مسلحون يطلقون قذيفة آر بي جي على قوات الجيش شرق رفح
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن مسلحين أطلقوا قذيفة آر بي جي على قوات الجيش الإسرائيلي شرق مدينة رفح، في حادثة غير عادية تعكس تصاعد التوترات في المنطقة.
وذكرت الهيئة أن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف الجيش، دون تقديم تفاصيل إضافية حول عدد المصابين أو حالتهم الصحية.
وفي أعقاب هذا الهجوم، اتخذت السلطات الإسرائيلية قرارًا فوريًا بإغلاق معبر كرم أبو سالم، الذي يعد أحد المعابر الرئيسية بين قطاع غزة وإسرائيل.
وتشهد المنطقة المحيطة برفح تصاعدًا في الاشتباكات والعمليات العسكرية، مما يزيد من قلق السكان المحليين ويؤثر على حركة التنقل والأنشطة التجارية عبر المعابر. وقد أكد الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل إجراءاته الأمنية المشددة في المنطقة لضمان سلامة الجنود والمدنيين على حد سواء.
تجدر الإشارة إلى أن الوضع في رفح قد شهد تصعيدًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، مما يضاعف من جهود قوات الأمن الإسرائيلية لتأمين الحدود وحماية المنشآت الحيوية.
إعلام عبرى : سقوط صواريخ في الجليل الأعلى قبل تفعيل صفارات الإنذار
أفادت القناة 14 الإسرائيلية بسقوط صواريخ في مناطق مفتوحة بريخس راميم في الجليل الأعلى، وذلك قبل تفعيل صفارات الإنذار. وأوضحت القناة أن الصواريخ التي سقطت في المنطقة لم تؤدِّ إلى وقوع إصابات أو أضرار مباشرة في الممتلكات.
وأضافت القناة أن صفارات الإنذار كانت قد بدأت بالعمل بعد وقوع الحادث، مما يشير إلى استجابة متأخرة من النظام الدفاعي الإسرائيلي. وقد تسبب هذا التأخير في قلق المواطنين، الذين يتخوفون من تصاعد الوضع الأمني في المنطقة.
تأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه الجليل الأعلى تصعيدًا في التوترات الأمنية، حيث تواجه المنطقة تهديدات متزايدة من الأطراف المتصارعة في النزاع الإقليمي. وقد تم تعزيز التدابير الأمنية في المنطقة كجزء من استجابة لمواجهة أي تهديدات محتملة.
في ظل هذه الظروف، تدعو السلطات الإسرائيلية المواطنين إلى متابعة الإرشادات الأمنية واتباع التعليمات الخاصة بالحماية الشخصية. كما أكدت القوات الإسرائيلية أنها تعمل على تقييم الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة السكان.
وزير الخارجية اللبناني: دور مصر محوري في دعم لبنان واستقرار المنطقة
أكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب أن مصر تلعب دورًا محوريًا في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها المنطقة، مشيدًا بالجهود التي تبذلها القاهرة لدعم لبنان. وأعرب بوحبيب عن شكره لحكومة وشعب مصر على وقوفهم الدائم إلى جانب لبنان في مواجهة التحديات الخطيرة التي تعصف بالمنطقة.
وأوضح بوحبيب أن الجهود المصرية تستهدف دعم سيادة لبنان واستقراره والحفاظ على مصالح شعبه. ولفت إلى أن التصعيد الإسرائيلي في المنطقة يقوض هذه الجهود، مؤكدًا أن الخطوة الأولى لتهدئة الأوضاع تتمثل في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما حذر وزير الخارجية اللبناني من خطورة استمرار إسرائيل في سياستها التهجيرية، بما في ذلك محاولاتها لضرب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وعبّر عن تأييد لبنان للموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وفي هذا السياق، دعا بوحبيب إلى تنفيذ القرار 1701 لاستعادة استقرار وسيادة لبنان على أرضه، مشددًا على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتحقيق هذا الهدف وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي رفح تصاعد التوترات صفوف الجيش النظام الدفاعي الإسرائيلي فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات لحرب غزة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، مساء اليوم الاربعاء 23 أبريل 2025 ، إن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث سيناريوهات متعددة للحرب على قطاع غزة ، وفيما يتشدد شركاء بنيامين نتنياهو في مطالبها بحسم عسكري شامل، تبلورت لدى الجيش الإسرائيلي أربعة مسارات محتملة للحرب.
سيناريوهات حرب غزةالسيناريو الأول يتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم مقابل الإفراج عن جميع الأسرى، وهو خيار يتماشى مع شروط حماس ، وبعتبر الجيش الإسرائيلي أنه يعد بمثابة "نصر معنوي" لها، ويستوجب انسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من القطاع، مع ضمانات بعدم تجدد القتال.
إلا أن القيادة الأمنية في إسرائيل ترفض هذا السيناريو في المرحلة الحالية، وترى أنه محفوف بالمخاطر السياسية والأمنية، وتعتبر أنه يشجع على تكرار نماذج عمليات مشابهة لهجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويعزز ما تعتبره إسرائيل "إستراتيجية الاختطاف".
وترى هذه التقديرات أن الاستجابة لمطالب حماس قد تُكرّس استخدام الاختطاف كأداة ضغط إستراتيجية في المستقبل، ليس فقط لتحرير أسرى، كما كان الحال قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بل لفرض شروط سياسية على إسرائيل، ودفعها للتنازل كذلك عن أراض.
السيناريو الثاني يتناول إمكانية تنفيذ صفقات تبادل متدرجة على مراحل، يتخللها وقف مؤقت لإطلاق النار، على مدار أسابيع أو أشهر، على أن تُستخدم هذه الفترة لتشكيل تصور لما يسمى بـ"اليوم التالي" لحكم حماس في غزة.
هذا السيناريو، وإن كان مفضلاً لدى صناع القرار في إسرائيل، غير أن حماس ترفضه بشدة، وتصر على ضمانات لإنهاء الحرب على غزة بموجب أي صفقة، وكذلك الانسحاب الشامل لقوات الجيش الإسرائيلي من القطاع.
أما السيناريو الثالث، فيقوم على خيار "الحسم العسكري الكامل" من خلال تعبئة واسعة لقوات الاحتياط وشن هجوم بري واسع النطاق تشارك فيه عدة فرق عسكرية للسيطرة على معظم مناطق القطاع، وتطويق مراكز تواجد السكان، وتدمير شبكات الأنفاق ومرافق المقاومة.
وتدرك القيادات العسكرية الإسرائيلية، بحسب الصحيفة، أن هذا الخيار محفوف بتحديات عملياتية وسياسية، وقد يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الجنود، فضلًا عن تعريض حياة الأسرى للخطر، إلى جانب تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن إدارة الشؤون المدنية في غزة، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات دولية وقانونية.
ويتمثل السيناريو الرابع، والذي تشير التقديرات الأمنية إلى أنه الخيار الأقرب حاليًا، في الاستمرار بالنهج الحالي عبر تصعيد تدريجي في العمليات العسكرية، مع إدخال محدود ومنضبط للمساعدات الإنسانية إلى مناطق محددة تحت رقابة صارمة.
يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي؛ ويهدف هذا السيناريو إلى زيادة الضغط على حماس من جهة، ودفع الغزيين إلى ممارسة ضغط داخلي على الحركة، لإجبارها على القبول بصفقة تبادل أو تفكيك بنيتها العسكرية.
وتؤكد التقديرات أن الجيش الإسرائيلي يفضل إبقاء توزيع المساعدات بيد جهات خارجية أو منظمات دولية، وليس تحت مسؤوليته المباشرة، لتفادي استنزاف قواته المنتشرة ميدانيًا وعدم تعريضها لمخاطر أمنية وميدانية.
ووفقًا للصحيفة، يواصل الجيش الإسرائيلي إعداد خطط بديلة تحسبًا لاحتمال اضطراره إلى الإشراف بنفسه على توزيع المساعدات إذا ما فشلت الجهات الدولية بذلك، لكنه يفضل تفادي هذا السيناريو قدر الإمكان.
وذكرت الصحيفة أنه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أجرى سلسلة من الاجتماعات خلال الأسابيع الماضية، منذ تسلمه مهامه، أفضت إلى بلورة تقييم محدّث للوضع، بمصادقة وزير الأمن، يسرائب كاتس غالانت.
ووفقًا للتقرير، يأخذ هذا التقييم بعين الاعتبار القيود السياسية والعسكرية المفروضة على إسرائيل في الظروف الراهنة، ويهدف إلى اشتقاق خيارات عملياتية يطرحها الجيش على الكابينيت السياسي – الأمني. وتشير الصحيفة إلى أن الجيش أعدّ ثلاث خطط عملياتية رئيسية، واحدة فقط منها تتطلب تعبئة واسعة لقوات الاحتياط.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الكابينت يجتمع مجددا غدا لبحث آلية إدخال المساعدات إلى غزة بالفيديو والصور: إخلاء بلدات وإغلاق طرق رئيسية.. حرائق جبال القدس خارج السيطرة الجيش الإسرائيلي يكشف عن فشله بالدفاع عن "العين الثالثة" في 7 أكتوبر الأكثر قراءة نتنياهو يوعز باستمرار الدفع بخطوات الإفراج عن الأسرى 10 شهداء في قصف استهدف خيمة نازحين غربي خانيونس سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس 17 إبريل طقس فلسطين اليوم: أجواء ربيعية وارتفاع على درجات الحرارة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025