تفخيخ أحد المنازل في محاور توغل الاحتلال غرب مدينة غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، مشاهد لتفخيخ أحد المنازل في محور توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة غزة.
وذكرت سرايا القدس أن تفخيخ المنزل جرى بالقنابل اليدوية محلية الصنع، في محور التقدم حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
سرايا #القدس تعرض مشاهد من تفخيخ مجاهديها لأحد المنازل بالقنابل اليدوية محلية الصنع في محور التقدم حي تل الهوا جنوب غرب مدينة #غزة.
وتواصل فصائل المقاومة في قطاع غزة التصدي لجرائم الاحتلال وحرب الإبادة المستمرة للشهر العاشر على التوالي، وتنفذ عمليات نوعية بشكل يومي في محاور التوغل.
وأمس، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها تمكنوا من تفجير "عين نفق" مفخخة في قوة هندسية إسرائيلية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأشارت كتائب القسام في بيان مقتضب، إلى أنه بعد تفجير "النفق في القوة الإسرائيلية، تم إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة زلاطة شرق مدينة رفح"، منوهة في بيان آخر، إلى أن مقاتليها فجّروا عبوتين مضادتين للأفراد والآليات في قوة هندسية بالمنطقة ذاتها، ما أدى إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح.
وفي سياق متصل، نشرت سرايا القدس وكتائب القسام مقاطع مصورة لدك تجمعات الاحتلال بقذائف الهاون، وطالت القوات المتوغلة في رفح ومحور نتساريم جنوب غزة.
وأمس، ضربت رشقة صواريخ جديدة أطلقت من قطاع غزة، عددا من المستوطنات والمواقع القريبة، وسط إحباط إسرائيلي من قدرة المقاومة على إطلاق الصواريخ بعد مرور أكثر من 300 يوم على الحرب.
وقالت مواقع عبرية، إن عددا من الصواريخ سقط في مستوطنات، نيريم ونير عوز، ورعيم، والعين الثالثة إلى الشرق من قطاع غزة، في حين كشف الصحفي الإسرائيلي في القناة 13 العبرية، أن حوالي 15 صاروخًا سقطت في تلك المستوطنات، تم اعتراض اثنين منها فقط.
من جهتها، عبرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن حالة الإحباط من استمرار إطلاق الصواريخ، وقالت في خبر نشرته: "حركة حماس لا تزال قادرة على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل حتى بعد 303 أيام من الحرب".
وأعلنت قوات الاحتلال إصابة إسرائيلي بشظايا أحد الصواريخ التي سقطت على "بئيري"، مشيرة إلى أن إصابته بين متوسطة وطفيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية سرايا القدس غزة المقاومة القسام غزة المقاومة القسام سرايا القدس طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غرب مدینة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البرد القارس يقتل رضيعة في خانيونس.. والاحتلال يكثّف عمليات نسف المنازل
توفيت رضيعة داخل خيمة تأثرا بالبرد الشديد في منطقة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء غارة استهفت منزلا مأهولا في بيت حانون شمال القطاع.
وقالت مصادر طبية، إن الرضيعة "عائشة عدنان سفيان القصاص" توفيت فجر الجمعة، نتيجة البرد الشديد داخل خيمة في منطقة مواصي خان يونس.
ويعيش نحو 2 مليون نازح، من أصل 2.4 مليون نسمة في قطاع غزة، ظروفا إنسانية صعبة للغاية في ظل النقص الشديد بمستلزمات الحياة الأساسية وإمدادات المياه والطعام.
وفي شمال القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلا مأهولا بالسكان في بلدة بيت حانون، ما أدى إلى استشهاد 4 من عائلة أبو جراد، حيث يمعن جيش الاحتلال في إجراءات الإبادة والتطهير العرقي منذ أكثر من شهرين.
وكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الجمعة، من عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مناطق مختلفة بقطاع غزة، تزامنا مع تواصل القصف الجوي والمدفعي، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ441 على التوالي.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 45 ألفا و206 قتلى فلسطينيين و107 آلاف و512 مصابا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,206 شهداء، و107,512 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 77 شهيدا و174 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات"، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
ولأكثر من مرة، قالت طواقم الدفاع المدني والإسعاف بغزة إنها تعجز عن الوصول إلى مناطق يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي لانتشال قتلى أو إنقاذ جرحى بسبب خطورة الأوضاع الأمنية والاستهداف المتعمد لها.
قصف مدفعي مكثف
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف بلدة بيت لاهيا ومشروعها، ومخيم جباليا وبلدة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وأكد شهود عيان، أن جيش الاحتلال كثّف أيضا عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومشروعها، وذلك في إطار التطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وتسببت عمليات النسف بأصوات انفجارات ضخمة، سمعت في أنحاء مختلفة من شمال قطاع غزة، واتسعت هذه العمليات على مدار الأيام الماضية، وبات جيش الاحتلال يقوم بتفخيخ المنازل الفلسطينية ونسفها، ما غيّر من معالم المدن الفلسطينية.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
إظهار أخبار متعلقة
وفي مدينة غزة، قال شهود عيان؛ إن آليات إسرائيلية أطلقت نيرانها صوب حي الصفطاوي في المنطقة الشمالية الغربية.
كما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة الغندور قرب مسجد "النور المحمدي"، في محيط منطقة "أبو اسكندر" بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفق الشهود.
عمليات نسف في رفح
أما وسط القطاع وجنوبه، فقصفت المدفعية الإسرائيلية شمال غرب وشرق مخيم النصيرات (وسط)، وشمال مخيم البريج (وسط)، وبلدة عبسان شرق مدينة خان يونس (جنوب).
وقال شهود عيان؛ إن غارات إسرائيلية استهدفت مدينة رفح (جنوب)، بالتزامن مع عمليات نسف لمبان في المدينة.
والثلاثاء، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان؛ إن إسرائيل تتوسع في "إبادة المدن"؛ كأداة لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تحقق من صحة مقاطع فيديو وصور، أظهرت مسح وتدمير مناطق واسعة في الشمال ومدينة رفح.
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.