انتعشت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الثلاثاء، بعد تعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ساهمت في تهدئة الأسواق بعد موجة بيع عالمية في الجلسة الماضية جراء مخاوف من ركود محتمل في الولايات المتحدة.

وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، أمس الإثنين، إن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان تقرير الوظائف في يوليو يشير إلى تباطؤ أو ضعف حقيقي لكن من "الضروري للغاية" بالنسبة للبنك المركزي منع سوق العمل من الانزلاق إلى الركود.

وظلت توقعات المتعاملين بخفض الفائدة الأميركية 50 نقطة أساس في سبتمبر أيلول عند 71 بالمئة.

وتتوقع الأسواق وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي خفض الفائدة الأمريكية 100 نقطة أساس خلال العام الجاري العام و100 إضافية في العام المقبل.

وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي في سياستها النقدية بتحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي نظرا لأن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.

وتقدم المؤشر السعودي 2.1 بالمئة مع ارتفاع سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألومنيوم 7.1 بالمئة.

وارتفع سهم أرامكو السعودية 2.2 بالمئة بعد إعلانها تحقيق صافي دخل بلغ 109.01 مليار ريال (29.03 مليار دولار) في الربع الثاني متجاوزة متوسط ​​تقديرات 15 محللا نشرته الشركة عند 27.7 مليار دولار.

وقفز مؤشر دبي 2.4 بالمئة ليعوض بعض خسائره أمس الاثنين عندما انخفض بأكثر من أربعة بالمئة.

وصعد سهم شركة إعمار العقارية 4.9 بالمئة

وأضاف مؤشر أبوظبي 1.4 بالمئة إلى قيمته.

إلا أن المؤشر القطري تراجع 0.5 بالمئة متأثرا بخسائر سهم بنك قطر الوطني 1.4 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفيدرالي الأميركي البورصات الخليجية دول الخليج مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسواق

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: تراجع إنتاج الحبوب في اليمن 13 بالمئة

كشفت بيانات أممية حديثة عن تراجع إنتاج اليمن من الحبوب خلال العام الماضي بنسبة 13 في المائة، وتوقعت أن يكون الإنتاج أقل من المتوسط لأسباب مرتبطة بالتغيرات المناخية.

 

وقالت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) إن استمرار الجفاف من ديسمبر (كانون الأول) عام 2024 حتى فبراير (شباط) عام 2025، وانخفاض رطوبة التربة والمياه الجوفية، يشكلان تحديات أمام زراعة الذرة الرفيعة التي بدأت في مارس (آذار) 2025، وقد تؤثر على بدء نمو المحصول في وقت مبكر.

 

وأكد التقرير أن إنتاج الحبوب في جميع مناطق اليمن كان أقل من المتوسط المتوقَّع في عام 2024، حيث قُدّر حصاد الحبوب، الذي اكتمل في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، بنحو 416 ألف طن، أي إنه أقل بنحو 13 في المائة عن المتوسط.

 

وتوقعت المنظمة أن يؤدي الطقس الجاف وارتفاع درجات الحرارة بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) إلى انخفاض رطوبة التربة بشكل أكبر، مما يُقلل من توقعات الغلة، بالإضافة إلى ذلك، قد يعوق ارتفاع تكاليف الوقود والمدخلات والأنشطة الزراعية، ويُضعف الإنتاج المحلي للحبوب.

 

وأشارت إلى أن جفاف شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) العام الماضي في المحافظات الرئيسية المنتجة للمحاصيل، بالإضافة إلى الفيضانات الغزيرة في شهري أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) الماضيين، ألحق أضراراً بالأراضي الزراعية وقنوات الري ومرافق تخزين المياه.

 

وتوقع التقرير أن تبلغ احتياجات استيراد القمح في السنة التسويقية 2024 - 2025 والتي تُشكل الحصة الكبرى من إجمالي واردات الحبوب، مستوى قريباً من المتوسط ​​يبلغ 3.8 مليون طن.

 

وأشار إلى أن الصراعات الداخلية، والركود الاقتصادي، ومحدودية توافر العملات الأجنبية، نتيجةً لانخفاض أنشطة تصدير النفط، تشكل في مجملها تحدياتٍ أمام اليمن لاستيراد الحبوب خلال العام الحالي.

 

ولفت إلى أن انخفاض سعر الصرف، إلى جانب ارتفاع أسعار الوقود والغذاء العالمية، أديا إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع الغذائية الرئيسية المحلية مقارنةً بالعام السابق، حيث ارتفعت أسعار زيت دوار الشمس والفاصوليا الحمراء ودقيق القمح بنسبة 36 و29 و26 في المائة على التوالي.

 

كما توقع أن يُضعف التدهور الاقتصادي وارتفاع أسعار الغذاء القدرة الشرائية للأسر، ويحدّ من وصولها إلى السلع الغذائية الأساسية، ويفاقم حالة الأمن الغذائي.

 

وتطرقت المنظمة إلى مزاعم مؤسسة الحبوب التي يديرها الحوثيون بأن الموسم الحالي شهد توسعاً كبيراً في مشروع إكثار البذور، وأنه زادت المساحات المزروعة بنسبة 40 في المائة، وقالت إن الجهود المبذولة حققت أضعاف ما تم في المواسم السابقة.

 

وطبقا للبيانات فإن مساحة زراعة الحبوب في اليمن فإن نحو 456 ألفاً و714 هكتاراً، فيما يبلغ متوسط مساحة زراعة القمح 59 ألفاً و190 هكتاراً، أنتجت نحو 102 ألف و256 طناً من القمح خلال الفترة ذاتها.

 

وتقول المنظمة الأممية إن البيانات الحكومية في اليمن تُظهر أن كمية القمح المنتَجة خلال الفترة السابقة لا تتجاوز 4 في المائة من إجمالي حجم الاستهلاك المطلوب في البلاد، الذي يتجاوز 3 ملايين طن، إذ تبلغ فاتورة الاستيراد نحو 700 مليون دولار في العام.


مقالات مشابهة

  • ترامب يفرض 25% رسومًا جمركية على واردات بـ600 مليار دولار
  • تقرير أممي: تراجع إنتاج الحبوب في اليمن 13 بالمئة
  • اقتصاد السعودية على المحك.. هل تؤثر أزمة النفط في رؤية 2030؟
  • فيتش: نظرة مستقبلية سلبية للاقتصاد الإسرائيلي
  • بيئة الجوف تنفذ 1701 زيارة تفتيشية على أسواق النفع العام وترصد 67 مخالفة خلال شهر رمضان المبارك
  • الدولار يتقلب وسط ترقب للرسوم الجمركية الأميركية المضادة
  • شيفرون تبيع أصول في إيست تكساس مقابل نصف مليار دولار
  • هواوي تسجل أسرع نمو بالإيرادات منذ 5 سنوات
  • الذهب يسجل مستوى قياسياً متجاوزاً 3100 دولار
  • أسواق آسيا تغرق في دوامة الخسائر والذهب يحلق لقمة جديدة