فوضى الخطاب الحكومي المرتجل كيفما اتفق
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
فوزي بشرى
تعليقا على تصريح الفريق عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة نقول:
إن شواغل الحكومة السودانية هي شؤون تعالجها الحكومة السودانية يا سعادتك. لعلك أردت ضرورة تفهم (تلك الشواغل).
وهناك فرق بين التفهم والمعالجة.
و أولى هذه (الشواغل) على أية وأولاها بالمعالجة هي ضبط خطاب الحكومة وإخراجه من (الونسة) إلى التعبير المحكم عن السياسة ما اتصل منها بالحرب أو بالسلم.
الأمر الآخر يا سعادتك الذي لا يحتمل (الكلام كيفما اتفق ) وهو (ارتباك قديم جديد ) هو أن تحدد بالضبط هل (الدعم السريع) قوة نظامية (متمردة) أم هو (مليشيا). لأن هناك فرقا بين الوصفين كبيرا بما يستتبعانه من دلالات تستوجب تعاطيا عسكريا وقانونيا يختلف وفق كل وصف وتعريف. وهذا أمر على درجة قصوى من الأهمية لأنه يقع في جوهر طبيعة وتعريف الحرب بل ويحدد طبيعة المقاربة التفاوضية إذا صح أصلا أن يقوم (تفاوض) بين (الدولة) وبين قوة عسكرية (تمردت) على سلطانها.
المفاوضات بلا تحديد وتقعيد لأصل الحرب وفصلها ضرب في متاهة.
ولتعلمن نبأه بعد حين.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
نجاة قائد شرطة النجدة في شبوة علي الدحبول من محاولة اغتيال
نجا مسؤول أمني رفيع بمحافظة شبوة جنوب شرق البلاد، اليوم الإثنين، من محاولة اغيتال في ظل فوضى عارمة تشهدها المحافظة.
وقالت مصادر محلية إن قائد شرطة النجدة بمحافظة شبوة العقيد علي الدحبول من محاولة اغتيال في مدينة عتق عاصمة المحافظة.
وأضافت المصادر أن مسلحين أطلقوا النيران على سيارة الدحبول، ولاذوا بالفرار، بالرغم من وقوع الحادثة بين نقطتين أمنيتين.
وتعيش محافظة شبوة، على وقع فوضى عارمة زادت معها جرائم الثأر والقتل والنهب بمختلف مديريات المحافظة.