"وقاء" يُقدم خدماته البيطرية في مهرجان ولي العهد للهجن
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يُقدّم المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" الأعمال البيطرية ومكافحة نواقل الأمراض، في مهرجان ولي العهد للهجن؛ للحد من انتشار الأمراض الوبائية والمعدية والمشتركة للمحافظة على بيئة آمنة للهجن المشاركة طيلة أيام المهرجان.
وأوضح المركز أن الجهود المبذولة من قبل "وقاء" في مهرجان ولي العهد للهجن تؤدي دوراً فاعلاً لإنجاح المهرجان، بالحرص على سلامة الهجن بوقايتها من الأمراض الوبائية والمعدية إلى جانب توعية وإرشاد الملاك بالممارسات الصحيحة وكيفية التعامل مع الأمراض ورفع الجانب التثقيفي والتوعوي لهم.
واتخذ المركز العديد من التدابير اللازمة وفقاً للخطة التنفيدية للمركز، من أبرزها تخصيص فرق الدعم البيطرية المكونة من 8 فرق بيطرية تضم أطباء ومساعدين و 4 فرق لمكافحة نواقل الأمراض و4 عيادات متنقلة و4 مركبات للمكافحة والاستقصاء، كما أن فرق الدعم تبذل قصارى جهدها للمحافظة على بيئة آمنة للهجن للحد من انتشار الأمراض الوبائية والمعدية والمشتركة بين الإنسان والحيوان فضلاً عن دورها في مكافحة نواقل الأمراض.
ودعا "وقاء" ملاك الهجن إلى التعاون مع الفرق البيطرية أثناء أخذ الفحوصات مشدداً على ضرورة ابلاغ الغرفة المركزية للمعلومات والطوارئ على الفور، عند الاشتباه بمرض وبائي عبر الاتصال على الهاتف المجاني 939.
يُذكر أن العيادات البيطرية المتنقلة، تتابع كل شوط، في مضمار السباق في الفترات الصباحية والمسائية، حيث تتولى مهام الفحص والتدخل السريع في حال إصابة الهجن، فيما تعمل الفرق البيطرية على استبعاد الهجن المصابة بالأمراض المعدية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان ولي العهد للهجن وقاء
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للهجن».. ريادة في نقل الأجنّة وتطوير السلالات
يقف مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين، شاهداً على قصة نجاح لافتة في عالم الإبل، التي تعدّ جزءاً أساسياً من الهُوية الثقافية والتراثية لدولة الإمارات، وأولتها القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً بإنشاء مراكز صحية وبحثية متخصصة لتوفير الرعاية الشاملة للإبل، بهدف الحفاظ على صحتها وزيادة إنتاجيتها.
وأصبح مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين الذي دشّن عام 2017 ملاذاً آمناً للإبل، وأحد أبرز المراكز التخصصية الرائدة في نقل أجنّة الإبل وتطوير سلالات الهجن العربية الأصيلة، حيث يطبق تقنيات حديثة في التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنّة، ومعالجة مشكلات العقم التي قد تؤثر في بعض السلالات، ويوفر جميع الخدمات الطبية اللازمة لمُلّاك الهجن في الدولة وبعض دول مجلس التعاون.
وأكد الدكتور علي بن ضاعن الغفلي، الرئيس التنفيذي للمركز، أن ما يقدمه المركز من خدمات، يأتي تماشياً مع التزام دولة الإمارات بالحفاظ على التراث الثقافي العريق للإبل وتطويره باستخدام أحدث الابتكارات العلمية والتقنيات الحديثة.
ولفت الغفلي، إلى دقة الفحوص المخبرية التي يوفرها المركز بفضل اعتماده على أحدث الأجهزة البيطرية المتوافقة مع المواصفات الدولية، وبإشراف أطباء وفنيين ذوي خبرة واسعة، ما يضمن دقة عالية ونسبة خطأ شبه معدومة. وأكد أن تميز المركز جعله وجهة تدريبية للطلاب، حيث يحرص طلاب كلية الطب البيطري بجامعة الإمارات، وكلية التقنية العليا بالشارقة على التدريب العملي المرتبط بتخصصاتهم الأكاديمية.
وإلى جانب دوره الطبي التخصصي، يحرص المركز على تطبيق الممارسات التي تعزز الاستدامة البيئية في عمله، فضلاً عن طرح مبادرات مجتمعية تخدم فئات عدّة، مثل المبادرة السنوية بتقديم العلاج واللقاح لـ 100 ناقة لملّاك الإبل، يستفيد منها كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأرامل.
وأوضح الدكتور محمود موسى، استشاري ورئيس قسم العلاجات ونقل الأجنة بالمركز، أن الخدمات تتضمن علاج الخصوبة ونقل الأجنّة للإبل ذات الصفات الوراثية العالية، ما يحافظ على السلالات الأصيلة التي تحظى باهتمام الدولة بشكل كبير، كونها جزءاً من تراث الدولة، وارتباطها بعاداته وتقاليده. مشيراً إلى أن المركز يعالج نحو 1500 ناقة تعاني عدم الخصوبة و800 حالة نقل أجنة.(وام)