ماليكا ميهامبو: أولمبياد باريس تختلف عن نسخة طوكيو
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قالت بطلة الوثب الطويل الألمانية ماليكا ميهامبو، إن الأجواء في أولمبياد باريس 2024 تؤثر بشكل إيجابي على أداء الرياضيين، عكس دورة طوكيو، التي شهدت تواجد الجماهير بأعداد محدودة.
ماليكا ميهامبو: أولمبياد باريس تختلف عن نسخة طوكيووقالت ميهامبو، لوكالة الأنباء الألمانية قبل بدء التصفيات اليوم الثلاثاء: "من الرائع أن تكون الملاعب ممتلئة بالجماهير مرة أخرى، ورؤية الكثير من الأشخاص سعداء بالرياضيين ويدعموننا".
وأضافت: "الدعم والتصفيق يعطي الطاقة للتنافس. ومع هذه الطاقة والمزيد من القوة، يمكنك تحقيق أداء أفضل".
وأصبحت ميهامبو بطلة أولمبية في طوكيو قبل 3 أعوام. ولكن، بسبب جائحة فيروس كورونا، كان يتواجد أعداد قليلة من الجماهير في الملاعب.
وأكد أولي ناب، مدرب ميهامبو: "تبدو أكثر هدوءا مما كانت عليه قبل أولمبياد طوكيو".
وأفاد: "وقتها، كنا قد خرجنا لتونا من مرحلة عاطفية صعبة للغاية. الآن أصبحت أكثر هدوءا. ماليكا تشعر إنها تستعيد أفضل مستوياتها".
وتابع: "ماليكا بطلة أولمبية، وفازت ببطولة العالم مرتين، ومرتين ببطولة أوروبا. ومع ذلك، فإن تحقيق انتصار أولمبي آخر سيكون شيئا عظيما، لا تشعر بالضغط مثل ما قد يشعر به رياضيون آخرون".
وحققت ميهامبو رقما قياسيا شخصيا بعدما وثبت 7.30 مترا أثناء حصدها أول لقب لها في بطولة العالم في الدوحة في 2019. وتتصدر التصنيف العالمي السنوي بعدما وثبت 7.22 مترا في البطولة الأوروبية بروما.
واستكمل ميهامبو: "نادرا ما يكون المستوى مرتفعا كما هو هذا العام. بالتأكيد ستكون المنافسة مثيرة في باريس".
ومن الممكن أن تصبح ميهامبو أول سيدة في منافسات الوثب الطويل تفوز بالميدالية الذهبية في نسختين متتاليتين بالأولمبياد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أولمبياد باريس
إقرأ أيضاً:
الشرع من قصر «الأسد»: لا نريد تحويل سوريا إلى نسخة من أفغانستان
قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، “إن البلاد منهكة من الحرب ولا تشكل تهديدا لجيرانها أو للغرب، وإن القيادة الجديدة لا تريد تحويل سوريا إلى نسخة من أفغانستان”.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC من قصر الشعب، دعا الشرع، “إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، لأنها كانت تستهدف النظام القديم”، مشددا على أنه “يجب شطب “هيئة تحرير الشام” من قائمة المنظمات الإرهابية”، بحسب تصنيف الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة”.
وأكد أن “هيئة تحرير الشام” ليست جماعة إرهابية، مشيرا إلى أنهم “لم يستهدفوا المدنيين أو المناطق المدنية، بل هم يعتبرون أنفسهم ضحايا لجرائم نظام الأسد، والضحايا لا ينبغي أن يعاملوا بنفس طريقة التعامل مع الظالمين”.
ونفى أنه يريد تحويل سوريا إلى نسخة من أفغانستان، قائلا إن “البلدين مختلفان للغاية ولديهما تقاليد مختلفة، باعتبار أن أفغانستان مجتمع قبلي”، موضحا أن “سوريا لديها عقلية مختلفة، وأنه يؤمن بتعليم النساء”.
وذكر الشرع، أنه “لدينا جامعات في إدلب منذ أكثر من ثماني سنوات، وأعتقد أن نسبة النساء في الجامعات تزيد عن 60%”.
وعندما سئل عما إذا كان تناول المشروبات الكحولية سيكون مسموحا به، قال الشرع: “هناك أشياء كثيرة ليس من حقي أن أتحدث عنها لأنها مسائل قانونية”، مشيرا إلى أنه ستكون هناك “لجنة سورية من الخبراء القانونيين لكتابة الدستور، وهم سيقررون، وأي حاكم أو رئيس يجب أن يتبع القانون”.
“Ahmad Al-Sharaa struck me as a highly intelligent & politically sophisticated man”. From the presidential palace in #Damascus, he expressed his vision of free #Syria to the #BBC’s Jeremy Bowen pic.twitter.com/dvlnBxIs5A
— Mal Kash (@Mal_Kash1) December 19, 2024
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف