علماء يحذرون من قاتل خفي يهدد العاملين في الفضاء الخارجي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
حذر علماء من المخاطر التي يتعرض لها العاملون في مجال الأرصاد الجوية والاتصالات وخدمات الانترنت لخطر الإصابة بأعيرة نارية طائشة من مسافات قريبة أثناء مزاولة أعمالهم اليومية.
ومنذ أن طرق الانسان أبواب الفضاء للمرة الأولى قبل قرابة سبعين عاما من خلال القمر الروسي سبوتنيك 1، وهو أول قمر اصطناعي جاب الفضاء الخارجي، أصبح الفضاء مكتظا بقطع الحطام والنفايات التي تتحرك حول الأرض بسرعات فائقة.
وبحسب الموقع الإلكتروني “ساينتفيك أمريكان” المتخصص في الابحاث العلمية، يراقب سلاح الجو الأمريكي قرابة 25 ألف قطعة حطام فضائي في المدار السفلي للأرض، وهي المساحة التي تقع على ارتفاع 2000 كيلومتر أو أقل من سطح الكوكب.
وفي عام 2016، خرقت قطعة حطام فضائية لا يزيد حجمها عن عدة ملليمترات أحد ألواح الطاقة الشمسية في القمر الاصطناعي “سنتينال 1 إيه” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
وقال عالم الفضاء جوناثان سي ماكدول، من مركز هارفارد سميثونيان لعلوم الفيزياء الفضائية في الولايات المتحدة: “هناك الكثير من قطع النفايات الفضائية التي لا يمكن تعقبها وهي تنطوي على خطورة بالغة”.
وأضاف في تصريحات نقلها موقع ‘ساينتيفيك أمريكان أنه عندما تتحرك هذه القطع والجزيئات بسرعات مدارية، فإنه حتى أصغر قطعة منها قد تتسبب في الاذى.
يذكر أن أكثر من 100 باحث من عشرات المؤسسات العلمية يشاركون فى منظومة جديدة للرصد الفضائي “برنامج تحديد وتعقب الحطام الفضائي – سينترا ” يمكنها تحديد مواقع الملايين من قطع الحطام الفضائي حول الأرض التي يبلغ حجمها عشرة سنتيمترات أو أقل وصولا إلى عدة ملليمترات في المدار السفلي للأرض وخارجه حيث يتمثل الهدف النهائي لهذا المشروع في إيجاد منظومة إنذار مبكر لتلافي الاصطدامات المحتملة بين الأقمار العاملة وقطع الحطام الفضائي الدقيقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
7 قفزات علمية غيّرت قواعد اللعبة في 2024
1- «الكشف عن محيطات مخفية في نظامنا الشمسي»
توصل علماء الفلك في فبراير لسر مخفي في أعماق قمر صغير تابع لكوكب زحل يُدعى ميماس، مشيرين إلى أنه يؤوي محيطا سائلا مخفيا تحت قشرته الجليدية السميكة، وقد تكون لديه الظروف الملائمة للحياة. ثم في أكتوبر، أشارت بيانات أخرى إلى وجود محيط آخر مدفون داخل ميراندا، أحد أقمار أورانوس.
2- « الوصول لأبعد مجرة على الإطلاق»
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» في مايو أن تلسكوب «جيمس ويب» الفضائي اكتشف أبعد مجرة تُرصَد على الإطلاق، محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا. وأوضحت أن هذه المجرة التي تم تسميتها بـ«JADES-GS-z14-0» تشكّلت بعد حوالي 290 مليون سنة فقط من الانفجار الكبير، ولها تأثير كبير على فهمنا لعصور الكون المبكرة.
3- «الذكاء الاصطناعي يكشف عن أهم مكونات الحياة»
تم منح جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2024 لثلاثة علماء قاموا باستخدام الذكاء الاصطناعي لكشف مكونات معظم أنواع البروتينات، حيث قاموا بتطوير نموذج ذكاء اصطناعي لكشف مكونات معظم البروتينات المعقدة، وهي مشكلة حاول العلماء حلها منذ خمسين عامًا.
4- «توفير رؤية خارقة للإنسان»
توصل العالم هذا العام لتقنية جديدة متمثلة في عدسات الواقع المعزز الجديدة اللاصقة، ويُشار لها اختصارا بـ«إيه آر سي إل»، وهي عدسات عالية التقنية توضع على العين مباشرة تشبه عدسات التجميل، قادرة على عرض معلومات مرئية على قرنية العين وتكون متصلة بالإنترنت وتستخدم تقنية الواقع المعزز.
5- «تصنيع صمامات قلب أكثر كفاءة»
نجح فريق من الباحثين بجامعة كولومبيا البريطانية بكندا في تطوير تكنولوجيا جديدة لصمّامات القلب ترفع من إمكانية إنقاذ المزيد من المرضى، بحيث يجمع بين الأداء العالي لصمّامات الأنسجة البيولوجية مع المتانة طويلة الأمد للصمّامات الميكانيكية.
6- « الكشف عن الزهايمر بدقة عن طريق الدم»
نجح علماء في السويد بتطوير فحص دم يمكنه الكشف عن مرض الزهايمر لدى كبار السن بدقة تصل إلى نحو 90% .. في الوقت الحالي، يتطلب التشخيص الدقيق للمرض إما أخذ عينة من السائل النخاعي أو تصوير الدماغ باستخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
7- «2024 يتجه لتسجيل أعلى درجة حرارة في تاريخ الأرض»
سجلت درجة حرارة الأرض في نوفمبر الماضي ثاني أعلى درجة حرارة في مثل هذا الشهر من أي عام، وفقًا لمركز كوبرنيكوس للتغير المناخي. وإذا لم يحدث المستحيل فستكون درجة حرارة الأرض خلال العام الحالي ككل أعلى من 1.5 درجة مئوية مقارنة بالمستوى القياسي للمناخ وذلك للمرة الأولى.