الرئاسة تُعقّب على مجازر الاحتلال في غزة والقتل في الضفة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
عقَبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 06 أغسطس 2024، على مجازر الاحتلال في قطاع غزة ، والقتل في الضفة الغربية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن استمرار حرب الإبادة والتدمير والتجويع في قطاع غزة مترافقاً مع عمليات القتل واقتحام المدن والمخيمات في الضفة الغربية، وآخرها ما جرى في مدينة طوباس وبلدة عقابا ومدينة جنين ومخيمها التي ذهب ضحيتها العشرات من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح، إضافة إلى حملات التعذيب والتنكيل التي يتعرض لها اسرانا، هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وتتحمل مسؤوليته الإدارة الأميركية التي تدعم هذا الاحتلال وجرائمه.
وأضاف، أن هذه السياسة الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، التي تعبر عنها التصريحات الفاشية لبعض الوزراء المتطرفين في حكومة الاحتلال، ادخلت المنطقة في مرحلة جديدة خطرة ستكون تداعياتها وآثارها أكثر خطورة على المنطقة والعالم، محذراً من الانزلاق لحرب إقليمية شاملة جراء هذا التصعيد الإسرائيلي.
وأكد أبو ردينة، أن تدهور الأوضاع في المنطقة أدخلت الجميع أمام تحديات جديدة، مطالباً الإدارة الأميركية باتخاذ قرارات مسؤولة بوقف الحرب والتوقف عن دعم الاحتلال، خاصة أن الأمور وصلت لمرحلة لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وأصبحت أكبر كثيراً من اللاعبين، مشدداً على أن الأمن والاستقرار لن يكون بأي ثمن، و القدس أهم وأكبر منهم جميعاً.
وقال: إن الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية لن يعطوا أية شرعية لأي خطط أو سياسات لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني، وأن هذه السياسات العدوانية لن تجبر شعبنا على التنازل عن ثوابته وحقوقه وعلى رأسها القدس ومقدساتها.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"المجاهدين": صور الاعتداء على الأسرى تعكس حجم جرائم الاحتلال
غزة - صفا اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية، الصور المسربة من سجن "مجدو" الإجرامي وتظهر اعتداءات جنود الاحتلال بحق الأسرى تُعبر عن جزء بسيط مما يتعرضون له من جرائم منظمة في كل السجون، أكدتها شهادات الأسرى المفرج عنهم. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت: إن "هذه الصور المسربة تعكس حجم الجريمة التي يمارسها الصهاينة تجاه أسرانا البواسل من قتل وتعذيب وحرمان من الغذاء والدواء وكل سبل الحياة". وأضافت أنها تؤكد أيضًا، أن تلك الجرائم اللاإنسانية تتم بصورة ممنهجة وإرادة وقرار سياسي من حكومة الكيان الفاشية. وحملت الحركة، الإدارة الأمريكية وحلفاؤها الغربيين التي تذرف دموع التماسيح تجاه أسرى الاحتلال، المسئولية الكاملة عن الجرائم الممنهجة بحق أسرانا وجرائم التعذيب والقتل والاعدام التي تمارس ضدهم في ظل الحرمان من أدني مقومات الحياة الآدمية. كما حملت كل المنظمات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان الصامتة على جرائم الاحتلال بحق الأسرى المسئولية عن تمادي العدو بجرائمه البشعة ضد أسرانا وشعبنا، مطالبة إياها بالوقوف عند دورها. ودعت كل أحرار العالم والمؤسسات والمنظمات المدنية والشعبية إلى أوسع حملة تضامن ومساندة مع الأسرى الذين يتعرضون لأبشع صور التنكيل والإرهاب في داخل سجون الاحتلال. وأكدت أن الاحتلال لن يفلح في كسر عزيمة شعبنا ومقاومته من خلال جرائمه البشعة والممنهجة. وشددت على أن قضية الأسرى على رأس أولوياتنا، وأننا لن ندخر الجهود حتى تحرير آخر أسير من سجون الظلم والقتل الإسرائيلي.