سودانايل:
2025-03-16@21:52:59 GMT

ما وراء تصريحات العطا!!

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

عبدالله مكاوي

abdullahaliabdullah1424@gmail.com

بسم الله الرحمن الرحيم

يبدو ان جزء اساس من استراتيجية هذه الحرب، اذا صدقنا ان هنالك استراتيجية من الاصل، هو الغموض والتناقضات والتصريحات المجانية وسيل الاكاذيب من كل الاتجاهات. وهذا الغياب او التغييب للمعلومات والحقائق والاهداف، هو ما جعل التحليلات المتصلة بهذه الحرب، تعتمد علي التخمين والاحتمالات والقراءات المتناقضة.

وهذا ما اسهم في صعود وسائل التواصل الاجتماعي غير الموثوقة، لتصبح هي المسيطرة علي المشهد الاعلامي الحربي، ومن ثمَّ الموجهة للكثير من قطاعات الشعب. والمؤسف ان التضليل وبيع الوهم، لسد النقص علي مستوي الانتصارات، والتهوين من امر الهزائم والانتهاكات بل وانكارها، وتسفيه الخسائر بما في ذلك ما يتعلق بسلامة وحقوق وكرامة المواطنين وممتلكات الدولة ومصيرها، دون ان يدفع من يتبني هذه الروايات المزيفة اي ثمن، ان لم يكن هو عينه من يقبض الثمن!
وغالبا هذا الارتباك والخسائر والاداء السيئ للجيش في هذه الحرب، يرجع اما لغياب الرؤية لدي القادة، او لعدم الدراية بقدرات الجيش الحقيقية، والاستعاضة بدلا عن ذلك بالتصريحات الرغبوية. او ان هنالك مشروع شخصي يختص بالبقاء في سدة السلطة غض النظر عن الثمن المدفوع، وهذا بالطبع اذا كان هنالك امكانية لحدوث ذلك من الاساس؟!
وغياب الرؤية والاصرار علي المصلحة الخاصة رغم التبعات الكارثية، شديد الارتباط بغياب المؤهلات لهؤلاء القادة، وبما في ذلك المؤهلات العسكرية رغم ما يحملونه من رتب عليا! وهو ما جعل الجيش يتراجع امام مليشيا مأجورة، عمادها القتلة واللصوص وقطاع الطرق. لتُسيطر علي نصف البلاد، وتهدد النصف الآخر بالويل والثبور وعظائم الامور، والمحصلة ضياع الدولة وتشريد اهلها. وبعد كل ذلك يجد هؤلاء القادة من الجرأة ما يدفعهم للتصريحات الجوفاء عن قرب الانتصار الساحق، وطرد المليشيا وووو غيره من هُراء، يطلقونه من مواقعهم الآمنة وليس من قلب ساحة القتال (الفاشر او سنار) المحاصرات، او المدن المهددة بغزو التتار الجدد.
وليس هنالك ادل علي ان ما حدث للجيش من تهميش وانحراف عن دوره، وتعريضه لمواجهة المليشيا المُعدة جيدا من غير استعداد! وما تبع ذلك من انتهاكات مريعة طالت المواطنين الابرياء، والدمار الذي شمل البلاد وقضي علي مستقبلها المنشود. يرجع بالاساس لهؤلاء القادة الفاشلين، بداءً من قوش الذي جعل من هذه المليشيا مشروعه الخاص للسيطرة علي السلطة. ومرورا بالبشير الذي حاول ان يجعل من هذه المليشيا البربرية قواته الخاصة، لحماية ملكه العضوض، ليُمكن لها في الارض ويفتح لها خزائن البلاد. وانتهاءً بالبرهان الذي سلمها السلطة وحرية اتخاذ القرار. وكل ذلك تحت بصر بقية القادة والاركان، الذين انخرطوا بدورهم في دنيا المال والاعمال، خاصة بعد زواج المتعة الذي عقده الاسلامويون بين السلطة والعسكرة والمال.
كما تاتي في هذا الاطار التصريحات المتضاربة بين ثلاثي كابينة القيادة البرهان والعطا والغائب الحاضر الكباشي، وغض ان النظر عن اسباب التضارب سواء كانت خلافات في وجهات النظر، او منافسة علي كرسي القيادة، او تبادل ادوار بغرض التضليل، إلا انها جميعا تؤدي الي نتيجة في غاية الخطورة. وهي عدم الدراية بمتطلبات القيادة وحساسية ومسؤولية ما يشغلونه من مناصب غير مستحقة، وما ينجم عنها من اخطاء وقرارات كارثية، ومن ثمَّ انعكاس ذلك علي اداء الجيش البائس وقيادة البلاد الي الهلاك.
اما العامل الاساس في الفوضي الضاربة باطنابها البلاد، فهي لا تتعلق بالعطا ولو انه ابرز تجلياتها، ولكنه وثيقة الصلة بالبرهان! الذي وجد نفسه في موقع من غير توقع منه او استعداد له! فهو مجرد تكليف صادف غير اهله، ومن بعدها صدق الاكذوبة و(ساق فيها، لدرجة الافتراء علي ابيه، بعد ان سرق القصة المختلقة من قدوته السيسي). ولكن قبل ذلك هنالك عامل آخر، سمح للبرهان وهو بهذه القدرات المتواضعة، ان ينال هذه الرتب الرفيعة. وهو غياب اسس الترقيات والرتب داخل منظومة عمل الجيش، بعد ادلجته اسلاموين. الشئ الذي جعل هذه الرتب العليا نفسها محل تندر وسخرية بعد ان نالها كل من هب ودب من غير تاهيل ومعرفة وخبرة وانجازات عسكرية، بدلالة ما يسمي خبراء استراتيجيون يطغي عليهم الجهل والعبط، او جنرلات الخلاء الذين لا يتقيدون بقوانين الحرب واخلاقياتها. وهذا ناهيك عن الافراط في منح الرتب والترقيات من غير مسوغات! وكانها مجرد مظهر اجتماعي ومدخل لنيل الامتيازا المجانية. رغم ما يعنيه ذلك من مخاطر يتعرض لها الامن القومي الذي لا يقبل المجاملة او التلاعب او الاستهتار، وهو عين من ندفع ثمنه الآن اضعافا مضاعفة علي مستوي الحاضر المهلك والمستقبل المظلم.
ولكن ازمة القيادة تمتد بجذورها لابعد من ذلك لتتعدي الجيش الي صلب الدولة. وهي جذور تضرب عميقا في تربة الانقلابات العسكرية، التي يتولي كبرها الضباط المغامرون، الذين لا يضعون اعتبار للضبط والربط واحترام القوانين والمعايير وتقاليد المهن واصول العمل. وبوصول هؤلاء المنفلتون الي السلطة، يصبح ما يحكُم فعليا هو مزاجهم ومصلحتهم وليس اللوائح والقوانين. وهكذا تختل المعايير التي تحكُم الدولة ويختلط الحابل بالنابل، ويُقرب من يمدح السلطة والسلطان ويُستبعد من يرفض السير مع التيار، والنتيجة تدهور مطرد يطال كل اوجه الحياة. وبما ان الفساد الذي لازم نظام الانقاذ ترافق مع خراب غير مسبوق وجرائم بلا حصر وفوضي بلا حساب، فهذا ما جعل هذه الحرب الانتقامية التدميرية الهمجية، بمثابة تصفية حساب لكل هذا الميراث المتعفن، لشركاء من المجرمين السفهاء.
وبالعودة للبرهان الذي يتحمل وزر كل ما يحدث منذ ظهوره المشؤوم علي سطح المشهد في العام 2019م. فهو قد ظلم نفسه بهذا الظهور الباهت والصورة المهزوزة، قبل ان يتسبب في اجهاض الثورة وتدمير البلاد وتشريد اهلها. لان مشكلة البرهان ليس انه غير مؤهل فحسب، ولكن الاسوأ انه غير مسؤول، بقدر ما يتمسك بالسلطة كميراث عائلي او وهم وصاية عسكرية! ومن هنا برزت المشكلة الكبري، وهي تنازله عن مسؤولياته للآخرين دون ان يتخلي عن منصبه! وهكذا تم انتاج فراغ سلطوي علي مستوي القيادة، يشغله الكباشي حين وياسر العطا حين آخر وآخرون خلف الكواليس في كل الاحيان! وتاكيدا لذلك نجد البرهان هو من اتي بحميدتي، ومنحه منصب غير دستوري كنائب له، ومن حينها اصبح حميدتي الكل في الكل ويتمتع بكافة السلطات والصلاحيات، مع بقاء البرهان كالضيف في رئاسة مجلس السيادة وقيادة الجيش! وما يحير ان هكذا وضع استمر رغم تصريح حميدتي مُعرِضا بالبرهان (بانو ما كارب قاشو!!) وهو من يعاشره ويعرفه حق المعرفة.
والجانب الآخر الكارثي في شخصية البرهان، هو افتقاده للهيبة والمصداقية والجدية، ومن ثمَّ تاثير ذلك علي ما يشغله من مناصب سواء في الجيش او الدولة، والتي بطبعها تتصف بذات صفات من يشغلها، او هو تجسيد لها علي المستوي العملي! فهل بعد هذا يمكن السؤال عما اصاب الجيش من هزائم والدولة من تدهور وعلي راسها امثال هؤلاء؟!
ويضاف الي اداءهم المتواضع ومواقفهم المخجلة، ذلك البرود الذي يقابلون به معاناة شعبهم وما يصيب الدولة من دمار! فهم في سبيل ارجاع الاوضاع الي سابقها، حيث يعيشون كما يهوون، مترفعون كفرعونات. يلجأون بكل صفاقة الي بث الوعود الكاذبة والامنيات المستحيلة للبسطاء، وبدل الانجازات علي ارض المعركة، يكتفون بالتصريحات العنترية والتهديدات الجوفاء. وهذا باختصار ما يجسده ياسر عطا الذي يمثل كثير من الجنرالات وجل الكيزان، اي حالة من انكار الواقع ورفض الوقائع التي لا تستهويهم، ومن ثمَّ خداع الذات والآخرين ان الوصول الي ما يرغبون قد اقترب، فقط المراهنة علي الزمن المفتوح علي مائة عام وكافة دماء السودانيين! وفي سبيل هذه الاوهام والرغبات الطفولية، يتم الرفض لاي حلول تفاوضية قد تمس بعجل تلك الرغبات المقدس. خاصة وان التفاوض الجاد المثمر، كعمل عقلاني وواقعي لا يعترف إلا بالوقائع علي الارض والمعقول من الحلول، وتاليا يتصادم مع كل الدعايات المضللة والاكاذيب المستشرية ويكشف المستور. ولهذا يحتاج لقادة اكفاء يتحلون بالمسؤولية والمصداقية والتجرد، والاهم يكترثون لعذابات شعبهم ومستقبل بلادهم، وقبل كل شئ يوازنون بين الامكانات والرغبات ولا يخوضون في الجهالات والمغالطات وسيرة المسيرات اي كان مصدرها. وكل هذا للاسف ما لا يتوافر في الطغمة المتسلطة منذ انقلاب الانقاذ.

واخيرا
وبناء علي خبراتنا مع المستبدين ومن في طريقهم وتشوقهم للاستبداد امثال العطا، فهم اكثر من يدعي بلسانه علي ما ليس في قلبه. ولذلك عندما يتحدث احدهم بلسان مبين عن عدم رغبته في السلطة، فهذا بمثابة اعلان عن بقاءه فيها الي ان يتوفاه الله، او تاخذه داهية من جنس عمله. وبما ان العطا تربية كيزان مخادعين ومؤسسة عسكرية جُبلت علي تخريج الانقلابيين والاستيلاء علي السلطة بقوة السلاح، فتاليا حديثه عن عدم رغبتهم في السلطة يندرج تحت شعارات هي لله الكيزانية، التي رُفعت عاليا، وتحتها عقدوا تحالفهم مع الشيطان. والذي يبدو انه ندم علي هذا الحلف اشفاقا علي السودانيين، ولكن الكيزان كعهدنا بهم لا يندمون ولا يتورعون عن ارتكاب كافة المنكرات كلما دانت لهم السلطة، وبصورة اشد اذا ما افتقدوها.
وعليه العقبة الحقيقية امام التفاوض والحوار، انه سلوك حضاري، ومن دُعي له من الطرفين المتقاتلين هم اكثر مكونات المجتمع عنف وهمجية واخذ السلطة وحقوق الناس بالقوة المسلحة. وهذا ما يجعلنا نضع ايدينا علي قلوبنا ليس من عدم انعقاد تفاوض جنيف كفرصة اخيرة للنجاة فحسب، ولكن من وضع العصا في دواليب اي حلول موضوعية تطرح من الوسطاء لتُجنب البلاد وشعبها مزيد من الاهوال والكوارث. ولله الامر من قبل ومن بعد. ودمتم في رعايته.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: هذه الحرب من غیر ومن ثم

إقرأ أيضاً:

ما وراء انتشار كاميرات المراقبة في العاصمة الأفغانية كابل

كابل- منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس/آب 2021، شهدت العاصمة الأفغانية كابل توسعا كبيرا في شبكة كاميرات المراقبة لتعزيز الأمن ومراقبة الحركة داخل المدينة وضواحيها، حيث كانت كابل، قبل عودة الحركة، تحتوي على حوالي 850 كاميرا فقط.

وفي عام 2023 ارتفع عددها إلى نحو 62 ألفا في مختلف أنحاء المدينة، وفي فبراير/شباط الماضي وصل عدد الكاميرات إلى حوالي 90 ألف كاميرا مراقبة، وتم تركيب عشرات الشاشات الكبيرة في مقر الشرطة الأفغانية لمتابعة حياة قرابة 6 ملايين شخص في كابل.

وحسب وزارة الداخلية الأفغانية، ساهمت هذه الكاميرات في تعزيز الأمن العام والقبض على المجرمين وتراجع معدلات الجريمة بنسبة 35% بين عامي 2023 و2024 في العاصمة كابل.

وقال عبد المتين قانع المتحدث باسم الوزارة للجزيرة نت إن كاميرات المراقبة تلعب دورا إيجابيا وبنّاء للغاية في تحسين الأمن وخفض معدلات الجريمة واعتقال المجرمين في الوقت المناسب، وأكد أنهم يخططون لنصب المزيد منها في مداخل المدينة ومخارجها.

كاميرات المراقبة تظهر حركة المرور والناس في العاصمة كابل (الشرطة الأفغانية) مصلحة وطنية أم تقويض للحرية؟

ومن غرفة التحكم داخل مقر الشرطة الأفغانية، يوضح المتحدث باسم الشرطة خالد زدران أنهم يراقبون العاصمة بأكملها من هذه الغرفة، وأنهم عندما يشاهدون مجموعة من الأشخاص يتعاطون المخدرات أو يشتبهون في تحركاتهم، يتصلون على الفور بالشرطة الموجودة في تلك المنطقة للتحقق من الأمر والتواصل مع مركز القيادة.

إعلان

ويضيف زدران للجزيرة نت أن هذه الكاميرات نُصبت على ارتفاعات عالية، وعندما يكون الجو صافيا، يمكنهم رؤية الأشخاص والأحداث بوضوح حتى على بُعد كيلومترات، حسب كلامه.

كما تتحكم غرفة المراقبة -وفق زدران- بالسيارات والمشاة، ويتمتع نظام المراقبة أيضا بالقدرة على التعرف على الأشخاص من خلال وجوههم، مع تصنيف كل وجه حسب العمر والجنس، وتُستخدم كاميرات التعرف التلقائي على لوحات أرقام السيارات، وفي حال حدوث أي عطل فيها، يتم إرسال فريق متخصص على الفور لإصلاحه.

وحسب السلطات الأمنية، يدير غرفة المراقبة أكثر من 30 موظفا يراقبون العاصمة كابل باستمرار عبر هذه الكاميرات، ويُبلغون مسؤولي الأمن عن أي أنشطة مشبوهة. يقول زدران للجزيرة نت "أثبتت هذه الكاميرات دورا حاسما في الحفاظ على الأمن العام، ونحن نراقب عناصر الشرطة والأمن في نقاط التفتيش ونقيم أداءهم في التعامل مع الناس".

المتحدث باسم الشرطة الأفغانية خالد زدران يشير إلى الشاشة ويشرح الوضع في شوارع العاصمة (الشرطة الأفغانية)

في المقابل، ترى منظمة العفو الدولية أن تركيب هذه الكاميرات، التي تصفها حكومة طالبان بأنها "مصلحة وطنية وأمنية"، محاولة لاستمرار سياسات طالبان ضد الشعب وخاصة النساء.

وتضيف المنظمة أن ذلك قد "يؤدي إلى انتهاك الحقوق الأساسية للأفراد، وخاصة النساء في الأماكن العامة، وأن البنية التحتية للمراقبة قد تقوض الخصوصية وحرية التعبير في أفغانستان، ولا يوجد قانون أو آلية تنظم استخدام مثل هذه الكاميرات، إضافة إلى وجود مخاوف من اختراق هذه الأجهزة من قبل المعارضين لحكم طالبان".

وردا على هذه المخاوف، يقول زدران إن المعلومات التي تخزن في هذه الكاميرات لا تُستخدم لأغراض أخرى، والوصول إليها يجب أن يمر عبر خطوات صعبة، وتُحذف تلقائيا بعد 3 أشهر من تسجليها. ويؤكد أن نظام المراقبة لا يشكل تهديدا لأحد ولا ينتهك خصوصية أحد و"هو موجود في جميع البلدان المتطورة ودوره في ضبط الأمن مهم جدا".

كاميرات نُصبت على ارتفاعات عالية (الشرطة الأفغانية) هل الكاميرات كافية؟

يقول خبراء الأمن في أفغانستان إنه لا يمكن التقليل من أهمية نصب الكاميرات بهدف ضبط الأمن في كابل والمدن الرئيسة الأخرى.

إعلان

ويوضح الخبير الأمني جاويد بامير للجزيرة نت أن "فكرة نصب الكاميرات لأغراض أمنية فكرة جيدة، وتمكنت طالبان من تنفيذها ولكن ما زال أمامها شوط كبير، يجب تسجيل جميع شرائح الهواتف وترقيم المنازل وربط المطارات بالحدود البرية، حتى يعرف من يدخل البلاد ومن يخرج منها. كاميرات المراقبة ضرورة أمنية، ولكن لا ينبغي التدخل في الحياة الخاصة للناس".

لكن بعض الأشخاص وخاصة عناصر القوات الأمنية في الحكومة السابقة ونشطاء حقوق الإنسان أو الذين شاركوا في المظاهرات ضد حركة طالبان، يشعرون بعدم القدرة على التحرك بحرية كاملة لأنهم قلقون على حياتهم.

ومن ناحية ثانية يقول سكان بالعاصمة كابل إن قيادة شرطة العاصمة طلبت من العائلات شراء الكاميرات التي يتم تركيبها بالقرب من منازلهم أو دفع ثمنها.

أحمد كريم الذي يعيش في شمال العاصمة كابل، قال للجزيرة نت "طلب منا دفع الثمن أو شراء كاميرات ونصبها قرب المنازل، وفي حال رفض طلب الشرطة، أنذرنا بقطع الكهرباء والمياه في غضون 3 أيام".

مقالات مشابهة

  • حماس ترد على تصريحات ويتكوف
  • 5 أسباب وراء الهجمات الأمريكية على الحوثيين
  • بالفيديو.. الجيش يرد على تصريحات “حميدتي” بالأمس ويحاصر القصر الجمهوري والمقرن من جميع المحاور.. كتائب البراء يزحفون من المدرعات ويسيطرون على “كوبري” المسلمية ويقتربون من الالتحام مع جيش القيادة
  • محكمة العدل الإلهية
  • بين الصحافة والسياسة
  • تقرير: مسلحون متحالفون مع الجيش وراء مجزرة في بوركينا فاسو
  • ما وراء انتشار كاميرات المراقبة في العاصمة الأفغانية كابل
  • مصطفى طلاس.. قصة وزير دفاع الأسد الذي أرعب السوريين
  • بحضور رئيس النادي وكبار المستشارين.. نادي قضاة مجلس الدولة بالغربية يعقد إفطاره السنوي
  • ماس كهربائي وراء نشوب حريق داخل أتيليه بالطالبية