الهند: نراقب الوضع في بنجلاديش وسنمنح "حسينة" وقتها قبل تقرير مستقبلها
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، اليوم الثلاثاء ، إن بلاده أكدت تقديمها المساعدة لرئيسة وزراء بنجلادش السابقة الشيخة حسينة التي وصلت مساء أمس الاثنين، ومنحتها الوقت لتقرير مصيرها، حسبما أفادت وكالة أنباء برس ترست أوف إنديا الهندية نقلا عن مصادر مطلعة.
ونقلت المصادر عن جايشانكار قوله اليوم خلال اجتماع لزعماء الأحزاب السياسية، في البرلمان، إن الهند تحدثت إلى قائد جيش بنجلاديش لضمان سلامة أكثر من 10 آلاف طالب هندي في البلد المجاور.
أخبار متعلقة رسميًا.. "هاريس" تفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض سباق الرئاسة الأمريكيةالهند تدعو جميع الأحزاب لمناقشة تطورات الوضع في بنجلاديشمراقبة التطورات
ولم يستبعد جايشانكار في رده على أسئلة مختلف الزعماء، وبينهم زعيم المعارضة راهول غاندي، تورط حكومات أجنبية في الاضطرابات التي شهدتها بنجلاديش ، لكنه أكد تقلب الوضع بشكل كبير، وأن الحكومة الهندية تراقب التطورات.
وتساءل غاندي خلال الاجتماع، عما إذا كان هناك دور لحكومات أجنبية في تأجيج الأزمة هناك.
وقال جايشانكار إن المتظاهرين استهدفوا خلال احتجاجاتهم المساكن والممتلكات الخاصة بالأقليات.
وقال وزير الدفاع الهندي إنه لم يمر سوى يوم واحد على وصول حسينة إلى الهند، وإنها في حالة صدمة، وسوف تمنحها الحكومة الوقت للتعافي قبل التحدث معها بشأن قضايا مختلفة، من بينها خططها المستقبلية.
وأعرب عديد من زعماء الأحزاب وبينهم غاندي، عن تعاونهم الكامل مع الحكومة في هذه القضية.
وكان رئيس بنجلاديش محمد شهاب الدين أعلن اعتزامه حل البرلمان وتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد، وذلك بعد ساعات فقط من استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وفرارها إلى الهند أمس الاثنين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات نيودلهي احتجاجات بنجلاديش الهند وبنجلاديش
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 12 مليون منشور إسرائيلي تحريضي ضد الفلسطينيين خلال عام 2024
كشف تقرير صادر عن "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، أن أكثر من 12 مليون منشور تحريضي وعنيف ضد الفلسطينيين نُشر باللغة العبرية على منصات التواصل الاجتماعي خلال عام 2024، بمعدل 23.6 منشورا في الدقيقة، ما يعكس تصاعدا خطيرا في استخدام الفضاء الرقمي لنشر خطاب الكراهية.
وأوضح التقرير الصادر تحت عنوان "مؤشر العنصرية والتحريض 2024"، هذا الأسبوع، أن 79 بالمئة من المنشورات التحريضية تم توثيقها على منصة "إكس"، بينما سُجلت 21 بالمئة منها على "فيسبوك"، ما يشير إلى إخفاق المنصات الرقمية في الحد من خطاب العداء ضد الفلسطينيين.
وأضاف التقرير أن شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، أجرت تعديلات على سياسات الإشراف على المحتوى، مما أدى إلى تقليص الرقابة على المنشورات العنيفة، وهو ما قد يسهم في تطبيع هذا الخطاب وترسيخه في الفضاء الرقمي.
وأشار التقرير إلى أن التطورات السياسية والعسكرية، خاصة خلال الإبادة الجماعية في غزة، كانت العامل الرئيسي وراء تصاعد خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين.
وشدد على أن هذا الخطاب لم يقتصر على الفلسطينيين عموما، بل استهدف المقدسيين بشكل خاص، حيث تم رصد 8,484 منشورا تحريضيا ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة، معظمها على منصة "إكس"، في مؤشر على الاستهداف الممنهج لهذه الفئة.
ولفت التقرير إلى انتشار ظاهرة الفرح والشماتة بمقتل وإصابة فلسطينيين، حيث وثّق 9,289 منشورا عبّر فيها مستخدمون إسرائيليون عن سعادتهم بمقتل فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي، ما يعكس التطبيع المتزايد مع خطاب العنف الرقمي ضد الفلسطينيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد التقرير ضرورة اتخاذ تدابير صارمة من قبل منصات التواصل الاجتماعي والمجتمع الدولي للحد من خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين، من خلال تعزيز آليات الإشراف على المحتوى، وحذف المنشورات العنيفة، وإجراء تقييمات مستقلة حول تأثير هذه المنصات على حقوق الإنسان.
كما شدد التقرير على أهمية تخصيص موارد لغوية وتقنية لمراقبة المحتوى المنشور باللغة العبرية، وإشراك المجتمع المدني الفلسطيني في تطوير سياسات الرقابة الرقمية.
وأوضح التقرير أن تصاعد العداء الرقمي ضد الفلسطينيين يتطلب خطوات عملية وعاجلة لضمان أن تكون المنصات الرقمية بيئات آمنة للجميع، وليست ساحات لنشر التحريض والعنف.