سودانايل:
2024-12-26@15:58:12 GMT

طلحة الشفيع: حليلو

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

عبد الله علي إبراهيم

كان طلحة الشفيع هلالابياً متطرفاً في جريدة الصحافة وكذلك محي الدين تيتاوي في دار الأيام. فانتصر يوماً المريخ على الهلال فخرجت جماهيره في تظاهرة نحو دار الصحافة وهي تهتف "طلحة الشين دخلت بوين. تيت تيت تيتاوي بليد". فخرج لهم طلحة واعتلى سقف سيارة وخاطب المظاهرة: "اسمعو أنا مقتنع إني شين امشوا اقنعو تيتاوي أنو بليد".


ذلكم هو طلحة. سيد لسان سديد. كان عنوان بابه في جريدة الصحافة أول صدورها في نحو 1960 "واتفرج يا سلام " مارس فيه سلاطة لسانه تلك. قال له فضل الله محمد فضل الله، رئيس تحرير الصحافة، سنبعث بك إلى القاهرة في كورس للتدريب الصحفي. فقال له "أنا مدرب من يومي. الناقصو تدريب اليمشي القاهرة" ويبدو أن تحرير الجريدة ضاق ذرعاً به مرة فطلبوه وعينوه محرراً زراعياً. فقال لهم أنا ود حلة حمد، أنا ود بحري، والله شمبات بتاعة كلية الزراعة رجلي ما دخلته". ولما ذاع بين أصدقائه اليساريين أنه تعين محرر زراعياً سموه "الموجيك" وهم فقراء الفلاحين في روسيا القيصرية. وأعتقد أنه هو من أطلق على عثمان خالد" بسمة الأيام". فكانت لعثمان صورة بجريدة الأيام راتبة مع مقالاته وهو بكامل وسامته ويرتدي ابتسامة مشرقة. فصارت صورة عثمان معروفة بيننا ب"ببسمة الأيام".
التقينا في تجمع الكتاب والفنانين التقدميين وكانت عشرة عمر بعدها.

IbrahimA@missouri.edu  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ماجستير عن "دور الصحافة الإنسانية فى مصر" بجامعة أسيوط

حصلت الباحثة شروق حسنين قاسم على درجة الماجستير بتقدير ممتاز عن رسالتها المقدمة إلى قسم الإعلام بكلية آداب أسيوط بعنوان "الصحافة الإنسانية بالمواقع الإلكترونية: دراسة تحليلية مقارنة للنموذجين الأمريكى والمصرى" 

وتكونت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم من الأساتذة ، الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام المتفرغ بجامعة سوهاج "مشرفا و رئيسا"

والدكتورة شريهان توفيق مدرس الإعلام بجامعة أسيوط "مشرفا مشاركا"

والدكتور أحمد حسين أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج "مناقشا خارجيا"

والدكتورة رحاب الداخلي رئيس قسم الإعلام بجامعة أسيوط "مناقشا داخليا" .

وقال الدكتور صابر حارص -المشرف الرئيسي على الرسالة- إن الصحافة الإنسانية بمفهومها التقليدي الذي بدأ في بريد القراء عام 1931 كان في جريدة الأهرام، ثم انتقل الأخوان التوأم مصطفى وعلي أمين بالصحافة الإنسانية نقلة نوعية 1954 وخصصا لها أبوابا مستقلة، ومحررين متخصصين، وربطها بمؤسسات خيرية، وأصبحت الصحافة الإنسانية في أخبار اليوم تساير التطور الأمريكي، وقدمت وقتها خدمات جليلة تحت عنوان ليلة القدر، ولست وحدك اللذان يستحقان رسالة علمية مستقلة ، مضيفا : أن الصحافة الأمريكية كانت أكثر تطورا وتقدما واهتماما بالصحافة الإنسانية، فخصصت لها مواقع ومدونات عديدة متخصصة في الشئون الانسانية فقط، بينما تقتصر الصحافة المصرية حتى الآن على مساحات ليست ثابتة، ينشر بعضها في مساحات صحافة المواطن ، وبعضها الآخر داخل صفحات الموقع .

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقتل 5 صحافيين في غزة في قصف سيارتكم التي تحمل رمز الصحافة
  • من كلّ بستان زهرة -90-
  • الفرق بين الثورة والطلس
  • عثمان ميرغني ..مشكلتكم.. ليست الحرب !!…..
  • خالد الجندي: علينا الانشغال بمحاسبة أنفسنا في هذه الأيام قبل نهاية العام
  • صناعة الصحافة.. وتحديات الابتكار التخريبي
  • دار الإفتاء: حث الشرع على التزام الصدق وقول الحق في الأمور كلها دون مواربة أو مداهنة
  • ماجستير عن "دور الصحافة الإنسانية فى مصر" بجامعة أسيوط
  • الشهيد عثمان مكاوي قال أن الجيش علم ودراسة وخبرة وتكتيك
  • عبد المطلب