طهران-سانا

أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران أصغر جهانغير أن معظم أجهزة التجسس التي تم ضبطها في البلاد كانت بريطانية وأمريكية وإسرائيلية، وتم التعرف عليها من قبل استخبارات الأجهزة الأمنية والتعامل معها.

وقال جهانغير في مؤتمر صحفي اليوم: “استطاعت السلطة القضائية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في إيران خلال السنوات الماضية التعامل الحازم مع ملفات التجسس، ووجهت ضربات قوية لأجهزة تجسس تابعة للولايات المتحدة وأذيالها في إيران”، مشدداً على أنه ليس هناك دولة تتسامح مع قضية التجسس والتي تعتبر جريمة بحق البلاد.

وحول التحقيق في جريمة اغتيال /إسماعيل هنية/ رئيس المكتب السياسي لحركة /حماس/ أشار جهانغير إلى أنه وكما في جميع الحوادث المشابهة يقوم الجهاز القضائي فوراً بفتح ملف حول الجريمة والبدء بالتحقيق، وفي هذا الشأن تم وضع الملف على جدول الأعمال بأمر من رئيس اللجنة القضائية العسكرية، كما تم الكشف عن مكان الحادث، ومباشرة التحقيقات وجمع الأدلة لإعلان أي نتيجة يتم التوصل إليها بهذا الشأن.

وأكد جهانغير أن كل الإشاعات حول تنفيذ توقيفات في الداخل الإيراني كاذبة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة متورطة في جريمة الاغتيال، وإيران من جانبها سترد عليها وستوظف كل قدراتها الداخلية والدولية لهذا الشأن.

وفي سياق آخر، اعتبر جهانغير وبمناسبة الذكرى المأساوية للجريمة التاريخية التي ارتكبتها الولايات المتحدة بإلقاء قنبلة ذرية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي أن إلقاء قنابل نووية أمريكية في ذلك الوقت على اليابان كان ومازال وصمة عار على جبين كل من يدعي حقوق الإنسان.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی إیران

إقرأ أيضاً:

زيارات أوكرانية وروسية وأمريكية مرتقبة.. السعودية تحتضن حراكاً دبلوماسياً عالمياً لترسيخ السلام

البلاد – جدة
تستعد السعودية لرعاية حراك دبلوماسي واسع ومتعدد الأطراف، تستقبل خلاله الرئيس الأوكراني، ووفوداً أوكرانية وأمريكية، فيما يزورها الرئيس ترامب خلال 6 أسابيع، باعتبارها المكان المناسب لمباحثات روسية – أمريكية، وربما روسية – أوكرانية أو ثلاثية بحضور الولايات المتحدة.
ويأتي هذا الزخم الدبلوماسي التفاوضي للسعودية في إطار دورها في إنهاء النزاعات وتحقيق الأمن والسلم الدوليين، وهو دور يتسق مع قيم وتاريخ البلاد، وتعاظم خلال السنوات الماضية مع مصداقية ونشاط وجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتأثيره الكبير في تشكيل السياسات الإقليمية والدولية، فضلًا عن علاقات سموه المتوازنة مع الأطراف العالمية؛ مما يجعل المملكة مكانًا مناسبًا للباحثين عن السلام.

وأعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا الذي سيعقد في جدة الأسبوع المقبل. وأكدت الوزارة استمرار السعودية في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم لإنهاء الأزمة الأوكرانية، حيث واصلت المملكة خلال الثلاث سنوات الماضية هذه الجهود من خلال استضافتها للعديد من الاجتماعات بهذا الخصوص.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (السبت)، إن أوكرانيا ملتزمة بالحوار البناء مع الوفد الأمريكي في الرياض، مبينًا في وقت سابق، أنه سيتوجه إلى السعودية، الاثنين، للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبل محادثات في وقت لاحق من الأسبوع مع مسؤولين أمريكيين. وأضاف زيلينسكي في منشور على “تيليجرام”: “الأسبوع المقبل، يوم الاثنين، من المقرر أن أزور السعودية للقاء ولي العهد. بعد ذلك، سيبقى فريقي في المملكة للعمل مع شركائنا الأمريكيين، فأوكرانيا مهتمة أكثر بالسلام”.
بدوره، حدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موعد زيارته الخارجية الأولى، إذ قال: “سأزور السعودية خلال شهر ونصف من الآن”، وتعد زيارة ترامب إلى الرياض ضمن أولى زياراته الخارجية منذ تولى رئاسة الولايات المتحدة. وأول اتصال هاتفي أجراه ترامب بقائد أجنبي، كان مع سمو ولي العهد، وهو الأمر الذي وصفته أوساط أمريكية بأنها “رسالة قوية لشريك وصديق أساسي منذ 80 عامًا”.
وكان المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، قال الخميس الماضي إنه سيجري مناقشات مع وفد أوكراني بشأن إطار اتفاق سلام لإنهاء الحرب (في أوكرانيا)، مضيفًا أنه من المزمع عقد اجتماع الأسبوع المقبل مع الأوكرانيين في السعودية.
واحتضنت السعودية مؤخرًا لقاءًا بين وفدين أمريكي – روسي رفيعي المستوى، في سياق مباحثات لتطبيع العلاقات والتحضير لقمة بين الرئيسين ترامب – بوتين، بعد توافقهما على السعودية لاحتضان القمة المرتقبة.
وكان الرئيس ترامب قال “سنلتقي على الأرجح في السعودية لأول مرة”، مرشحا، المملكة لتكون مكانا للقاءٍ مرتقب مع نظيره الروسي بوتين، لمناقشة سبل التسوية السياسية بين روسيا وأوكرانيا. وداومت المملكة على الحياد طوال الحرب الروسية الأوكرانية، حيث امتنعت بوضوح عن الانضمام إلى الغرب في انتقاد روسيا ومعاقبتها، كما حافظت على اتصالات منتظمة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
بدوره أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عام 2023 أنه يقدم الامتنان إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمساعدته في تنظيم أكبر عملية تبادل أسرى بين الولايات المتحدة وروسيا منذ الحرب الباردة.

مقالات مشابهة

  • كاتبة بريطانية: الولايات المتحدة بحاجة لمعارضة حقيقية
  • إيران تنفي التدخل في الشأن السوري
  • كانت مُخبأة في إرسالية “أجهزة تكييف”.. إحباط محاولة تهريب 1.364.706 حبوب “كبتاجون” عبر منفذ البطحاء
  • إيران تنفي التدخل في الشأن السوري وترد على استبعادها من مؤتمر الأردن
  • إيران: إنهاء الإعفاءات الأمريكية للعراق جريمة بحق البشرية
  • زيارات أوكرانية وروسية وأمريكية مرتقبة.. السعودية تحتضن حراكاً دبلوماسياً عالمياً لترسيخ السلام
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • إدارة الأمن العام تصادر أكثر من 200 آلية كانت قد سرقت من مدينة جبلة
  • صحيفة بريطانية: أميركا تسعى لصفقة معادن مع الكونغو الديمقراطية
  • ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو