عربي21:
2025-04-24@23:16:50 GMT

ما هي القيود التي تواجه الرد الإيراني؟.. حملة مفتوحة

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

ما هي القيود التي تواجه الرد الإيراني؟.. حملة مفتوحة

سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الضوء على ما أسمتها "القيود" التي تواجه إيران في الرد على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت الصحيفة في تقرير أعده رون بن يشاي إنه "من المرجح أن إيران تعتزم فتح جبهة ضد إسرائيل تستمر لبضعة أيام، ولكن بشكل محدود ومدروس"، مضيفة أن "التقديرات تشير إلى أن طهران ستسعى لتجنب إحداث خسائر كبيرة أو تدمير البنية التحتية المدنية، لتجنب رد فعل مدمر من الجيش الإسرائيلي على أراضيها".



وتابعت: "دعم الولايات المتحدة والتحالف الدولي لإسرائيل يشكل رادعًا كبيرًا لإيران. وفي الوقت نفسه، العديد من الدول الغربية تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان بأسرع وقت ممكن، ولكنها لا تدعوهم لمغادرة إسرائيل. هذا يرجع إلى الخوف من الرد الإسرائيلي".

وشددت على أن "إيران ووكلائها تواجه سلسلة من القيود الثقيلة، التي من شبه المؤكد أنها ستحد من رغبة الانتقام وخطط الهجوم التدميري".

ورجحت الصحيفة أن إيران تخطط لفتح "حملة مفتوحة" ضد إسرائيل، قد تستمر يومين أو ثلاثة أيام، يشارك فيها وكلاؤها الذين سيحاولون تحدي أنظمة الدفاع الإسرائيلية والتحالف بقيادة الولايات المتحدة. ولكن هذه الحملة ستكون محدودة وليست مدمرة جدًا.



وأوضحت أن "الأساس لهذا التقدير هو معرفة أن إيران دولة ضعيفة، والنظام فيها يخشى من زعزعة الاستقرار بين السكان. إذا شنت إيران هجومًا مدمرًا على العمق الإسرائيلي، فإن إسرائيل لن تحتاج إلى الكثير من الجهد ولن تحتاج إلى مساعدة الولايات المتحدة لضرب 30% على الأقل من صناعة النفط الإيرانية".

وأردفت بقولها: "إسرائيل لن تجد صعوبة في تدمير السدود في إيران، ما سيؤدي إلى الجفاف وسيضطر السكان للحصول على المياه بحصص محدودة. الموانئ الإيرانية هي عمليًا المنفذ الاقتصادي الرئيسي لهذه الدولة إلى العالم الخارجي، وهي أكبر وأكثر عرضة للهجوم من موانئ حيفا وأسدود".

ولفتت إلى أن منشآت إيران النووية ليست كلها تحت الأرض، وحتى منشآت الصناعات العسكرية الإيرانية، بما في ذلك مصانع الطائرات المسيرة، لذلك فإن الاستخبارات الإسرائيلية والجيش والقوات الجوية لن يجدوا صعوبة في إلحاق أضرار بالنظام الإيراني.

وبيّنت "يديعوت" أن الرادع الثاني في الأهمية هو أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات لدى تل أبيب وواشنطن وحلفائهم، منوهة إلى أن هذه الأنظمة تشمل مرافق اكتشاف ووسائل اعتراض أثبتت قدرة رائعة في التصدي لـ99% من الهجوم الإيراني السابق في نيسان/ أبريل الماضي.

وأشارت إلى أن الهجوم الإيراني المخطط له على إسرائيل ليس مجرد نتيجة لرغبة الانتقام من طهران، بل هو ضرورة بقاء للنظام لإثبات أن اغتيال هنية لا يعكس ضعفهم، مستدركة: "الفشل في الهجوم المحتمل قد يزيد من تأثيره ويعزز الانطباع الذي تركه اغتيال هنية في قلب طهران بين الإيرانيين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية القيود إيران اغتيال هنية إيران الاحتلال قيود الحرب اغتيال هنية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

تقدير إسرائيلي باستبعاد مهاجمة إيران مع استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة

تتزايد التقديرات الاسرائيلية أن الاتفاق النووي الأمريكي الإيراني أقرب من أي وقت مضى، والآن بالذات، تحتاج "إسرائيل" التي تظل أيديها مُقيّدة فيما يتعلق بالنشاط في إيران حتى نهاية العملية، للحفاظ على التنسيق الوثيق مع إدارة الرئيس دونالد ترامب من أجل تحقيق الهدف المشترك، وهو منع إيران من امتلاك القدرة النووية.

وأكد الجنرال تسفيكا حايموفيتش، قائد مديرية الدفاع الجوي السابق، أن "هذا هو الوقت المناسب لوضع كل الخلاف والانقسام داخل الاسرائيليين خارج السياج العسكري، لأن المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع إيران التي بدأتها الولايات المتحدة خطوة متوقعة في ضوء تصريحات ترامب حتى قبل عودته للبيت الأبيض في يناير، وقدم فيها نفسه كـ"رئيس سلام". 

وأضاف حايموفيتش، في مقال نشره موقع "واللا" وترجمته "عربي21" أن المفاوضات مع إيران سبقتها عملية مماثلة فيما يتصل بالحرب بين روسيا وأوكرانيا، وستستمر مع الحرب في غزة، قائلا: "حتى لا نتفاجأ عندما تأتي، وفي نهاية العملية مع إيران، لا ينبغي لإسرائيل أن تبقى عند نفس النقطة، وسيتعين على إيران أن تكون خالية من القدرات النووية التي تهددها".

وأشار إلى أنه "بغض النظر عن طبيعة الاتفاق المرتقب الأمريكي الإيراني، فسوف يتعين تحسينه مقارنة بالاتفاق السابق، والالتزام بنقل اليورانيوم المخصب لدولة ثالثة خاضعة للإشراف، ووقف مشروع الصواريخ، وما يسمى بمجموعة الأسلحة، والسيطرة والإشراف الحقيقي على منشآتها، وتحرك عسكري ركّزته الولايات المتحدة على مسافة قريبة منها، بجانب إظهار الجدية ضد الحوثيين، وكلها أسواط وضعتها واشنطن على طاولة المفاوضات، وهو تهديد موثوق وقوي". 

وأكد أنه "سواء استمرت العملية ستة أسابيع أو أكثر، فإيران تريد شراء الوقت، والولايات المتحدة تريد الوفاء بالموعد النهائي الذي حدده ترامب، فستكون مصحوبة بارتفاعات وانخفاضات، وتقارب وأزمات مفتعلة، وتهديدات وتسريبات، وربما تؤدي حتى لتفعيل إيران المتحكم به لوكلائها في المنطقة، وليس الحوثيين فقط، هذا هو السوط الإيراني، ولهذا، ويجب على إسرائيل أن تكون مستعدة وجاهزة".

وأوضح أن "الإعلان الاسرائيلي خلال الأيام الماضية عن نوايا مهاجمة المنشآت النووية، التي أوقفها ترامب مثال واضح على التهديدات والتسريبات خلال المفاوضات، وهذه المرة يبدو أن التقرير المسرّب يخدم فعليا المصلحة الأميركية في المفاوضات مع إيران".

وأضاف أن "الأكيد أنه خلال المفاوضات ستُمنع إسرائيل من أي هجوم أو تحرك ضد إيران، ويجب عليها تجنّب التصريحات التي لا معنى لها، مثل "نموذج ليبيا" الذي سارع المبعوث ستيف ويتكوف للتوضيح أنه غير مطروح على الطاولة، وتركيز جهوده مع الولايات المتحدة، والتأكد من الحفاظ على المبادئ الإسرائيلية، وتعزيز التنسيق والاتصال معها فيما يتعلق بالنشاط العسكري، سواء التدريبات أو المساعدة غير المباشرة للعدوان على اليمن، والحفاظ على مستوى عالٍ من الجاهزية العسكرية، وتحسينها باستمرار، الدفاعية والهجومية". 

وأوضح أن "المفاوضات التي تقوم بها الولايات المتحدة مع إيران ليست منفصلة عن العمليات الإقليمية الأخرى التي تؤثر عليها بشكل مباشر، وسأذكر بعضها فقط: التطبيع مع السعودية حيث ستكون زيارة ترامب الشهر المقبل ذات أهمية كبيرة، وانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وما إذا كانت تركيا ستستغل ذلك لتعميق تغلغلها فيها، ونزع سلاح حزب الله من قبل الحكومة اللبنانية".

وأضاف أن "العمليات الداخلية في إسرائيل سيكون لها تأثير بعيد المدى، وهذا ليس الوقت المناسب لإلحاق الضرر بقدرات الجيش الإسرائيلي أو أي من الأجهزة الأمنية الأخرى، مما يستدعي وضع كل الخلافات والانقسامات خارج السياج العسكري، وإلا فإن إسرائيل سوف تضيع فرصة تاريخية بسبب الصراعات الداخلية بين أقطابها، لأنها تواجه عدداً من عمليات التغيير الاستراتيجي التي تحمل إمكانات كبيرة لإحداث تغيير كبير في منطقة الشرق الأوسط بأكملها".

مقالات مشابهة

  • السيسي يبحث تطورات المفاوضات بين طهران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني
  • روبيو: على إيران وقف تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق مع الولايات المتحدة
  • دعوات للتحقيق في احتجاز الولايات المتحدة مهاجرين بمعسكرات مفتوحة
  • تداعيات معارك ترامب.. الولايات المتحدة تواجه خطر فقدان نفوذها في القارة مع توسّع نفوذ الصين
  • تقرير: إيران تحصّن مواقع نووية تحت الأرض
  • إيران تحذر من ازدواجية أمريكا قبل مفاوضات مسقط
  • واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. وطهران تدين
  • لاحتواء الطموحات الصينية.. الولايات المتحدة تسعى لاتفاق نووي مزدوج مع طهران والرياض
  • طهران تؤكد أن رفع العقوبات مطلب أساسي في المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة
  • تقدير إسرائيلي باستبعاد مهاجمة إيران مع استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة