فوضى الخطاب الحكومي المرتجل كيفما اتفق
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
فوزي بشرى
تعليقا على تصريح الفريق عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة نقول:
إن شواغل الحكومة السودانية هي شؤون تعالجها الحكومة السودانية يا سعادتك. لعلك أردت ضرورة تفهم (تلك الشواغل).
وهناك فرق بين التفهم والمعالجة.
و أولى هذه (الشواغل) على أية وأولاها بالمعالجة هي ضبط خطاب الحكومة وإخراجه من (الونسة) إلى التعبير المحكم عن السياسة ما اتصل منها بالحرب أو بالسلم.
الأمر الآخر يا سعادتك الذي لا يحتمل (الكلام كيفما اتفق ) وهو (ارتباك قديم جديد ) هو أن تحدد بالضبط هل (الدعم السريع) قوة نظامية (متمردة) أم هو (مليشيا). لأن هناك فرقا بين الوصفين كبيرا بما يستتبعانه من دلالات تستوجب تعاطيا عسكريا وقانونيا يختلف وفق كل وصف وتعريف. وهذا أمر على درجة قصوى من الأهمية لأنه يقع في جوهر طبيعة وتعريف الحرب بل ويحدد طبيعة المقاربة التفاوضية إذا صح أصلا أن يقوم (تفاوض) بين (الدولة) وبين قوة عسكرية (تمردت) على سلطانها.
المفاوضات بلا تحديد وتقعيد لأصل الحرب وفصلها ضرب في متاهة.
ولتعلمن نبأه بعد حين.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي في غزة: أكثر من 612 شهيدًا فلسطينيًا محتجزين لدى الاحتلال
يمانيون../
أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أنّ أكثر من 612 شهيداً فلسطينياً ما زالوا محتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي في ما يُعرف بـ”مقابر الأرقام”، بينهم أسرى أعدمهم الاحتلال بدم بارد داخل السجون أو أثناء الاعتقال.
وأشار، في منشور على منصة “إكس”، إلى أنّ “عقوداً طويلة مرت، والعالم المنافق يلتزم الصمت المخزي، فلا صوت يرتفع للمطالبة بتحرير جثامين الشهداء وتسليمها إلى ذويها، ولا جرأة لأحدٍ على المناداة بتبييض سجون مقابر الأرقام”.
واعتبر ذلك “وصمة عارٍ في جبين الإنسانية وامتحانا حقيقيا للضمير العالمي!”.
وسلّمت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم، جثث 4 أسرى للاحتلال في بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة للصليب الأحمر الدولي، وذلك ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.