أستاذ في العلوم السياسية: «الحوار الوطني» خطوة حاسمة لمعالجة القضايا الراهنة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ في العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الحوار الوطني يعد خطوة حاسمة نحو معالجة القضايا الراهنة التي تواجه المجتمع المصري، وعلى رأسها قضية الحبس الاحتياطي، موضحًا أن الحوار الوطني يتيح منصة فعّالة للتواصل بين مختلف الأطراف والجهات الفاعلة، ما يسهم في الوصول إلى حلول مستدامة وفعالة.
أشار في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن قضية الحبس الاحتياطي تحتاج إلى مراجعة دقيقة وإصلاحات، لضمان تحقيق توازن بين ضمان العدالة وحماية حقوق الإنسان، مضيفًا من الضروري وضع ضوابط واضحة لمنع الإساءة في استخدام الحبس الاحتياطي كإجراء قانوني، ويجب أن تكون هناك معايير محددة تحمي حقوق الأفراد وتضمن تحقيق العدالة بشكل نزيه وشفاف.
تعزيز الديمقراطيةوأضاف أن الحوار الوطني يمكن أن يسهم في صياغة سياسات جديدة تضمن حماية حقوق الأفراد مع تحقيق الأمن والاستقرار، مؤكدا أن التوصل إلى حلول توافقية يتطلب انفتاحا على جميع الآراء والاقتراحات، لذلك لابد من استمرار الحوار الوطني كآلية لتعزيز الديمقراطية وتحقيق التنمية المستدامة، وأن المشاركة الفعّالة من كل الأطراف هي المفتاح لتحقيق نتائج ملموسة تسهم في تحسين حياة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني حقوق الإنسان جلسات الحوار الوطني الحبس الاحتياطي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجيل: الحوار الوطني بلا خطوط حمراء وساهم في تحريك الحياة السياسية
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الحوار الوطني بلا أي قيود أو خطوط حمراء، وهو حالة خاصة عملت على جمع القوى السياسية والمجتمعية لكي يتناقشوا معًا حول كافة القضايات التي يتعرض لها الوطن والمواطن، وطرح الرؤى والأفكار المختلفة لكي يتم الوصول إلى حلول عاجلة وهامة لكافة الاشكاليات التي نتعرض لها في مختلف المجالات سواء السياسية أو الإجتماعية او الإقتصادية.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن الحوار الوطني حرك الحياة الساسية في مصر، مشثيرًا إلى أن أهم ما يتضمنه الحوار الوطني هو مصلحة الدولة العليا، واستمراره في ضخ دماء وأفكار في الحياة الحزبية والسياسية، ويعتبر فرصة لكافة القوى السياسية سواء المؤيدة أو المعارضة.