نائب “يستغرب”من عدم توجيه الحكومة العراقيين المتواجدين في لبنان بالمغادرة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 6 غشت 2024 - 12:47 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أبدى عضو مجلس النواب ياسر الحسيني، الثلاثاء، استغرابه من عدم توجيه الحكومة العراقية أي انذار للعراقيين المتواجدين في لبنان في ظل التصعيد الحاصل.وقال الحسيني، في حديث صحفي، إن “عدم توجيه أي انذار من قبل الحكومة العراقية للرعايا العراقيين المتواجدين في لبنان امر مستغرب وهو تقصير يضاف الى تقصير وزارة الخارجية العراقية، بعدم الاهتمام برعاياها خارج البلاد”.
وأضاف، إن “وزارة الخارجية العراقية عليها تدارك هذا الامر كحال باقي الدول، قبل وقوع الكارثة، فأرواح العراقيين غالية، وعلى الحكومة العراقية الاهتمام بتلك الرعايا، وعدم هدر دمائهم بعد الاهتمام بهم، فهناك خطورة على حياتهم في ظل التصعيد الحاصل وإمكانية اتساع دائرة الحرب باي لحظة”.ومنذ اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر من قبل إسرائيل ومن ثم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، تسارع الدول لإخراج رعاياها من لبنان نظرا للتهديد والوعيد من قبل حزب الله وايران بالرد وخشية من التصعيد الإسرائيلي بعدها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
فيلم “حياة الماعز” في قاعات المحاكم
أعلن محامٍ سعودي بارز رفع دعوى قضائية ضد الشركة الهندية التي أنتجت فيلم “حياة الماعز”، الذي ينتقد نظام الكفالة في السعودية.
وقال المحامي كاتب الشمري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ): “بدأنا التحضير لرفع شكوى ودعوى قضائية ضد الشركة الهندية المنتجة للفيلم، وكل من الممثل الأردني عاكف نجم، والممثل العماني طالب البلوشي الذي جسد دور الكفيل السعودي، الذي عكس بدوره السلبي في هذا الفيلم صورة مسيئة عن الإسلام والعرب والشعب الخليجي”.
وأشار إلى أنه يجري اتصالاته حاليًا لتشكيل فريق محامين متخصصين في مثل هذه القضايا من الدول المعنية.
وأوضح الشمري الذي سبق له تولي الدفاع عن معتقلي جوانتانامو أنه سيقدم الدعوى “أمام المدعي العام في الدول الثلاث من خلال سفارات بلادهم في الرياض، مع مطالبة الجهات المختصة لديهم بمحاسبة القائمين على هذا العمل الذي تعمد إثارة انتقادات سياسية للمملكة، والإساءة لها ولتراثها وتاريخها الإنساني المشهود له عبر التاريخ والزمان، ولتسببه في مهاجمتها في وقت أصبحت فيه محطة لاستقبال العديد من الفعاليات العالمية، ولتشويه سمعة المواطن السعودي خاصة، والعربي عامة، وتقديم صورة تناقض المعروف عنه من أصالة وكرم وعطاء”.
وأكد المحامي الشمري أن القائمين على هذا العمل “استأثروا بعرض بعض الوقائع لنموذج استثنائي، قلما يحدث بالمملكة والخليج، وأعرضوا عن إيراد النهاية الطيبة لهذا النموذج المعبَّر عنه بالفيلم”.
وأشار إلى أن “مَن أعدَّ الفيلم يجهل ما يدور في دولة متقدمة، وكذلك اسم الكفيل الذي أُلغي وبات (صاحب العمل)”.
ويتحدث الفيلم عن شاب هندي، حصل على فرصة عمل في السعودية، لكنه تعرض للخداع من رجل ادعى أنه كفيله عند وصوله إلى المطار، ونقله إلى الصحراء، واحتجزه هناك ليرعى الماعز والأغنام في ظروف قاسية غير إنسانية لمدة 3 سنوات قبل رحلة هروبه.