لطلاب علمي علوم.. تنسيق كلية علاج طبيعي في القاهرة والمحافظات
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
مع إعلان نتيجة الثانوية العامة 2024، بدأ الطلاب والطالبات البحث عن المؤشرات الأولية للكليات، خاصة العلمية التي تقبل من درجات عالية، ومن بينها تنسيق كليات الطب على اختلاف تخصصاتها.
ويحرص طلاب وطالبات الشعبة العلمية وتحديدا علمي علوم، بمعرفة تنسيق الكليات الطبية، مثل كليات طب الأسنان والعلاج الطبيعي والطب البيطري، التي تستقبل طلاب وطالبات بدرجات أقل نوعًا مقارنة بتنسيق كلية الطب.
ومن بين الكليات التي تشهد إقبالا من قبل طلاب الثانوية العامة نظرا لزيادة الطلب عليها في سوق العمل، هي كليات العلاج الطبيعي، لذا نستعرض تنسيق كلية علاج طبيعي، وفقا لتنسيق العام الماضي في السطور التالية.
المؤشرات الأولية لكليات علاج طبيعي في جميع المحافظاتعلاج طبيعي كفر الشيخ 372.0
علاج طبيعي بورسعيد 371.5
علاج طبيعي بنها 371.0
علاج طبيعي جنوب الوادي 371.0
علاج طبيعي قناة السويس370.5
علاج طبيعي القاهرة 370.0
علاج طبيعي السويس 370.0
علاج طبيعي بني سويف 369.5
الأوراق المطلوبة للتقديم بكلية علاج طبيعي- شهادة الثانوية العامة 2024
- شهادة ميلاد كمبيوتر ضوئية
- عدد من 3- 6 صور شخصية 4x6.
- دفع مصروفات للفرقة الأولى.
- استمارة قبول الكلية
- نموذج 2 جند، وذلك للطلاب البنين.
- نموذج 6 جند للطلاب الذين تجاوز أعمارهم 22 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق كلية علاج طبيعي المؤشرات الأولية تنسيق علاج طبيعي التنسيق
إقرأ أيضاً:
البكالوريا.. و"هموم" الثانوية
"هذه سنة كبيسة مليئة بالضغوط والهموم".. جملة يرددها الآباء والأمهات وهم يتنفسون الصعداء، بمجرد اجتياز ابنهم الثانوية العامة بنجاح حتى لو كان المجموع منخفضا، فمنذ عشرات السنوات كان ومازال هذا العام الدراسي له وقع خاص على البيوت والأسر التى تعلن فيه حالة الطوارئ، وتشد الحزام توفيرا لنفقات الدروس الخصوصية التى تتجاوز عشرات الآلاف من الجنيهات.
بكاء وعويل الطلاب فور الخروج من لجنة الامتحان الذى جاءت أسئلته صعبة ومعقدة، وساعات عصيبة يقضيها أولياء الأمور انتظارا ولهفة للاطمئنان على أبنائهم وعلى أدائهم فى الامتحان أو انتظارا للنتيجة، مشهد الأمهات الجالسات على الأرصفة حول المدارس وأمام اللجان، تحت قيظ شمس يوليو الحارقة، وهن يتضرعن للمولى عز وجل أن يوفق فلذات أكبادهن ويكلل تعب الأسرة كلها بالنجاح، هو مشهد استفز مشاعري كثيرا، وتساءلت ألم يحن الوقت للخلاص من هذا الرعب وهذه الأوجاع التى تعيشها أسر طلاب الثانوية العامة؟
قلت مرارا إن الضغط النفسي والذهني الذى يتعرض له الطلاب وآباءهم أعتقد أنه ليس له مثيل فى أى نظام تعليمي آخر، ناهيك بالطبع عن الاستنزاف المادى الذى يتعرض له كل بيت لديه طالب فى الثانوية العامة.
فالإنفاق على الدروس الخصوصية لطالب الثانوية العامة، هو انفاق من نوع خاص، ويستغل أباطرة الدروس الخصوصية سنويا هذا الحدث لاستنزاف جيوب أولياء الأمور حتى تعدى إجمالي ما ينفق على الدروس الخصوصية خلال العام الدراسي الواحد ما يزيد على عشرة مليارات جنيه سنويا.
قبل أيام قرأت تعليقا لرئيس الوزراء حول نظام الثانوية العامة لخص فيه كل الهموم التى يتعرض لها الطلاب وأولياء الأمور، عندما قال "الكل يشتكي من منظومة الثانوية العامة، شيء قاس بالنسبة لي كمسؤول وكأب، وكل سنة يطلع خبر انتحار بسبب إخفاق في الثانوية العامة، وانهيار نفسي وعصبي".
كنت قد كتبت فى هذه المساحة من قبل وقلت، للأسف يبدو أنه لا خلاص من هذه الدائرة المفرغة ولا مفر من هذا الاستنزاف المادي والنفسي للطلاب وذويهم، فلم تزد كل محاولات تطوير الامتحانات إلا تعقيدا للمشهد دون بارقة أمل للخروج من هذا الكابوس، وللأسف تمتد مأساوية المشهد إلى يوم إعلان النتائج، الذى غالبا ما نسمع فيه عن حالات انتحار، وحزن يسيطر على البيوت خاصة مع حصول الطالب على درجات متوسطة أو ضعيفة لا تؤهله للدخول إلى الكلية التى يحلم بها، فيضطر الى إعادة الكرة من جديد والتقدم إلى جامعة خاصة، وبالتالي الدخول إلى دائرة جديدة من الاستنزاف المادي.
وقتها قلت أيضا: إلى السادة القائمين على أمر امتحانات الثانوية العامة.. رفقا بأولياء الأمور وكفاكم تعقيدا، طالبت بذلك فى كل موسم امتحانات للثانوية العامة، وعندما أعلن وزير التعليم منذ أسابيع عن نظام جديد للثانوية العامة تحت اسم "شهادة البكالوريا" تمنيت أن يكون ذلك بادرة وخطوة على طريق وضع حد لهموم وأوجاع البيوت جراء مشكلات الثانوية العامة.
النظام الجديد يخضع الآن للحوار المجتمعي، ونتعشم أن يخرج بمخرجات تخدم العملية التعليمية خلال المرحلة الثانوية، وأن يزيح عن كاهل الأسر المصرية أعباء ثقيلة تحملوها على مضض خلال السنوات الماضية، وتمنى أيضا البحث عن اسم آخر للنظام الجديد فالبكالوريا كانت بنت زمانها، ومتوافقة مع مسميات عصرها، وبالتأكيد فإن العقول المبدعة لن تعجز عن وجود اسم يتناسب مع المرحلة ومع نظام تعليمي يتطلع للأفضل.