منحت الدعم في زاكورة لـ45 ألف و 800 أسرة من أصل 290 ألف نسمة من الساكنة… هل هي حكومة بعيدة عن المواطنين؟! على عكس كل هذا، يرى الشوكي أن الحكومة قريبة من المواطن، وإجراءاتها قريبة منه، لأنها في نظر المتحدث ذاته حكومة مسؤولة وجادة.
وأكد الشوكي أيضا وهو يدافع عن الانسجام الحكومي، أن الأغلبية تشتغل في البرلمان كفريق واحد، نافيا أن تتخذ أحزاب الأغلبية الحكومية أية مبادرة رقابية منفصلة، قائلا: « نتخذ مبادراتنا الرقابية كفريق واحد، كاشفا على العكس من ذلك، وهو يرد على حجج المعارضة ضد حكومة أخنوش، كون حكومة ابن كيران انقسمت في سنة 2013، وحكومة العثماني في 2019، لافتا انتباه خصوم الحكومة، إلى محطات تشريعية وبرلمانية في الحكومات السابقة التي انقسمت فيها الأغلبيات الحكومية، مستدلا بالانقسام الذي حصل حول القانون الإطار للتعليم، والقنب الهندي.
كلمات دلالية الأغلبية التجمع الوطني للأحرار الحكومة المعارضة رئيس الفريق عزيز أخنوش مؤسسة الفقيه التطواني مجلس النواب محمد الشوكي