أعلنت ميتا عن إطلاق منح Llama 3.1 Impact، ومواصلة التزامها بدعم حالات الاستخدام المبتكرة للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر لمواجهة كبرى التحديات العالمية. ستوفر منح Llama 3.1 Impact ما يصل إلى 2 مليون دولار أمريكي كتمويل للمؤسسات في جميع أنحاء العالم، وذلك انطلاقاً من نجاح برامج المنح السابقة.
يدعو برنامج منحLlama 3.

1 Impact المؤسسات التي لديها أفكار لاستخدامLlama 3.1 لتقديم عروضها لمواجهة التحديات الاجتماعية في مجتمعاتهم. سيتم منح اعتبار خاص للتطبيقات في مجالات مثل التنمية الاقتصادية، العلوم والابتكار، الخدمة العامة، وغيرها. سيحصل الفائزون على جوائز تصل إلى 500,000 دولار أمريكي، وسيتم الإعلان عن الفائزين أوائل العام المقبل.
وفي معرض حديثه عن المنحة، صرح كوجو بواكي، نائب الرئيس للسياسة العامة في أفريقيا، الشرق الأوسط، وتركيا في ميتا: "لقد ألهمتنا المشروعات المتنوعة التي رأينا المطورين يقومون بها في جميع أنحاء العالم للتأثير بشكل إيجابي على مجتمعاتهم باستخدام Llama. نؤمن أن الذكاء الاصطناعي لديه إمكانات أكثر من أي تكنولوجيا حديثة أخرى لرفع مستويات الإنتاجية البشرية، والإبداع، وجودة الحياة - وتسريع النمو الاقتصادي مع إطلاق العنان للتقدم في البحث الطبي والعلمي. يفتح برنامج منح Llama 3.1 Impact الباب أمام المزيد من التمكين للمؤسسات كي تستفيد من الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح الاجتماعي وإحداث تغيير هادف".
لدعم المتقدمين المحتملين، ستستضيف ميتا سلسلة من الفعاليات الإقليمية، بما في ذلك الفعاليات الافتراضية، ورش العمل والملتقيات الإلكترونية الشخصية (الهاكاثون)، ورش العمل، والدورات التدريبية في كلٍ من: مصر، هونغ كونغ، الهند، إندونيسيا، اليابان، المملكة العربية السعودية، كوريا، أمريكا اللاتينية، أمريكا الشمالية، باكستان، سنغافورة، أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تايوان، تايلاند، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، وفيتنام. ستوفر هذه الفعاليات التوجيه والإرشاد الفني، مما يعزز تطوير التطبيقات الفعّالة لـ Llama 3.1في السياقات المحلية. ستتأهل المنظمات المشاركة في هذه الفعاليات للحصول على جوائز متخصصة إضافية تصل قيمتها إلى 100,000 دولار أمريكي.
تلقت دورة منحLlama Impact  الأولى، التي تم الإعلان عنها في أكتوبر 2023، أكثر من 800 طلب من أكثر من تسعين دولة. قدم المتسابقون العشرون النهائيون مقترحاتهم النهائية، وسيتم الإعلان عن الحاصلين على المنح في سبتمبر، إلى جانب الفائزين بجوائز Llama Impact للابتكار.
نافذة التقديم لمنحLlama 3.1 Impact  مفتوحة من الاثنين 5 أغسطس 2024 إلى الجمعة 22 نوفمبر 2024. تشجع ميتا المؤسسات المؤهلة على تقديم مقترحاتها والاستفادة من هذه الفرصة لدفع التأثير الاجتماعي عبر الذكاء الاصطناعي. سيتم تقييم جميع المقترحات باستخدام معايير الاختيار المتاحة هنا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تفاصيل صفقة تيسلا وشركة الذكاء الاصطناعي

الاقتصاد نيوز - متابعة

فنّد الملياردير إيلون ماسك أنباء حول الاتفاق المتوقع بين شركته لصناعة السيارات الكهربائية تيسلا (Tesla) وشركته لبرمجيات الذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي" (xAI).

ونقلت صحيفة "وول ستريت جونال" الأميركية (Wall Street Journal) عن مسؤولين -لم تعلن هوياتهم- قولهم، إن ثمة مباحثات جارية لتحصل بموجبها شركة الذكاء الاصطناعي على ترخيص لنماذجها وحصة في إيرادات تيسلا المستقبلية، مقابل حصول الأخيرة على تقنيات الأولى.

وبحسب تقارير يومية ترصدها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، دُشِّنت شركة "إكس إيه آي" في العام الماضي (2023) بغرض التنافس مع شركة الذكاء الاصطناعي "أوبن إيه آي" التابعة لميكروسوفت (OpenAI) المطورة لروبوت المحادثات الشهير "تشات جي بي تي".

وفي ذلك الوقت، قال ماسك، إن شركة "إكس إيه آي" ستساعد في دفع تقنيات القيادة الذاتية وبناء مركز بيانات تيسلا الجديد لتخزين معلومات السيارات وتدريب الخوارزميات على برمجيات القيادة الذاتية.

كما قال ماسك، إنه ومجلس إدارة تيسلا بحثا في يوليو/تموز (2024) استثمارًا بقيمة 5 مليارات دولار مع "إكس إيه آي"، كما استطلع الآراء بمنصة "إكس"، حيث سجّل أكثر من ثلثي المشاركين موافقتهم على الاستثمار.

ردّ إيلون ماسك

في تدوينة بمنصة إكس (X) التابعة له، اتهم رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك تقرير صحيفة وول ستريت جونال بشأن المحادثات بين شركتيه بعدم الدقة.

وقال، إنه لا توجد حاجة لترخيص أي شيء من "إكس إيه آي"، غير أنه أقرّ بأن تيسلا "تعلمت الكثير" من المباحثات مع مهندسي "إكس إيه آي"، إذ ساعدت في تسريع برنامج القيادة الذاتية الكاملة دون تدخُّل السائق.

وأوضح أن نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "إكس إيه آي" ضخمة وذات صيغة مضغوطة ومعظمها مبني على التجربة البشرية، ولا يمكن، ولا يريد، تطبيقها على برمجيات تيسلا.

إيلون ماسك يتوسط فريق شركة "إكس إيه آي"- الصورة من حساب الشركة بمنصة إكس

وبناءً على تقرير وول ستريت جونال، الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، سيكون ترخيص تيسلا لنماذج إكس إيه آي للذكاء الاصطناعي بهدف المساعدة في تشغيل برمجيات القيادة الذاتية الكاملة، وستتقاسم تيسلا جزءًا من إيرادات تلك البرمجيات مع الشركة الوليدة.

وستدعم شركة الذكاء الاصطناعي تطوير سمات تشغيلية لمركبات تيسلا، ومنها المساعد الصوتي، وأيضًا الروبوت أوبتيوموس (Optimus) الذي مازال قيد التطوير.

وبحسب المصادر، سيرتكز تقاسم الإيرادات المقترح بين تيسلا و"إكس إيه آي" -جزئيًا- على حجم اعتماد الأولى على تقنيات الثانية، وبالإضافة لذلك، اقترح مديرون تنفيذيون في "إكس إيه آي" تقاسم إيرادات برمجيات القيادة الذاتية الكاملة مناصفة.

انتقادات وحوادث

يُتهم الملياردير إيلون ماسك بحشد موارد شركاته لدعم برمجيات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر أثار مخاوف حملة أسهم تيسلا الذين رفعوا دعاوى قضائية لإيقافه.

وفي منتصف يونيو/حزيران (2024)، أقام حملة أسهم في شركة تيسلا دعوى قضائية ضد رئيسها التنفيذي ماسك ومجلس الإدارة بزعم إبعاد الموارد والمواهب "الشحيحة" عن شركة السيارات الكهربائية لصالح شركة الذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي".

ولفت بعضهم إلى أن ماسك يحاول جعل تيسلا شركة روبوتات وذكاء اصطناعي، وأن مجلس الإدارة لا يمنع ماسك من نهب الموارد من تيسلا إلى "إكس إيه آي" وجمع مليارات الدولارات من الذكاء الاصطناعي في شركة أخرى غير تيسلا.

وبزعمهم، أمرَ ماسك بتوجيه الآلاف من رقائق الذكاء الاصطناعي من إنتاج شركة "إنفيديا" الأميركية (Nvidia) من تيسلا إلى منصة إكس، وفق تقرير لشبكة "يورو نيوز" (euro news).

يتزامن ذلك مع انتقادات حادة وتحقيقات في برنامج القيادة الذاتية الكاملة، الذي لم يمنع وقوع حوادث مميتة في أثناء تشغيله.

وفي مطلع أغسطس/آب (2024)، أثبتت الشرطة أن برنامج "القيادة الذاتية الكاملة" كان مفعّلًا في أثناء وقوع حادث تصادم أسفر عن وفاة سائق دراجة نارية في الولايات المتحدة في أبريل/نيسان.

وتقول الإدارة الأميركية الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA)، إن ذلك هو ثاني الحوادث المميتة التي تقع في أثناء تفعيل برنامج القيادة الذاتية الكاملة.

وبدورها، تقول تيسلا، إن البرنامج لا يجعل السيارة تسير بذاتها، وإنما يساعد السائق عند التوجيه واستعمال المكابح وإبقاء السيارة داخل حارتها مع ميزات المكابح في حالة الطوارئ وإطلاق تحذيرات من الاصطدام ومراقبة النقطة العمياء.

وحمّل مراقبون تيسلا المسؤولية عن تلك الحوادث، مطالبين إياها ببذل مزيد من الجهود، لكن تيسلا تقول، إن المسؤولية على عاتق السائق الذي يجب أن ينتبه عند استعمال بعض الميزات التي يقدّمها البرنامج.

القيادة الذاتية الكاملة

رغم الحوادث والانتقادات، كشفت شركة تيسلا خططًا لإطلاق برنامج القيادة الذاتية الكاملة في أوروبا والصين خلال الربع الأول من العام المقبل (2025).

ولم تحصل الشركة الأميركية على ترخيص من الجهات التنظيمية في الصين وأوروبا لتشغيل البرنامج بعد، لكن إيلون ماسك توقّع في وقت سابق الحصول عليها بنهاية العام الجاري (2024).

وزار ماسك الصين في نهاية أبريل/نيسان (2024) لبحث إمكان نشر تطبيق القيادة الذاتية الكاملة، والحصول على موافقة رسمية لنقل بيانات جمعتها تيسلا في الصين إلى الخارج، لتدريب الخوارزميات على تقنيات القيادة الذاتية.

وبرنامج القيادة الذاتية الكاملة (FSD) هو تحديث لبرنامج مساعدة السائق "أوتو بايلوت" (Autopilot) الموجود في الصين وأوروبا.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي والكتب الدينية
  • دراسة: 68% من المؤسسات السعودية تخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • خبير اقتصادي: الدولة تتجه إلى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بجميع المجالات
  • اليمن تشارك في قمة الذكاء الاصطناعي في سيئول
  • تفاصيل صفقة تيسلا وشركة الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت تدعو إلى تعليم الذكاء الاصطناعي طلب المساعدة
  • الأستاذ الصحفي فتحـي الضـو عن الحرب العبثية الدائرة ومآلاتها والسيناريوهات التي يمكن أن تحدث حال إستمرارها
  • محمد مغربي يكتب: قوانين الذكاء الاصطناعي.. ولكن!
  • تأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل الإعلام التقليدية (2- 3)
  • بينهم عرب… أكثر الشخصيات تأثيراً بالذكاء الاصطناعي (صور)