تدريب النساء البرلمانيات في توريت على عملية وضع الدستور وتنفيذ السلام بجنوب السودان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
حضر ما لا يقل عن 27 برلمانية في ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، ورشة تدريبية ليوم واحد، ركزت على خارطة تنفيذ اتفاقية تسوية النزاع المنشطة لعام 2018، وعملية وضع دستور البلاد.
تم تنظيم التدريب من قبل منظمة "الصوت من أجل التغيير"، بتمويل من مؤسسة المجتمع المدني في توريت.
هدف التدريب إلى تزويد البرلمانيات لفهم اتفاقية السلام وخارطة الطريق وعملية صنع الدستور.
وأكدت سوزان مايكل، منسقة مشروع "الصوت من أجل التغيير"، على أهمية هذه المبادرة في تمكين المرأة من المشاركة في عملية صنع الدستور الشاملة للجنسين والإصلاحات التشريعية.
وتابعت: "الأمر كله يتعلق بإدماج مشاركة النوع الاجتماعي في عملية وضع الدستور كجزء من الإصلاحات التشريعية، وتعزيز مشاركة المرأة في فهمالاتفاقية، وخارطة الطريق، والعمليات التشريعية والدستورية".
وقالت: "كان من الضروري تزويد 27 امرأة في البرلمان بالمعرفة، لانهن يمثلن أصوات النساء على مستوى القاعدة الشعبية".
وأعربت أنجيلا أشيرو، رئيسة التجمع البرلمان النسائي في الجمعية التشريعية بولاية شرق الاستوائية، عن تقديرها للتدريب، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تتلقى فيها البرلمانيات من شرق الاستوائية تدريبا حول خارطة الطريق.
واوضحت أن عندما تم تصميم خارطة الطريق، لم تتح للمرأة فرصة التدريب في الولاية، ومعظم المشرعات على مستوى الولاية لا يعرفن الكثير عن خارطة الطريق، لكن من خلال هذا التدريب، يمكن للمشرعات الحصول على الوقت لفهم الاتفاقية.
وقالت ميري جوان، رئيسة لجنة السلام والأمن في الجمعية التشريعية بولاية شرق الاستوائية، إنها اكتسبت مهارات من التدريب، فيما يتعلق بالعمل الإيجابي بنسبة 35٪.
وأعربت، عن مخاوفه بشأن القضايا العالقة في الاتفاقية، من توحيد القوات والتعداد السكاني وبرنامج العودة للاجئين، والتي قد يعيق الانتخابات حسب حديثها.
وشدد طاريك جوزفين دينو، عضو البرلمان عن تحالف المعارضة في جنوب السودان، على استمرار تراجع تمثيل المرأة في عمليات صنع القرار.
ودعت جوزفين، جميع أطراف الاتفاقية إلى الإسراع في تنفيذ وثيقة السلام لضمان سلام دائم في البلاد.
وقالت: "بصفتنا نساء، فإن دورنا في البرلمان هو ضمان السلام، ويجب علينا المناصرة والضغط لتركيز انتباه الأطراف على قضايا الناس، ويمثل نقص تمثيل النساء في صنع القرار تحديا ".
المصدر: راديو جنوب السودان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد بوابة الوفد جنوب السودان خارطة الطریق
إقرأ أيضاً:
السودان.. انهيار تنسيقية تقدم بعد مقترح "الحكومة الموزية"
أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، يوم الاثنين، انقسامها لفصيلين بسبب عدم توافق الرؤى بشأن الحرب وتحقيق السلام في السودان.
وقالت "تقدم" إنها "أنهت الارتباط" بينها ومجموعة منها تسعى لإقامة حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وسيختار كل طرف، إسم يعمل تحته.
وأضافت في بيان اطلعت سكاي نيوز عربية عليه أن اجتماع الهيئة القيادية برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك الذي انعقد اسيفيريا، يوم الاثنين، أجاز التقرير الذي اعتده الآلية السياسية والذي خلص لوجود موفقين متباينين حول قضية الحكومة.
وخلص الاحتماع، وفق البيان" إلى أن الأوفق هو "فك الارتباط" بين أصحاب الموقفين ليعمل كل منها تحت منصة منفصلة سياسيا وتنظيميا باسمين جديدة مختلفين.
وجاء في البيان "ووفقا للقرار، سيعمل كل طرف اعتبارا من تاريخ حسب ما يراه مناسيبا ومتوافق مع رؤيته حول الحرب وسبل وقفها وتحقيق السلام الشامل الدائم، وتأسيس الحكم المدني الديمقراطي المستدام، والتصدي لمخططات النظام السابق وحزبه المحلول وواجهاته"
وأشار البيان إلى أن كل مجموعة، سوف تعلن للرأي العام ترتيباتها السياسية والتنظيمية والاسم الجديد الذي ستعمل به بصورة منفصلة.