معاريف: يجري بلورة اتفاق أمريكي إسرائيلي بشأن مفاوضات الهدنة بغزة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قالت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الثلاثاء، إن التوترات تزيد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والرئيس الأميركي جو بايدن، وكبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين بشأن المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة .
وبحسب الصحيفة العبرية، فإنه يجري بلورة اتفاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل لدعم استئناف الأعمال العسكرية من جانب إسرائيل في حال انتهاك وقف إطلاق النار.
وكشف مصدر لـ"نيويورك تايمز"، أن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار تتضمن بالفعل ضمانات تسمح لإسرائيل بالانسحاب من الاتفاق إذا خالفت حماس شروطه، حيث توجد جهود دبلوماسية خلف الكواليس لإتمام الاتفاق.
اقرأ أيضا/ وزير الإسكان: لدينا خطة إغاثة وإيواء مدتها 3 سنوات بعد وقف الحرب على غـزة
وبينما يطلب نتنياهو ضمانات إضافية من الولايات المتحدة، يبدو أن المخطط الحالي يحتوي بالفعل على ضمانات معينة لإسرائيل، وإدراج هذه البنود في مسودة الاتفاق يؤكد على مدى تعقيد المفاوضات، والحاجة إلى إيجاد توازن دقيق بين مصالح جميع الأطراف. وفق معاريف
ويعتقد كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل أن الضمانات الحالية في مسودة الاتفاق كافية، وتسمح بإحراز تقدم أسرع نحو وقف إطلاق النار.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تقلص بعض الفجوات في مفاوضات غزة.. ونقاط ما تزال عالقة
أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح رهائن.