أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في منطقة بتست وليمان بالجليل الغربي، وذلك في إطار التحسب لاحتمالية تسلل طائرات مسيّرة إلى المنطقة.

 

وفقًا للتقارير، تم تفعيل صفارات الإنذار في وقت مبكر من صباح اليوم، بعد ورود تحذيرات من احتمال وجود طائرات مسيّرة قد تكون قادمة من جهة غير محددة. وقد استجابت فرق الأمن والجيش الإسرائيلي على الفور، حيث بدأت عمليات التحقق والتفتيش في المنطقة لضمان عدم وجود تهديد فعلي.

 

وفي تعليق على الوضع، أوضح مسؤولون عسكريون أن الإجراءات الاحترازية تم اتخاذها بسرعة لضمان سلامة المدنيين وحماية المنشآت الحيوية في المنطقة. كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في المناطق القريبة لمراقبة أي حركة غير عادية والتعامل مع أي تهديد محتمل.

 

أضافت وسائل الإعلام أن الطائرات المسيّرة التي يُحتمل تسللها قد تكون مزودة بقدرات هجومية، مما زاد من درجة التأهب والاحتراز بين السكان والقوات العسكرية. وبالرغم من حالة الطوارئ، لم يتم تسجيل أي حوادث أو إصابات حتى الآن.

 

تواصل السلطات الإسرائيلية متابعة الوضع عن كثب، وتدعو المواطنين إلى الالتزام بتعليمات الأمن والبقاء في حالة تأهب لمواجهة أي تطورات قد تحدث.

سقوط صواريخ في مناطق مفتوحة بريخس راميم بالجليل الأعلى قبل تفعيل صفارات الإنذار

 

أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن صواريخ سقطت في مناطق مفتوحة في منطقة بريخس راميم بالجليل الأعلى، وذلك قبل تفعيل صفارات الإنذار في المنطقة. 

 

وقالت القناة إن الحادث وقع في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث تم تسجيل سقوط الصواريخ في مناطق غير مأهولة، مما أدى إلى عدم تسجيل إصابات أو أضرار كبيرة في الممتلكات. وقد تم تفعيل صفارات الإنذار بعد وقوع الهجمات، مما ساهم في رفع حالة التأهب والاحتراز بين السكان.

 

 

وأضافت القناة أن فرق الطوارئ الإسرائيلية وفرق الأمن قد انتقلت إلى موقع الحادث للتحقق من الوضع ومراقبة أي تهديدات إضافية. وأكدت المصادر أن عمليات البحث والتحقق جارية لتحديد مصدر الصواريخ وتقييم المخاطر المحتملة.

 

هذا وتواصل السلطات الإسرائيلية اتخاذ تدابير أمنية مشددة في المناطق الحدودية، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في الهجمات الصاروخية والتوترات العسكرية بين إسرائيل والجماعات المسلحة في الجوار. 

 

فيما يسعى المسؤولون إلى تهدئة الوضع واستعادة الهدوء في المنطقة، يبقى التركيز على تعزيز الإجراءات الأمنية وحماية المدنيين من أي تهديدات قد تطرأ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية صفارات الإنذار بالجليل الغربي تفعیل صفارات الإنذار فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

ما بين تحدى الهيمنة الأمريكية وتعزيز أمن الممرات البحرية

بقلم: د. حامد محمود

كاتب متخصص فى الشئون الاقليمية والدولية

د. حامد محمود

القاهرة (زمان التركية)- رسائل عدة تبعثها مناورات ” الحزام الأمني البحري 2025″ التى انطلقت قبل أيام بمشاركة القوات البحرية لإيران وروسيا والصين، وهي مناورات عسكرية قبالة السواحل في جنوب غرب إيران حيث تشارك سفن قتالية وداعمة للقوات البحرية الصينية والروسية، وسفن الجيش الإيراني وبحرية الحرس الثوري التى تشارك ايضا في هذه المناورات .

وتهدف المناورات إلى “تعزيز الأمن في المنطقة وتوسيع التعاون المتعدد الأطراف بين الدول المشاركة” وذلك حسبما هو معلن.

وعلى الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه غير قلق على الإطلاق بشأن المناورات العسكرية المزمعة بين روسيا والصين وإيران.

إلا أن هناك العديد من الأهداف والرسائل من وراء اجراء هذه المناورات: أولها تعزيز التعاون المشترك بين الدول الثلاثة حيث أجرت من قبل مناورات مشتركة في المنطقة خلال السنوات الماضية انطلاقاً من رغبتها المشتركة في مواجهة ما تصفه بالتهديدات لامن دولها.

ثانيها الرغبة فى تحدى الهيمنة الامريكية الامريكية فى منطقة الشرق الاوسط عامة ومنطقة الخليج العربى وشمال المحيط الهندى بشكل خاص.

ثالثا رغبة ايران فى إظهار قواتها البحرية والسيطرة على منطقة مركزية للتجارة والإمدادات العالمية فعلاوة على المناورات الجوية والبرية التي دأبت عليها، بدأت إيران مناورات بحرية مشتركة مع كل من الصين وروسيا على مساحة 17 ألف كيلومتر مربع (6600 ميل مربع) شمالي المحيط الهندي وخليج عمان.

وعلى وقع التوتر المتصاعد في البحر الأحمر وبحر العرب، أعلن المتحدث الإيراني باسم المناورات المعروفة بـ”حزام الأمن البحري 2025″ أن النسخة الخامسه منها ترمي إلى ضمان الأمن بالمنطقة وتوسيع التعاون مع الحلفاء، وأوضح أنها تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية ومكافحة القرصنة والإرهاب البحري وتبادل المعلومات في مجال الإنقاذ، فضلا عن ان التدريبات ستشمل التعاون المشترك على إنقاذ السفن من الحرائق والاختطاف والرماية على أهداف محددة وإطلاق نار ليلي على أهداف جوية.

ورغم أن الدول الثلاث سبق ونفذت -منذ 2019- مناورات بحرية مشتركة في المحيطين الهندي والأطلسي وبحر عُمان، يرى مراقبون في إيران أن التدريبات الجارية التي تأتي في ظل توترات إقليمية بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، تكاد تكون مختلفة عن المناورات السابقة.

منطقة المثلث الذهبى

ومن المهم الاشارة الى أن منطقة المناورات اختيرت بعناية لتتوسط ثالوث المضايق الذهبية هرمز وباب المندب وملقا، مما يزيد من أهمية الحزام الأمني التي تشكله شمالي المحيط الهندي لضمان مرور السفن التجارية ولاسيما تدفق الطاقة العالمية.

ويزيد من أهمية المناورات الجارية كونها تأتي متزامنة مع الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة وتداعياتها على “غطرسة” التحالف الأميركي البريطاني في مياه البحر الأحمر والمحيط الهندي والمياه الإقليمية.

بالاضافة إلى أن المناورات الثلاثية تبعث رسالة للجهات المعنية أن الأطراف الشرقية المشاركة فيها عازمة على ضمان المضايق الإستراتيجية في المنطقة دون الدول الغربية.

ولعل الرسالة الرئيسة لهذه المناورات أنها تجدد سياسة الدول المشاركة فيها بعدم قبولها أي تغييرات جيوإستراتيجية وجيوسياسية في المحيط الهندي، لا سيما المناطق البحرية التي تقع شماله وغربه.

ويعتقد أن حزام الأمن البحري يثبت لدول المنطقة تفوق الأمن الإقليمي على نظيره المستورد من القوى الغربية، ولذلك فمن المهم توسعة التعاون العسكري المشترك ومشاركة الدول المطلة على أعالي البحار والمحيط الهندي في التحالف الشرقي الصاعد والتعاون معه لضمان الأمن البحري الإقليمي وسلامة النشاط الاقتصادي هناك.

وفى التحليل النهائى..

فان المناورات والإصرار على تنفيذها في نطاقها الجغرافي وحيزها الزماني المعتاد يثبت عزم الدول المشاركة فيها على مواجهة الحضور العسكري الغربي في المنطقة.

ومع تحدى جماعة الحوثي للهيمنة البحرية للقوى الغربية في البحر الأحمر بما يتناسب وسياسات الدول المشاركة في مناورات حزام الأمن البحري 2024، لطالما تنظر الولايات المتحدة إلى هذه الدول كونها تمثل تهديدا لأمنها القومي وبذلت ما بوسعها لفرض العقوبات والتضييق على القوى الشرقية بما يبرر إظهارها القوة على تنفيذ رد مشترك ومواجهة الهيمنة البحرية الغربية.

مرحلة جديدة من التعاون الامنى البحرى للقوي الثلاث

كما أن من شأن المناورات الجارية أن تؤسس لمرحلة جديدة تتراجع فيها الهيمنة البحرية الغربية في الشرق الأوسط وشرق آسيا، مؤكدا أنه فضلا عن إيران والصين كونهما دولتين إقليميتين، فإن الحضور العسكري الغربي في المنطقة يشكل خطا أحمر لروسيا التي تجرعت الأمرين بسبب السياسات الغربية التي لم تسمح يوما بحضور موسكو -رغم قربها لأوروبا- في إطار النظام العالمي الغربي.

فالحضور العسكري الروسي في المحيط الهندي والمياه الإقليمية تحديا للهيمنة البحرية الغربية وتجاوزا للخطوط الأميركية الحمراء، مؤكدا أن سلسلة مناورات حزام الأمن البحري ليست سوى بداية لسياسة إستراتيجية طويلة المدى تهدف لمواجهة الحضور الأميركي في المنطقة وتقويضه.

ولذلك فمن المهم تحديث إستراتيجياتها العلياء وفق المستجدات السياسية في المنطقة واستغلال مبادرة الحزام والطريق وممر شمال-جنوب الدولي لتعزيز التعاون السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي بينهما في إطار خارطة الطريق الرامية إلى تقويض الهيمنة الغربية.

وخاصة أن الموقع الجيوإستراتيجي الذي تتمتع به كل من إيران وروسيا والصين، بإمكانه أن يسهم في تحويل التعاون العسكري الراهن بينها إلى تحالف عسكري إستراتيجي.

Tags: ايرانتحدى الهيمنة الأمريكيةتعزيز أمن الممرات البحريةروسيامناورات الحزام الأمني البحري

مقالات مشابهة

  • إنذار أصفر.. الأرصاد ينبه من أمطار وصواعق على أجزاء من الشرقية
  • الجيش يحبط محاولتي تسلل وتهريب مخدرات ويضبط 3 سوريين
  • الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه بشأن تطورات تيجراي الإثيوبية
  • القناة 14 الإسرائيلية: استنفار للجيش الإسرائيلي في غور الأردن للاشتباه في عملية تسلل
  • ترامب بشأن ضم غرينلاند: "أعتقد أن الأمر سيحصل"
  • نائب إطاري: حكومة الشرع إرهابية بامتياز
  • ما بين تحدى الهيمنة الأمريكية وتعزيز أمن الممرات البحرية
  • مجلس الأمن يناقش الوضع في السودان
  • عاجل| انفجارات تدوي بجامعة تكساس..نيران خضراء تنبعث من قنوات الصرف الصحي
  • تحرير 190 من رهائن قطار "جعفر إكسبريس" غرب باكستان