مخاطر خفية تهدد الملايين: التهاب الكبد يفتك بصمت
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الجديد برس:
دعت السلطات الصحية والجمعيات الخيرية إلى إجراء المزيد من فحوصات التهاب الكبد، في وقت يحمل فيه الملايين حول العالم المرض دون علمهم بذلك.
وتعتبر الدعوة إلى إجراء المزيد من الفحوصات هي الرسالة الرئيسية التي ترسلها السلطات الصحية في اليوم العالمي لالتهاب الكبد، الذي يصادف في 28 يوليو.
ويعد التهاب الكبد سبباً في وفاة أكثر من مليون حالة سنويا في جميع أنحاء العالم، وقد تزايد هذا العدد في السنوات الأخيرة.
التهاب الكبد يحدث عادة نتيجة لعدوى فيروسية، وقد يؤدي إلى سرطان الكبد وفشل فيه بالإضافة للعديد من أمراض الكبد الأخرى.
هناك 5 سلالات من الفيروس، تتراوح من A إلى E.
والتهاب الكبد B وC هما الأكثر ضرراً، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أن 1.3 مليون شخص يموتون سنوياً حول العالم بسبب الأمراض التي تسببها هاتان السلالتان، وهذا يعني وفاة شخص واحد كل 30 ثانية.
ما مدى انتشاره؟تقدّر منظمة الصحة العالمية أن 254 مليون شخص مصاب بالتهاب الكبد المزمن B و 50 مليون شخص مصابون بالتهاب الكبد المزمن C، وتقول إن هناك أكثر من مليوني حالة جديدة تكتشف كل عام.
ويؤثر التهاب الكبد B على:
-97 مليون شخص في منطقة غرب المحيط الهادئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية (التي تشمل الصين واليابان وأستراليا).
-65 مليون شخص في أفريقيا.
-61 مليون شخص في منطقة جنوب شرق آسيا التابعة لمنظمة الصحة العالمية (التي تشمل الهند وتايلاند وإندونيسيا).
وتقول منظمة الصحة العالمية إن التهاب الكبد E يصيب 20 مليون شخص في جميع أنحاء العالم كل عام وتسبب في 44 ألف حالة وفاة في عام 2015، ويعد أكثر شيوعاً في جنوب وشرق آسيا.
تنتقل عدوى التهاب الكبد A في الغالب عن طريق تناول الطعام أو المشروبات أو ماء ملوث بالبراز، أو عن طريق الاتصال المباشر بشخص مصاب.
ويعتبر هذا النوع شائعاً في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط التي تعاني من ظروف صحية سيئة، وسرعان ما تختفي أعراضه، ويتعافى منه الجميع تقريبًا، ومع ذلك، يمكن أن يسبب فشل الكبد، والذي يمكن أن يكون مميتاً.
ينتشر التهاب الكبد A عادة خلال الأوبئة في الأماكن التي تحتوي على طعام أو ماء ملوث، كما حدث في شنغهاي في الصين عام 1998، عندما أصيب 300 ألف شخص.
-من الأم إلى الطفل أثناء الولادة والوضع
-تلامس بين طفل وآخر
-من الإبر والمحاقن الملوثة، والوشم، والثقب أو التعرض للدم وسوائل الجسم المصابة (على سبيل المثال؛ أثناء ممارسة الجنس)
-وينتقل التهاب الكبد C وD أيضًا من خلال التعرض لدم مصاب، مثل مشاركة الإبر أو المحاقن، أو من خلال عمليات نقل الدم الملوث.
ويمكن فقط للأشخاص المصابين بالتهاب الكبد B أن يصابوا بالتهاب الكبد D، ويحدث هذا لحوالي 5 في المئة من الأشخاص الذين يعانون من عدوى مزمنة بالتهاب الكبد B، ويصيبهم بعدوى شديدة.
وينتقل التهاب الكبد E من خلال تناول الطعام وشرب الماء الملوثين، وهو أكثر شيوعاً في جنوب وشرق آسيا ويمكن أن يكون خطرا بشكل خاص على النساء الحوامل.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، قد تشمل أعراض التهاب الكبد ما يلي:
-الحمى
-التعب
-فقدان الشهية
-الإسهال
-الغثيان
-ألم حول منطقة المعدة
-البول داكن اللون والبراز شاحب اللون
-اليرقان (اصفرار الجلد وبياض العينين)
ومع ذلك، فإن العديد من المصابين بالتهاب الكبد يعانون من أعراض خفيفة فقط، أو لا يعانون من أي أعراض على الإطلاق.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الصحة العالمیة التهاب الکبد B بالتهاب الکبد ملیون شخص فی
إقرأ أيضاً:
نصف سكان السعودية يعانون «زيادة الوزن» والأخطار تهدد 260 مليون شخص في أمريكا
ذكرت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، أن “نحو نصف” سكان المملكة يعانون من زيادة الوزن”.
وقالت الهيئة إن “معدل انتشار السمنة بين سكان المملكة (15 سنة فأكثر)، بلغ 23.1 بالمئة، بينما بلغت نسبة من يعانون من زيادة الوزن 45.1 بالمئة بين سكان المملكة (15 سنة فأكثر)”.
ووفق الهيئة، “فقد بلغت نسبة انتشار السمنة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و14 سنة، 14.6بالمئة”.
وأفادت نتائج نشرة إحصاءات المحددات الصحية لعام 2024 في السعودية، الإثنين، أن “نسبة السكان الذين يتناولون القدر الكافي من الخضراوات والفواكه الموصى به، وهو خمس حصص يوميا فأكثر، بلغت 10.2 بالمئة”.
وأضافت النشرة: “النسبة الأعلى من سكان المملكة (15 سنة فأكثر) يتناولون من حصة واحدة إلى 4 حصص من الخضراوات والفواكه يوميًا، وذلك بنسبة 84.8 بالمئة”.
وذكرت الهيئة العامة للإحصاء، أن “نشرة إحصاءات المحددات الصحية، تستند إلى الإبلاغ الذاتي للأفراد ونتائج المسح الصحي الوطني، ومسح صحة المرأة والطفل لعام 2024، بالإضافة إلى تقديرات السكان من الهيئة العامة للإحصاء لعام 2023”.
دراسة تتوقع معاناة 260 مليون شخص في الولايات المتحدة من السمنة
كشفت دراسة جديدة أنه “من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 260 مليون شخص من زيادة الوزن أو السمنة في الولايات المتحدة خلال عقدين من الزمن”.
وبحسب مجلة “ذي لانست”، “توقعت أنه بحلول العام 2050 سيعاني ما يقرب من43.1 مليون طفل ومراهق و213 مليون بالغ من زيادة الوزن أو السمنة”.
ووفق المجلة، “يعني ذلك أن ملايين الأشخاص سيعانون من مضاعفات صحية مرتبطة بزيادة الوزن بما في ذلك مرض السكري والسرطان ومشاكل القلب ومشاكل التنفس وتحديات الصحة العقلية”.
وخلص الباحثون إلى أن “تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بالسمنة مرتفعة في الولايات المتحدة، وترواحت بين 261 مليار دولار و481 مليار دولار في عام 2016”.
وتشير الدراسة إلى أن “زيادة الوزن والسمنة كانت مشكلة متنامية للولايات المتحدة لسنوات، وتضاعفت معدلات السمنة بين البالغين والمراهقين الأكبر سنا خلال العقود الثلاثة الماضية، وارتفعت نسبتها بين الأميركيات في عمر 15 و 24 عاما بشكل أسرع من الرجال من عام 1990 إلى عام 2021”.
ولاحظ الباحثون أن “بعض الولايات الجنوبية بها عدد أكبر من الأشخاص الذين يعانون من السمنة”، وتوقعت الدراسة أن “تستمر نسبة السمنة في الارتفاع في هذه الولايات ومن بينها أوكلاهوما وألاباما وأركنساس وميسيسيبي وتكساس ووست فرجينيا وكنتاكي”.