متحدث التموين: نراقب الأوكازيون الصيفي لضمان الشفافية وجودة المنتجات
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكد أحمد كمال المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين، أن الوزارة تراقب الأوكازيون الصيفي لضمان الشفافية وجودة المنتجات، مع منح الحرية لأصحاب المحال التجارية في تحديد نسبة التخفيضات المناسبة لهم.
وأشار كمال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن الأوكازيون شهد منذ يومه الأول مشاركة 1000 محل تجاري، مما يدل على وجود رغبة حقيقية من أصحاب المحال في تقديم عروض حقيقية للمستهلكين، مؤكدا أنه في حال ثبوت أن الأوكازيون وهمي، يتم تحرير محضر غش تجاري على الفور.
وأوضح أن وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق وجه بأن يستمر الأوكازيون لمدة شهر، بالتزامن مع موسم الصيف ودخول المدارس مما يساهم في تخفيف العبء على المواطنين، منوها إلى أن كل المحال التجارية التي ترغب في المشاركة به يمكنها التوجه لمديرية التموين التابعة لدائرتها، حيث يتطلب الأمر فقط تقديم صورة البطاقة والسجل التجاري لتنتهي المعاملة في دقائق ويصبح المحل جزءا من الأوكازيون بشكل رسمي.
وكشف عن أن محافظة القاهرة تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد المحال المشاركة، حيث بلغ عددها أكثر من 500 محل، تليها محافظة الإسكندرية بأكثر من 150 محلا ثم محافظة الجيزة، مما يعكس القوة الشرائية لدى المواطنين ورغبتهم في الاستفادة من جودة المنتجات والأسعار المخفضة.
وأشار إلى أن انخفاض الأسعار لا يأتي على حساب الجودة، حيث تظل المنتجات المحلية ذات جودة عالية، ويتم مراقبتها بشكل دقيق.. مؤكدا أهمية حصول المستهلك على الفاتورة لتوثيق حقه في السعر، حيث يحق له استبدال أو إرجاع القطعة خلال 14 يوما.
وأوضح أن جهاز حماية المستهلك يراقب بشكل جيد، وهناك تعاون كبير بين الغرف التجارية ومديريات التموين لضمان انسيابية العملية التجارية، مؤكدا أن معظم المحال أعلنت عن تخفيضات تتراوح بين 15% حتى 60%.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التموين وزارة التموين التموين الأوكازيون الصيفي الأوكازيون الصيفي 2024
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
مدينة دورا جنوب الخليل، وبلدة بيت أمر شمال المدينة، شهدتا اقتحامًا عنيفًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي قامت بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أسفر عن وقوع إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.
حيث تم اعتقال فتاتين خلال الاقتحام، وسط تدمير ممتلكات وترويع للمواطنين.
عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة الاحتلال يداهم موقع استقبال الأسير المحررخلال عملية الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، حيث دمرت محتوياته واعتدت على أفراد أسرته.
كما فرقت جموع المستقبلين باستخدام الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة، مما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع بين المواطنين.
إغلاق المحال التجارية وفرض الحواجز العسكريةقوات الاحتلال أغلقت المحال التجارية في المدينة تحت تهديد السلاح، ثم نصبت الحواجز العسكرية في أنحاء متفرقة، حيث أجبرت أصحاب المحال على إغلاق أبوابها قبل أن تنسحب من المنطقة.
مواجهات في مدينة البيرةفي مدينة البيرة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص واعتقال آخر.
اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط وانتشرت في أزقته، حيث دهمت عددًا من المحال التجارية وقاعة أفراح، بالإضافة إلى منازل فلسطينية، مما أدى إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
الاحتلال يواصل عدوانه في نابلسفي مخيم العين غرب مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم وأجبرت عددًا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، حيث حولت مبنى سكني إلى ثكنة عسكرية.
وسط تحليق مسيرات استطلاع في الأجواء، استمر الاحتلال في استهداف المدنيين.
الاعتداء على الصحفييناعتدت قوات الاحتلال على صحفيين فلسطينيين وأجانب أثناء تغطيتهم للاقتحام، حيث منعتهم من التواجد في محيط المخيم أو تصوير الأحداث، في محاولة لطمس الحقيقة ومنع نشر الانتهاكات.
بناء سياج أمني في رام اللهوفي بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، بدأت سلطات الاحتلال في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على الأراضي الفلسطينية.
يأتي هذا المشروع في إطار سياسة مواصلة مصادرة الأراضي الفلسطينية، حيث كانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أمرًا عسكريًا في أغسطس الماضي بمصادرة أراض جديدة من سنجل وترمسعيا لتعديل مسار السياج، وهو ما أدى إلى جرف 29 دونمًا من الأراضي الفلسطينية، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم.
التصعيد العسكري في الضفة الغربية وغزةفي وقت تتصاعد فيه عمليات العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، تتزامن هذه الانتهاكات مع تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية.
وفقًا للمعطيات الفلسطينية، أسفرت هذه العمليات عن استشهاد أكثر من 958 فلسطينيًا، بالإضافة إلى إصابة قرابة 7 آلاف، فيما سجلت 16 ألفًا و400 حالة اعتقال، مما يعكس حجم التصعيد العسكري والإجرامي في الأراضي الفلسطينية.