عربي21:
2024-09-09@19:48:12 GMT

ما هي القيود التي تواجه الرد الإيراني؟.. حملة مفتوحة

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

ما هي القيود التي تواجه الرد الإيراني؟.. حملة مفتوحة

سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الضوء على ما أسمتها "القيود" التي تواجه إيران في الرد على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت الصحيفة في تقرير أعده رون بن يشاي إنه "من المرجح أن إيران تعتزم فتح جبهة ضد إسرائيل تستمر لبضعة أيام، ولكن بشكل محدود ومدروس"، مضيفة أن "التقديرات تشير إلى أن طهران ستسعى لتجنب إحداث خسائر كبيرة أو تدمير البنية التحتية المدنية، لتجنب رد فعل مدمر من الجيش الإسرائيلي على أراضيها".



وتابعت: "دعم الولايات المتحدة والتحالف الدولي لإسرائيل يشكل رادعًا كبيرًا لإيران. وفي الوقت نفسه، العديد من الدول الغربية تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان بأسرع وقت ممكن، ولكنها لا تدعوهم لمغادرة إسرائيل. هذا يرجع إلى الخوف من الرد الإسرائيلي".

وشددت على أن "إيران ووكلائها تواجه سلسلة من القيود الثقيلة، التي من شبه المؤكد أنها ستحد من رغبة الانتقام وخطط الهجوم التدميري".

ورجحت الصحيفة أن إيران تخطط لفتح "حملة مفتوحة" ضد إسرائيل، قد تستمر يومين أو ثلاثة أيام، يشارك فيها وكلاؤها الذين سيحاولون تحدي أنظمة الدفاع الإسرائيلية والتحالف بقيادة الولايات المتحدة. ولكن هذه الحملة ستكون محدودة وليست مدمرة جدًا.



وأوضحت أن "الأساس لهذا التقدير هو معرفة أن إيران دولة ضعيفة، والنظام فيها يخشى من زعزعة الاستقرار بين السكان. إذا شنت إيران هجومًا مدمرًا على العمق الإسرائيلي، فإن إسرائيل لن تحتاج إلى الكثير من الجهد ولن تحتاج إلى مساعدة الولايات المتحدة لضرب 30% على الأقل من صناعة النفط الإيرانية".

وأردفت بقولها: "إسرائيل لن تجد صعوبة في تدمير السدود في إيران، ما سيؤدي إلى الجفاف وسيضطر السكان للحصول على المياه بحصص محدودة. الموانئ الإيرانية هي عمليًا المنفذ الاقتصادي الرئيسي لهذه الدولة إلى العالم الخارجي، وهي أكبر وأكثر عرضة للهجوم من موانئ حيفا وأسدود".

ولفتت إلى أن منشآت إيران النووية ليست كلها تحت الأرض، وحتى منشآت الصناعات العسكرية الإيرانية، بما في ذلك مصانع الطائرات المسيرة، لذلك فإن الاستخبارات الإسرائيلية والجيش والقوات الجوية لن يجدوا صعوبة في إلحاق أضرار بالنظام الإيراني.

وبيّنت "يديعوت" أن الرادع الثاني في الأهمية هو أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات لدى تل أبيب وواشنطن وحلفائهم، منوهة إلى أن هذه الأنظمة تشمل مرافق اكتشاف ووسائل اعتراض أثبتت قدرة رائعة في التصدي لـ99% من الهجوم الإيراني السابق في نيسان/ أبريل الماضي.

وأشارت إلى أن الهجوم الإيراني المخطط له على إسرائيل ليس مجرد نتيجة لرغبة الانتقام من طهران، بل هو ضرورة بقاء للنظام لإثبات أن اغتيال هنية لا يعكس ضعفهم، مستدركة: "الفشل في الهجوم المحتمل قد يزيد من تأثيره ويعزز الانطباع الذي تركه اغتيال هنية في قلب طهران بين الإيرانيين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية القيود إيران اغتيال هنية إيران الاحتلال قيود الحرب اغتيال هنية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

إيران اضطرت لدفع فدية بعد اختراق واسع هدد نظامها المصرفي

أجبر هجوم إلكتروني ضخم ضرب إيران الشهر الماضي وهدد استقرار نظامها المصرفي، البلاد على الموافقة على صفقة فدية وصلت قيمتها إلى ملايين الدولارات، بحسب مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.

وكشف أشخاص مطلعون للمجلة أن شركة إيرانية دفعت ما لا يقل عن 3 ملايين دولار كفدية الشهر الماضي لمنع مجموعة مجهولة من المتسللين من إصدار بيانات حسابات فردية من ما يصل إلى 20 بنكا محليا، فيما يبدو أنه أسوأ هجوم إلكتروني شهدته البلاد، وفقًا لمحللي الصناعة والمسؤولين الغربيين المطلعين على الأمر.

وقال المسؤولون إن مجموعة تُعرف باسم "IRLeaks"، والتي لها تاريخ في اختراق الشركات الإيرانية، كانت على الأرجح وراء الاختراق، ويقال إن المتسللين هددوا في البداية ببيع البيانات التي جمعوها، والتي تضمنت بيانات الحسابات الشخصية وبطاقات الائتمان لملايين الإيرانيين، على الويب المظلم ما لم يتلقوا 10 ملايين دولار من العملات المشفرة، لكنهم استقروا لاحقا على مبلغ أصغر.

وكشف المسؤولون إن "النظام في إيران ضغط من أجل التوصل إلى اتفاق، خوفا من أن تؤدي كلمة سرقة البيانات إلى زعزعة استقرار النظام المالي المتذبذب بالفعل في البلاد، والذي يخضع لضغوط شديدة وسط العقوبات الدولية التي تواجهها البلاد".

لم تعترف إيران أبدا بالاختراق الذي حدث في منتصف آب/ أغسطس، والذي أجبر البنوك على إغلاق ماكينات الصرف الآلي في جميع أنحاء البلاد، وعلى الرغم من أن الهجوم تم الإبلاغ عنه في ذلك الوقت من قبل إيران إنترناشيونال، وهي وكالة أنباء معارضة، إلا أنه لم يتم الكشف عن القراصنة المشتبه بهم أو مطالب الفدية.

ألقى المرشد الأعلى الإيراني رسالة غامضة في أعقاب الهجوم، حيث ألقى باللوم على الولايات المتحدة و"إسرائيل" في "نشر الخوف بين شعبنا"، دون الاعتراف بأن بنوك البلاد تتعرض للهجوم.
وقال آية الله علي خامنئي: "إن هدف العدو هو نشر حرب نفسية لدفعنا إلى التراجع السياسي والاقتصادي وتحقيق أهدافه".

وقالت المجلة "بدا هذا الاتهام معقولا بالنظر إلى التوترات الأوسع بين إسرائيل والولايات المتحدة وإيران، في حين تلوم طهران إسرائيل على اغتيال أحد كبار قادة حماس في إيران مؤخرًا، وتتهم واشنطن إيران بمحاولة التأثير على الانتخابات الأمريكية من خلال اختراق عملية حملة دونالد ترامب".

على الرغم من هذه التوترات، قال أشخاص مطلعون على اختراق البنوك الإيرانية للمجلة أن "IRLeaks لا تنتمي إلى الولايات المتحدة ولا إلى إسرائيل، مما يشير إلى أن الهجوم ربما كان من عمل قراصنة مستقلين مدفوعين في المقام الأول بدوافع مالية".

أصبحت مثل هذه الحالات شائعة بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة حيث يستولي قراصنة متطورون على بيانات خاصة من الحكومات والشركات ويطالبون بفدية مقابل عدم الكشف عن المعلومات.

مقالات مشابهة

  • حتى لا تعبث بذيل الأسد مجددا.. قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد مجددا بالرد على إسرائيل
  • ‏الخارجية الإيرانية تتهم إسرائيل بالضلوع في الهجوم "الإجرامي" على سوريا
  • سفير طهران لدى العراق: الرد الإيراني على مقتل إسماعيل هنية قادم
  • العمل العسكري ضد إيران.. خيار ردع أم مغامرة محفوفة بالمخاطر؟
  • قائد الحرس الثوري: الرد الإيراني على إسرائيل قادم
  • “العقيدة النووية” و”الرد”.. وأوراق إيران التفاوضية المقبلة!
  • أشرف صبحي يتحدث عن التحديات التي تواجه الإعلام الرياضي
  • رئيس المخابرات البريطانية عن الرد الإيراني ضد الاحتلال: علينا توخي الحذر
  • ‏قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل استهدفت خلال الفترة الماضية 14 من سفننا في البحرين الأحمر والمتوسط
  • إيران اضطرت لدفع فدية بعد اختراق واسع هدد نظامها المصرفي