زاهي حواس يصطحب وزير الثقافة والآثار الإيطالي في زيارة للأهرامات
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
اصطحب عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، جينارو سانجيوليانو، وزير الثقافة والآثار بدولة إيطاليا، والسفير ميكيلي كواروني، سفير دولة إيطاليا بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لزيارة أهرامات الجيزة وأبو الهول.
بردية وادي الجرفوأكد «حواس» للوزير، أن أهم كشف في القرن 21 هو اكتشاف بردية وادي الجرف، التي تحدثنا عن أسرار كثيرة في بناء هرم خوفو.
وتحدث عالم الآثار المصرية، عن تفاصيل نتائج أعمال مشروع استكشاف الأهرامات «ScanPyramids»، مشيرا إلى أنه جرى الكشف عن ممر جمالوني بالوجه الشمالي لهرم الملك خوفو الأكبر، يبلغ طوله 9 أمتار، وعرضه حوالي 2.10 متر.
وأضاف أن من أهم الاكتشافات الأثرية التي تمت حتى الآن، الكشف عن مقابر العمال بناة الأهرام، لافتا إلى أن هذا الكشف يعني أننا كشفنا المقابر التي دفن فيها العمال الذين بنوا الهرم، متابعا: «بجانب المقابر وجدنا منطقة الإدارة التي كانت فيها المخابز، التي تعد لهم الخبز وبها المنطقة الخاصة بالسمك المجفف، وبها المنازل التي عاشوا فيها».
أبو الهول صخرة صماءوأوضح زاهي حواس، في حديثه مع الوفد، أن أبو الهول صخرة صماء، وأن تمثاله يرجع للملك خفرع مؤسس الهرم الثاني، مشيرا إلى أن تلك الادعاءات التى تقول إن هناك مدينة مفقودة تحت أبو الهول لا تمت للواقع بأية صلة، وليس لها أي دليل علمي على الإطلاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهرامات أبو الهول وزير الثقافة الإيطالي إيطاليا
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.