خبير عن هبوط أسواق المال العالمية: العالم على مشارف أزمة اقتصادية جديدة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
كشف علي الطحاوي خبير الاقتصاد والعلاقات الدولية والاستراتيجية عن أزمة طاحنة تضرب أسوق المال العالمية، موضحًا أن التوترات السياسية لها دورا مهما في تحديد اتجاهات أسواق المال العالمية ويمكن أن تؤدي ذلك إلى تراجع ثقة المستثمرين وحدوث تقلبات كبيرة في الأسواق المالية.
يميل المستثمرين الي الأصول الآمنة مثل الذهب والفضةوقال «الطحاوي» لـ«الوطن»، أن مع امتداد فترة التوترات السياسية من المؤكد يؤدي إلي تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي لذلك يميل المستثمرين الي الأصول الآمنة المتعارف عليها مثل الذهب والفضة، ومن العوامل التي تسهم في نشوب أزمة اقتصادية جديدة التوترات الجيوسياسية منها الصراعات الإقليمية والعالمية يمكن أن تؤدي إلى عدم استقرار الأسواق المالية وانخفاض الثقة الاقتصادية مثل تأثير الانتخابات الأمريكية ورفع أسعار الفائدة كما حدث مؤخراً عندما رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بشكل كبير للحد من التضخم مما أدى إلى تقلبات في أسواق الأسهم والسندات وزيادة تكاليف الاقتراض.
وأضاف خبير الاقتصاد والعلاقات الدولية أنَّ الحرب الأوكرانية ومنها استخدام العقوبات على روسيا و الصراعات في الشرق الأوسط ومنها القضية الفلسطينية منذ بداء الحرب على غزة والصراع مع إيران الحالي، أدت إلى عدم الاستقرار الاقتصادي في أسواق المال العالمية، مشيرا إلى انه أن لم يكن هناك استقرارا سياسية على المستوى العالمي فمن المؤكد أننا على مشارف ازمة اقتصادية طاحنة.
وعلى المستوى المحلي، كشف «الطحاوي» أن مصر جزء من العالم وتتأثر بما يتأثر به، لكننا وضعنا منذ سنوات برنامج اصلاح اقتصادي كان بمثابة حائط الصد أمام ما شهده العالم من أزمات، بداية من كورونا مرور بالحرب والروسية الاكرانية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأخيرا ازمة أسواق المال العالمية.
جهود كبير من الدولة المصرية لجذب الاستثمارات العالميةوأشار إلى أن هناك جهود كبيرة للدولة المصرية في جذب الاستثمارات الخارجية، ما أهلنا إلى دخول استثمارات بمليارات الدولارات أبرزها رأس الحكمة، إلى جانب جهود الدولة أيضا في النهوض بالصناعة الوطنية لزيادة الصادرات وتقليل الواردات، وأيضًا ملف السياحة الذى يعتبر أحد اهم موارد الدولة من العملة الصعبة.
وتكبدت بورصات العالم بما فها العربية خسائر كبير خلال الأيام الأخيرة، اذ انخفض مؤشر سوق أبوظبي أمس الاثنين بنسبة 2.7% إلى مستوى 9037 نقطة فيما هبط مؤشر سوق دبي 4% إلى 4062 نقطة، وعند الافتتاح تراجع المؤشر العام للسوق السعودية «تاسي» بنسبة 2.6% عند مستوى 11444.9 نقطة، فيما انخفض مؤشر بورصة قطر أمس بنسبة 1.2% عند مستوى 9937 نقطة، و هبطت مؤشرات البورصات في الكويت اذ انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 1.73% عند مستوى 7564 نقطة، فيما تراجع مؤشر البورصة بأكثر من 0.6% في البحرين أمس.
تراجع الأسهم الأوروبية لأدنى مستوياتها في ستة أشهر أمس الاثنين، حيث تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 3.1% إلى 482.42 نقطة فيما سجلت بورصة طوكيو خسائر لم تشهدها منذ منذ 37 عاما مع تفاقم الخسائر إلى 10%، وهبط مؤشر نيكاي 225 للأسهم اليابانية بنسبة 8.1%، فيما سجلت البورصة الأمريكية أسوأ تراجع لها منذ انهيارات جائحة كورونا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصات العالمية مؤشرات البورصة أسهم البورصة الازمة الاقتصادية أسواق المال العالمیة
إقرأ أيضاً:
بسبب رسوم ترامب..تراجع حاد للأسهم الأمريكية
عرفت الأسهم الأمريكية في تعاملات الإثنين تراجعاً كبيراً بسبب المخاوف من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات.
وتراجع مؤشر إس آند بي 500 الأكبر، بـ 1.5%. كما فقد مؤشر داو جونز الصناعي القياسي 415 نقطة أي بـ 1%، في حين تراجع مؤشر ناسداك المجمع بـ 2.2%.وتتجه أسواق الأسهم إلى يوم مضطرب آخر بعد الأسبوع الماضي الذي سيطرت عليه المخاوف من الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب بشكل مباشر أو غير مباشر نتيجة خلق غموض كاف لدفع الشركات والمستهلكين الأمريكيين إلى شلل يضر بالاقتصاد.
وقال الرئيس ترامب لقناة فوكس نيوز، إن الاقتصاد الأمريكي يواجه "فترة انتقالية" بعد قراراته لكنه تجنب استخدام تعبير "ركود" لوصف حالة الاقتصاد، مضيفاً أن خطته لإعادة الثروة إلى الأمريكيين ستستغرق وقتاً.
وفي مقابلة تلفزيونية أخرى أعلن وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيغ تطبيق الرسوم بـ 25% على الواردات الأمريكية من الصلب، والألومنيوم، اعتباراً من الأربعاء المقبل.