تركيب المصابيح في القابوسية: هل يكفي لمعالجة آثار الاحتلال الأمريكي؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أغسطس 6, 2024آخر تحديث: أغسطس 6, 2024
المستقلة/- أكدت السفيرة الأمريكية في بغداد، ألينا رومانوسكي، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية @USAID قد تعاونت مع القادة المحليين والشباب وموظفي الكهرباء في قرية القابوسية لتحديد مواقع تركيب 500 مصباح شارع جديد.
وأشارت السفيرة المثيرة للجدل في تغريدة على موقع اكس، إلى أن عملية التركيب قد اكتملت الآن، مما يحسن الأماكن العامة ويوفر أماكن هادئة للعائلات، موضحة أن هذا المشروع يأتي في إطار التزام الوكالة بتعزيز التماسك الاجتماعي في سنجار.
ورغم أن هذا المشروع يُعتبر خطوة إيجابية نحو تحسين البنية التحتية في القابوسية، إلا أن هناك انتقادات واسعة تشير إلى أن هذه الجهود لا تتناسب مع حجم الأضرار التي تسبب بها الاحتلال الأمريكي للعراق. يعتقد العديد من المواطنين أن هذه المشاريع الصغيرة تهدف إلى ذر الرماد في العيون وتغطية الأثر العميق الذي تركه الاحتلال الأمريكي على البلاد.
من الجدير بالذكر أن العراق يعاني من تدهور كبير في بنيته التحتية نتيجة للحروب والنزاعات المستمرة. في هذا السياق، يتساءل البعض عن مدى جدوى مشاريع صغيرة مثل تركيب المصابيح في مقابل الحاجة الماسة إلى إعادة بناء شاملة لجميع القطاعات الخدمية. يرى الكثيرون أنه لو تم فرض تعويضات عادلة على الولايات المتحدة والدول التي ساعدتها في غزو العراق، لكان من الممكن إعادة تشغيل كل الخدمات بشكل شامل ومستدام.
إن صمت المواطنين العراقيين على هذه القضايا الحرجة قد أتاح للسفيرة الأمريكية وغيرها من المسؤولين الأجانب التصرف بأسلوب يُعتبره البعض استعلائياً، يشبه التصدق على الشعب العراقي بدلاً من تقديم تعويضات حقيقية تلبي احتياجاتهم الأساسية وتعوض عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بهم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي ترامب في دورته الأولى وكذلك وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو والوثائق التي كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية التي تؤكد أن إيران هي التي قصفت حلبجة بالكيمياوي للقضاء على الجيش العراقي الذي كان يدافع عن البلد في حرب الثماني السنوات ،وقد أبلغت الحكومة الأمريكية حكومة البارزاني بذلك ، حتى حكومة الأخير لم تعتبر اليوم الأحد عطلة بالمناسبة مثل ما عملت بها حكومة إيران في العراق برئاسة محمد السوداني، ويأتي القيادي في حزب طالباني المقرب جدا من النظام الإيراني رئيس الجمهورية وفقا للمحاصصة رئيس الجمهورية بأن يحمل الحكومة الوطنية قبل 2003 مسؤولية قصف حلبجة لغايات سياسية لخدمة المشروع الإيراني الذي يعتبر حزب طالباني وأحزاب الإطار من نقاطه الرئيسية لتدمير البلد لدرجة الهوان ، وقد طالب رشيد بالإسراع في بيانه اليوم بتحويل حلبجة الى المحافظة الـ19 للبلاد.