الصحف الإسبانية تهلل لـ”الإنتقام” من المنتخب المغربي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
هللت الصحف الإسبانية الرياضية لفوز منتخبها الأولمبي على المنتخب المغربي ، و الانتقام لهزيمته في مونديال قطر 2022، وذلك بإقصائه من دور ربع النهائي لأولمبياد باريس 2024، بعد قلبه النتيجة والفوز بهدفين مقابل هدف.
وأنهى المنتخب المغربي الشوط الأول متقدماً بفضل هدف سفيان رحيمي من ضربة جزاء في الدقيقة 37، ولكن الإسبان عادوا في الشوط الثاني بهدفين سجلهما فيرمين لوبيز في الدقيقة 66 وخوانلو سانشيز في الدقيقة 85.
وهلّلت الصحف الإسبانية بإنجاز منتخب إسبانيا، حيث عنون صحيفة آس الإسبانية : “هدف خوانلو أطلق العنان للجنون بين اللاروخا”.
وكتبت: “هدف خوانلو جعل الجماهير تشعر بالجنون، عندما سجل في الوقت القاتل، وجعلنا جميعًا ننتفض من أمكاننا، وتمكن فيرمين من التسجيل لعودتنا قبل ذلك، والآن سنذهب إلى باريس، في انتظار فرنسا أو مصر”
وأما صحيفة ماركا الذائعة الصيت فقد كتبت : “مارسيليا إسبانية الآن”.
و أضافت : “مع النجم فيرمين، يصل الفريق الإسباني إلى النهائي الأولمبي بعودة في مرسيليا بتوقيع خوانلو ضد المغرب، الذي كان يلعب على أرضه في أجواء ملتهبة، لأن مارسيليا كانت ممتلئة بالجمهور المغربي في ملعب الفيلودروم، وكأننا كنا نلعب في المغرب، ولكن كان الانتظار يستحق الكفاح من أجل الذهب، والثأر من المغرب”.
وركّزت صحيفة ماركا على احتفال رحيمي : “رغم احتفال رحيمي المثير للجدل، لم يتمكن من اقصاء إسبانيا مثلما فعل حكيمي في 2022 بالمونديال، وتمكننا من العودة”.
وأما صحيفة سبورت فقد كتبت : “فيرمين هو الذهب الخالص .. أو على الأقل فضة”
وأشادت صحيفة موندو ديبورتيفو بمسجل هدف التأهل حيث كتبت: “فيرمين يقود إسبانيا إلى النهائي”
وكتبت: “قاد نجم البلوغرانا الشاب منتخب إسبانيا للنهائي، مستوى رائع وهدف هام في وقت مثالي جعلنا نعود من جديد ويوم الجمعة سيكون الوقت لتكرار ذهبية برشلونة 1992”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصحف البريطانية تنحني أمام مبابي
أقرت وسائل الإعلام البريطانية بأفضلية ريال مدريد بعد فوزه على مانشستر سيتي 3-1 في إياب الدور الفاصل المؤهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، مشيدة بالفرنسي كيليان مبابي الذي وقع على ثلاثية فريقه.
وخسر مانشستر سيتي، الذي تجرع الهزيمة في 13 من آخر 26 مباراة خاضها، في إياب الدور الفاصل بنتيجة 3-1 على ملعب سانتياغو برنابيو، بعد أن كان قد خسر أيضا على أرضه (2-3) في مباراة الذهاب، ليودع بذلك "التشامبيونز ليغ" من دور الـ 32 لأول مرة منذ تولي الإسباني بيب غوارديولا تدريب الفريق.وقال جوليون ليسكوت، مدافع السيتي سابقاً، في تصريحات لـ (تي إن تي سبورت)، "إنها نتيجة مفجعة".
من جانبه، أبرز أسطورة مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا ريو فرديناند، وهو محلل في نفس القناة، أن "هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها غوارديولا يتطلع إلى صافرة النهاية. إنهم فريق يفتقر إلى الثقة ولا يسعني إلا أن أتساءل، ماذا سيفعلون لبقية الموسم؟".
وبين الإشادة بثلاثية مبابي ومهارة فيدي فالفيردي في مركز الظهير الأيمن، شددت الصحافة الإنجليزية على أن النتيجة لم تعكس ما حدث على أرض الملعب، وأصرت على أن إعادة بناء هذا المشروع هو "التحدي الأكبر في مسيرة غوارديولا".
وأوضحت صحيفة ذا تايمز البريطانية في تقريرها "لقد رفع مانشستر سيتي الراية البيضاء. لم يكن هناك محاولة لقلب النتيجة، بل مجرد استسلام مرة أخرى. لقد كان ريال مدريد أسرع وأقوى وأكثر تعطشًا وأفضل على جميع الأصعدة طوال المباراة".
وفي تصريحات لـ(بي بي سي)، قال ستيفن وارنوك، مدافع ليفربول السابق، "لقد بدأنا جميعًا مشاهدة هذه المباراة معتقدين أنها ستكون مباراة كلاسيكية بالنظر إلى ما رأيناه في السنوات الأخيرة. لقد اعتقدنا أنها ستكون منافسة شرسة، لكن هذا لم يكن الوضع على الإطلاق".
وعلى صفحاتها الرئيسية، استعانت ديلي ميرور بصورة كبيرة لمبابي لتسليط الضوء على أن الفرنسي "أنهى حلم مانشستر سيتي الأوروبي"، فيما أقرت صحيفة (ذا صن) بأن ريال مدريد وجه للسيتي "ضربة قوية".