حذر علماء من المخاطر التي يتعرض لها العاملون في مجال الأرصاد الجوية والاتصالات وخدمات الانترنت لخطر الإصابة بأعيرة نارية طائشة من مسافات قريبة أثناء مزاولة أعمالهم اليومية.

ومنذ أن طرق الانسان أبواب الفضاء للمرة الأولى قبل قرابة سبعين عاما من خلال القمر الروسي سبوتنيك 1، وهو أول قمر اصطناعي جاب الفضاء الخارجي، أصبح الفضاء مكتظا بقطع الحطام والنفايات التي تتحرك حول الأرض بسرعات فائقة.

وبحسب الموقع الإلكتروني “ساينتفيك أمريكان” المتخصص في الابحاث العلمية، يراقب سلاح الجو الأمريكي قرابة 25 ألف قطعة حطام فضائي في المدار السفلي للأرض، وهي المساحة التي تقع على ارتفاع 2000 كيلومتر أو أقل من سطح الكوكب.

وفي عام 2016، خرقت قطعة حطام فضائية لا يزيد حجمها عن عدة ملليمترات أحد ألواح الطاقة الشمسية في القمر الاصطناعي “سنتينال 1 إيه” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.

وقال عالم الفضاء جوناثان سي ماكدول، من مركز هارفارد سميثونيان لعلوم الفيزياء الفضائية في الولايات المتحدة: “هناك الكثير من قطع النفايات الفضائية التي لا يمكن تعقبها وهي تنطوي على خطورة بالغة”.

وأضاف في تصريحات نقلها موقع ‘ساينتيفيك أمريكان أنه عندما تتحرك هذه القطع والجزيئات بسرعات مدارية، فإنه حتى أصغر قطعة منها قد تتسبب في الاذى.

يذكر أن أكثر من 100 باحث من عشرات المؤسسات العلمية يشاركون فى منظومة جديدة للرصد الفضائي “برنامج تحديد وتعقب الحطام الفضائي – سينترا ” يمكنها تحديد مواقع الملايين من قطع الحطام الفضائي حول الأرض التي يبلغ حجمها عشرة سنتيمترات أو أقل وصولا إلى عدة ملليمترات في المدار السفلي للأرض وخارجه حيث يتمثل الهدف النهائي لهذا المشروع في إيجاد منظومة إنذار مبكر لتلافي الاصطدامات المحتملة بين الأقمار العاملة وقطع الحطام الفضائي الدقيقة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

خطير.. فاعلون يحذرون من تعرض فاكهة الكرموس لنفس مصير الهندية

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

عبر مُنتِجو التين المغاربة عن قلقهم من احتمال تكرار الأضرار التي سببتها العام الماضي الحشرة القرمزية على التين الشوكي (الهندية) لكن هذه المرة على التين (الكرموس)، حيث قد يؤدي تفشي آفة أخرى في أشجار التين إلى خفض كبير في إنتاج هذه الفاكهة، مما سيرفع الأسعار إلى مستويات يصعب على العديد من المغاربة تحملها.

وقال "فوزي إقباح"، مزارع وعضو في جمعية إنتاج التين في جماعة "أغبال" بإقليم بركان التابع للجهة الشرقية: "لاحظنا انتشار دودة بين أشجار التين تسببت في موت العديد منها، خاصة الأشجار الكبيرة"، حيث عمل على إبلاغ السلطات المختصة لمنع حدوث كارثة مثل تلك التي حدثت مع التين الشوكي.

وفيما يتعلق بالظروف المثلى لزراعة التين، شدد المزارع على أهمية العناية التي تتلقاها الأشجار واستخدام التقنيات الحديثة لمراقبة نموها انطلاقا من المراحل الأولى، حيث أكد على ضرورة اختيار الشتلات المناسبة، وتحضير حفرة زراعة واسعة ومشمسة، واتباع ممارسات سليمة في التسميد والري لضمان نجاح الإنتاج.

ومن جهة أخرى، أفادت جمعية لإنتاج التين في إقليم وجدة بأن الإنتاج هذا العام كان أقل مقارنة بالعام الماضي، مرجعة هذا الانخفاض إلى ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار مما أدى إلى احتراق كميات كبيرة من التين تحت حرارة الشمس قبل الحصاد، كما أشارت إلى أن ارتفاع الأسعار لهذه السنة يرجع إلى التكلفة العالية لمواد الإنتاج مثل الأسمدة والمياه المستخدمة في الري.

وتبلغ مساحة شجرة التين في المغرب حوالي 61 ألف هكتار، بينما تبلغ المساحة المنتجة 52 ألف هكتار، حسب وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، التي أكدت أن إنتاج التين في السنوات الأخيرة عرف ازديادا ملحوظا ليصل إلى معدل سنوي يبلغ 115 ألف طن، مشيرة إلى أن المناطق الرئيسية لإنتاج التين ترتكز في طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس والدار البيضاء سطات.

مقالات مشابهة

  • كيف خلق حطام تيتانيك بيئة جديدة لم يعرفها البشر من قبل تحت الماء؟
  • وكالة الفضاء المصرية تبحث تعزيز التعاون الفضائي مع وفود رفيعة المستوى
  • خبراء اقتصاد يحذرون من مخاطر استمرار تدهور العملة بالمناطق المحتلة
  • عن المواجهة بين حزب الله وإسرائيل.. هذا ما قاله وزير الخارجيّة الروسيّة
  • ضباط صهاينة كبار يحذرون من التصعيد بالضفة
  • وزير الخارجية يشيد بالرعاية والاهتمام التي يحظى بها المصريين العاملين بالإمارات
  • مركبة ⁧‫ستارلاينر‬⁩ الفضائية تعود إلى الأرض بدون طاقمها.. وإيلون ماسك يعلق
  • خطير.. فاعلون يحذرون من تعرض فاكهة الكرموس لنفس مصير الهندية
  • القبض على متهم بفك شفرات القنوات الفضائية فى البحيرة
  • عودة المركبة «ستارلاينر» إلى الأرض بدون رائدي الفضائي العالقين